قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 آب/أغسطس 2016 10:01

التهديد الإسلامي اليوم

كتبه  البروفيسور جون ل. إزبوزيتو ترجمة عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

الخوف من الإسلام ليس جديد. الإتجاه للحكم علي أفعال المسلمين المعزولة، إسقاط أفعال قلة علي العامة، تجاهل نفس التجاوزات الصادرة بإسم ديانات و إيديولوجيات (بما فيها الحرية و الديمقراطية) ليس جديد أيضا.

أحيانا يبدو موقف الغرب من الشيوعية قد وقع نقله إلي أو أعيدت صياغته إلي مستوي تهديد جديد "الأصولية الإسلامية".[2]

 

في التسعينيات، نتائج هذا الإستقطاب ظهرت إلي العيان كتوجه مهيمن لدي عدة حكومات في العالم الإسلامي، إسرائيل، و الغرب، و أيضا لدي وسائل الإعلام و كثيرين من المحللين السياسيين، و التي خلصت و هذا بدون النظر إلي تنوع المنظمات الإسلامية و خصوصية البيئة الإجتماعية أن الأصولية الإسلامية بطبعها تمثل أهم تهديد شامل.

كون العديد من الحكومات المسلمة يعلمون بوجهة نظر الغرب التي تري في الإسلام تهديدا، إستغلوا خطر الراديكالية الإسلامية كمبرر للتحكم أو منع الحركات الإسلامية. هم غذوا المخاوف من راديكالية إسلامية جامدة في أوطانهم و في الغرب معا، مثل الكثيرين ممن إستغلوا في الماضي معاداة الشيوعية كعذر يبرر الحكم المستبد و لكسب دعم القوي الغربية.

منع المنظمات الإسلامية، سجن النشطاء، و إنتهاك حقوق الإنسان مسموح به و مرفوق بحجة شاكية، " نحن أمام شباب متطرف يهدد مستقبلنا."

 

فالأحكام المسبقة للغرب حول حركة أصولية عالمية إستغلها الديبلوماسيون العرب من الدول التي تربطها علاقات قوية بالغرب، و الذين يصرحون :"نفوذ الأصولية عالمي. لها فروع في كل مكان ...يهدد توسع الأصولية الدول الصناعية حينما تتعرض معظم البلدان العربية إلي زعزعة أنظمتها."

أي كانت الخلافات، مشاغل بعض الحكومات العربية و المسلمة وجدت في الزعامة الإسرائيلية الحليف الجاهز. قال الوزير الأول إسحاق رابين :"العالم العربي و العالم بشكل عام سيدفع الثمن إذا ما لم يوقف سرطان الإسلام الراديكالي الأصولي عند أكاديمية الخميني و أتباعه في إيران."[4] 

 

التركيز علي الراديكالية و معادلة الإسلام و التطرف المهددين للغرب أصبح عاديا لدي الحكومات و الإعلام. التحليل الإنتقائي (الأزمة-الموجهة و العناوين الكبيرة المقصودة) للإسلام و الأحداث في العالم المسلم من طرف أكادميين معروفين و معلقين سياسيين كثيرا ما يقع إعتماد مقالاتهم و إفتتاحياتهم في العالم المسلم. بينهم " لا تتوقعوا معتدلين في الثورة الإسلامية"

"حرب مقدسة في الطريق إلينا"، "صدام الثقافات : صعود الإسلام في فرنسا يهز الشعب و يتسبب في ردة فعل"،"هدف الإرهاب الإسلامي :جماعة الإنتحار الشامل،"[2] و"يؤسس الجزائريون في لندن الإرهاب الإسلامي."


المقاربة الجامدة و التي يروج لها تزيد في التعميم السهل و الأحكام المسبقة عوض أن تحفز فهمنا بمن و لماذا  هذه القصة، الأسباب أو المغزي من وراء العناوين الرئيسية. أخفق هذا التحليل الإنتقائي في سرد القصة الكاملة، و في إيجاد الإطار العام لمواقف المسلمين، الأحداث، الأعمال و فشلت في تسجيل تنوع الممارسة المسلمة. حتي و إن ألقت بعض الضوء فقد كان ضوءا منحازا ساهم في تعتيم أو تشويه الصورة الكاملة. و كحصيلة، الإسلام و إنبعاثه وقع تقزيمهما إلي تصور نمطي للإسلام ضد الغرب، حرب الإسلام ضد العصرنة، أو الغضب المسلم، تطرف، التعصب و الإرهاب. غدت الأصولية و الإرهاب مرتبطتين أشد الإرتباط في عقول الكثيرين. إنتقائي و إذن منحاز زاد التحليل في جهلنا عوض معرفتنا، ضيق أفقنا عوض أن يعمق فهمنا، عقد من المشكلة عوض أن يفتح الطريق أمام حلول...

مقتطف من كتاب البروفيسور السيد جون ل. إزبوزيتو " التهديد الإسلامي أسطورة أم حقيقة ؟"

الطبعة الثانية

نيويورك أوكسفورد

مطابع جامعة أكسفورد 1995


 [2]

[4]

[8]


[1]This attitude is exeplified in Hirsh Goodman, « The Green Curtain » The Jerusalem Report(June 3, 1993).

[2] Judith Miller, “The Challenge of Radical Islam” Foreign Affairs 72:2(Spring1993). For an alternative perspective, see Leon Hadar, “What Green Peril ?”ibid.

[3] “Tunisia Warns of Islamic Radicals,” Washington Times, October 25,1991.

[4] Ibid.

[5] Michael Parks, “Israel Sees Self Defending West Again”, Los Angeles Times, January2, 1993.

[6] Peter W. Rodman, “Don’t Look for Moderates in the islamist Revolution,” International Herald Tribune, January4, 1995.

[7] Fergus M. Bordewich, « A Holy War Heads Our Way, » Reader’s Digest(January1995),pp. 76-80.

[8] Thomas Kamm, “Clash of Cultures: Rise of Islam in France Rattles the Populace and Stirs a Backlash,”Wall Street Journal, Jnuary5, 1995.

[9] “Focus: Islamic Terror: Global Suicide Squad,” Sunday Telegraph, January1, 1995.

[10] Steven Emmerson,”Jihad in America,”1994

[11] “Algerians in London Fund Islamic Terrorism,” Sunday Times, January1, 1995

قراءة 2694 مرات آخر تعديل على الأحد, 03 أيلول/سبتمبر 2017 21:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث