قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

      إن كانت الإرادة السياسية صادقة في مسعاها للذهاب إلي الإصلاح الجذري في أساليب عمل الإدارة الجزائرية، لا بد لها من إثبات نيتها تلك بقبول فعليا مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، هذا و علي الجهاز القضائي أن يجسد فعليا إستقلاليته عن السلطة التنفيذية بفتح ملفات الفساد التي طالت كل المؤسسات بما فيها الجيش الشعبي الوطني، فلا أحد فوق القانون و علي القضاة ان ينسقوا جهودهم مع السلطة التشريعية القادمة. إذا ما شريحة هامة  من الشعب الجزائري تندد بفساد بعض قادة الجيش الشعبي الوطني من كبار و صغار المسؤولين فيه، علينا بإخضاع مؤسسة الجيش للمسائلة و المحاسبة و هذا…
             نحن في خضم الأحداث التي نعيشها محليا غيبنا تداعيات "صفقة القرن" و كيف ان العدو الصهيوني متربص بنا الدوائر. لا يجب أن نغفل عما يحاك ضد كل معارض للصفقة و لكل معارض للتطبيع و من سيتولي مهمة الإضرار بنا و إيذاءنا هم دول خليجية تسعيان للتطبيع مثل الإمارت العربية المتحدة و المملكة السعودية. فهاتين الدولتين لهما مصالح كبيرة مع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين المحتلة و أي تحرير لأرض فلسطين تهديد مباشر لعروشهم. نحن في الجزائر لم نقم بتحضير أنفسنا للمواجهة. فما يحز في القلب أن المسؤولين السابقين فتحوا المجال للمال الإماراتي القذر ليستثمر…
Monday, 24 February 2020 15:04

معالم علي درب العبادة

Written by
سؤال سائلة كريمة : -لدي عمل مريح و وضع مادي لا بأس به إنما تأخر زواجي نغض علي حياتي، فالكل يعيب علي تقدمي بالسن و وضعي كعزباء، و قد أصبت بإكتئاب مزمن و هذا مصدر تعاسة دائمة لدي، كيف سبيل التخلص من نظرة الناس ؟ -بتجاهلها تماما، الزواج قضاء الله و قدره، فإن تقدم لك الشخص المناسب فبها و إلا عيشي حياتك بشكل طبيعي، الحمد لله وضعك المادي مستقر و جد نشطة و ليس لديك وقت فراغ، إحمدي الله علي ذلك و علي نعمة الصحة و لا تغتمي لأمر لا دخل لك فيه و أعملي علي لزوم طاعة الله و…
      في يوم ما كنت جالسة في مطار من مطارات العالم و فجأة من غير إرادة مني شهدت وداع زوج لزوجته و كانا غربيان، في لحظتها شعرت بحجم مشاعر الزوج لزوجته، و أدركت انه كان سيغيب لمدة. أخذ يدي زوجته و ضغط عليهما بحنان كبير جدا ثم نظر إلي بعضهما البعض و سمعت تبادل الحديث بينهما كوني كنت جالسة غير بعيدة عنهما "ثقي أنك في عمق اعماقي و انني سأنتظر بفارغ الصبر لحظة عودتي لإمضاء العطلة معك و هو عام و سيمضي لكنه سيكون جد ثقيل علينا نحن الإثنان لفراقنا." قال الزوج لزوجته. فأرته خاتم الزواج و ردت…
Tuesday, 11 February 2020 13:46

كيف نسترجع زمن الفضيلة ؟

Written by
    في عهد الإستدمار الفرنسي طيلة 132 سنة من الإحتلال الغاشم، كان الوضع الإجتماعي و الأخلاقي للشعب الجزائري أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. حاليا الأنثي ليست إمرأة... و الذكر ليس برجل... إنها كارثة بأتم معني الكلمة... يطول الحديث حول مسببات الوضع الحالي و ما يهمنا كيف السبيل لإسترجاع سلطان الفضيلة في مجتمع جزائري متهالك، منهار قيميا ؟ في 22 فبراير 2019 و عند سماعي بخروج مظاهرات في كافة الجزائر تمتمت بين نفسي في غاية الدهشة "سبحان الله إذن هناك جزائريين غير راضين عن التدهور العام في البلاد و خاصة في مجال الأخلاق بما ان الفساد ظاهرة تبرز عند…
      في زمن ما بعد العولمة، أصبحت المرأة لها عقل الرجل و عضلاته و مشيته و إصراره علي طلب الرزق في أكثر الأعمال خطورة... في زمن ما قبل العولمة، شاهدت فيلما لمخرج أمريكي أثار معضلة دقيقة جدا و هي : "هل بإمكان المرأة أن تستغني عن سواعد الرجل و حمايته لها و حضوره العقلي الفكري و العاطفي في حياتها ؟" و هكذا أجاب عبر سيناريو أحد أفضل الأفلام التي تابعتها في تسعينيات القرن الماضي : خطب رجل أمن أمريكي شابة موظفة في الخزينة الفيدرالية الأمريكية، سعدت بخطوبتها و رغب في تعريفها بأبيه، فدعاها لوجبة عشاء في بيته بحضور…
Tuesday, 11 February 2020 13:26

ثقافة مكتبة الحي

Written by
    من سجل الذاكرة في نوفمبر 1986 كنت في دولة عربية أعد نفسي لإجتياز باكالوريا الآداب في ثانوية خاصة بإسم "بيت الحكمة"، كنت مقيمة في عائلة عربية و كان بيت تلك العائلة في حي راق بعاصمة تلك الدولة. في يوما ما و في بدايات عطلة الشتاء هناك، قالت لي بنت تلك العائلة المضيفة: -اليوم عفاف سنزور مكتبة الحي. ذهبت معها بعد الظهيرة إلي تلك المكتبة. خمنوا أين مقرها قراءنا الكرام ؟ كان بيت الصديقة موجود بحي راق كما ذكرت في الأعلي، خرجنا و أخذنا إتجاه شارع خلفي و أمام حديقة انيقة لبيت جميل توقفنا، دفعت صديقتي باب تلك الحديقة…
          كنت أستمع إلي سيدة محترمة، من الجزائريات القليلات التي تعملن في صمت من أجل إزدهار بلادها و خروجها من دائرة التخلف الحضاري. كنت جالسة أمامها أستمع إلي همومها كزوجة، كأم و كموظفة سامية، كان بإمكانها و اسرتها الهجرة إلي بلاد الغرب، فالفرص كانت متاحة لها لكنها أبت إلا أن تبقي في بلادها، تريد لأبناءها ان يعيشوا وفق قيم دينهم، تريد ان ينجحوا هنا و أن يخدموا بلدهم أولا و اخيرا... في الجزائر ان يعيش المرء وفق قيم و مباديء الإسلام و يصمد أمام زحف المادية الوحشية، بطولة حقيقية... كنت دائما أدعو عبر كتاباتي منذ البدايات…
        لاحظ لي بعضهم في تعاملي المهني معهم و اثناء أدائي لنشاطي المدني، أنني أبدو غريبة عن المجتمع الجزائري و بعضهم ذهب إلي القول بأن عفاف عنيبة لا تعيش في الجزائر... في الحقيقة، فيزيائيا أعيش هنا في ارض الجزائر لكن ذهنيتي و طريقة تفكيري و موضوعيتي القاتلة و صراحتي الفظيعة و عيشي لله بدون ادني أكسسوار أو تدين مغشوش، يجعلني أبدو غير جزائرية علي الإطلاق و لا أمت بصلة لهذا الشعب الجزائري المحير... لا أنافق و لا أجامل و لا اعير إهتماما لتقاليد المجتمع البالية أو المستدحثة و لا يهمني عمل خارج جدران بيتي، لا ألبي دعوات…
Sunday, 16 February 2020 07:03

معالم علي درب العبادة

Written by
سؤال سائلة كريمة : - لدي بنت في 15 من العمر و هي في سنة أولي ثانوية نجيبة و نتائجها مرضية إنما مؤخرا في الفصل الثاني نقاطها هبطت و معها أداؤها و صارحتني بالسبب : تعلقها بزميل لها الذي  لا يأبه لمشاعرها، نهرتها و قلت لها أن زميلها ليس في المستوي الذي يخوله الزواج منها أو تأسيس عائلة. فردت علي كما يلي "انا مستعدة للزواج لم لا هو ماما ؟" إحترت في شرح لها الموقف. -جيد لك إبنة عاقلة لأنها أدركت بفطرتها ان الزواج الدور الطبيعي لها و إن كان مبكرا علي سنها، و هي سهلة الإقناع بالعودة إلي دراستها…
Sunday, 09 February 2020 13:35

أن نعيش لله...

Written by
منذ كنت طفلة صغيرة 5-6-7 سنوات كنت واعية تمام الوعي بكوني مخلوقة و لي رب خلقني. إنطلاقا من هذه القناعة المفطورة عليها، عشت حياتي كلها ضمن منظور واضح و فلسفة حياة تعبدية. نظرت إلي كل شيء في و ما حولي  بعينين تبحثان عن مرضاة الخالق...فقد فهمت باكرا جدا انه هناك نهاية و علي العمل من اجل نهاية سعيدة أي حسن الخاتمة لأبعث عليها يوم الحساب... حياتي كلها خضعت لناموس الإنضباط و الصرامة، كنت جد شديدة مع نفسي... لا ارحم نفسي...بحيث أصبحت حركاتي و سكناتي تلتزم بهم واحد "ما هو العمل الذي علي القيام به لإرضاء خالقي تعالي ؟" فتأثر نمط…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab