" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
يقول الله عز و جل في كتابه الكريم: [وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِيـــنـِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا] البقرة/217
يُطْلِع الله ـ العليم الخبير ـ في هذا الجزء من هذه الآية المسلمين على حقيقة نوايا غيرهم نحوهم، و هدفهم الذي يستهدفونه فيهم.
فأما الحقيقة فهي استمرارية قتال غير المسلمين للمسلمين، سواء كان هذا الغير مشركين، أو نصارى، أو شيوعيين، أو لائكيين، أو هندوسا،أو مجوسا ،ويؤكد هذه الحقيقة أمران:
ـ صيغة الفعل المضارع، التي وردت فيها هذه الحقيقة، و الفعل المضارع ـ كما هو معلوم ـ يفيد التجدد و الاستمرار.
ـ شواهد التاريخ، و أدلة الحاضر، و هي شواهد و أدلة لا تُحصى و لا تعد.