" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
إستوقفني الكتاب الأخير للأستاذة السيدة القاضية و الوزيرة السابقة ليلي عسلاوي حمادي في ربيع 1433 الموافق ل 2012 في المكتبة العامة في حي الأبيار، ساحة الرئيس جون فيتزجيرالد كنيدي.
بمجرد ما إجتزت باب المكتبة صفعني عنوان هذا الكتاب، علي الفور أخذت الكتاب بين يداي و تصفحته ثم قرأت ما هو مكتوب في الصفحة الرابعة من الغلاف، و قد شدتني الفقرة الأخيرة، أترجمها للقراء الكرام باللغة العربية
:
"التسامح وحده قادر علي مقاومة محاكم التفتيش و الخطب الأخلاقية التي تجعل منا متهمين محكوم عليهم بالمقصلة أو الحرق، هذا هو كل معني"بدون نقاب، بدون ندم"
إشتريت الكتاب و عدت به إلي المنزل و بدأت قراءته في نفس اليوم. بعد إنتهائي من الكتاب، دعوت الله أن يضع في طريقي السيدة القاضية عسلاوي و بدأت أبحث عن رقم هاتفها، فإذا بي في يوم من الأيام أعود إلي المكتبة العامة و أسئل أحد القائمين علي المكتبة في كيفية التواصل معها، فقال لي: