" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
أفضت جميع الثورات إلي تغيير ما، في وضعنا الحالي هل ما حدث في نهايات 2010 الموافقة لعام 1432 ه مفضي لا محالة إلي تغيير عميق الأثر و المدي في عالمنا العربي الإسلامي ؟
بعض المتشائمين خرجوا بتوصيف سلبي، بإعتبار أنه إلي حد ساعة الجماهير الواسعة لم تجني شيء من سقوط أنظمة إستبدادية في تونس، مصر، ليبيا، اليمن، هل فعلا الأمر كذلك و هل نقيس جدوي القيام بثورة بناءا علي إرهاصات ما بعد الثورة ؟