" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
أربك ما يسمي الربيع العربي خطط الأعداء كما الأصدقاء و غدي هم النخب العربية و المسلمة منصب علي كيفية توظيف إيجابيات هذا الإنفجار الشعبي السلمي و الحضاري لملايين كانوا يخالونها صامتة متخاذلة لامبالية!!
هذا و من جهة اخري إنكب خبراء و واضعي الإستراتيجيات في مراكز الدراسات الجيوسياسية في موسكو و واشنطن علي السواء ليفكوا شفرة هذا الربيع الغير المتوقع و الذي أخلط أوراقهم إلي درجة أصبح الكل متخوف من إنعكاساته علي قضايا حيوية جدا بالنسبة للعالم كالنفط و القواعد العسكرية و ما يسمي بالسلام في منطقة الشرق الأوسط و الريادة الحضارية خاصة أن العالم الغربي يعرف حاليا إنكماش إقتصادي رهيب و ازمة ديون مرعبة!!