" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
يتساءل أحدنا: الكتابة ملكة أم صناعة؟ بدأتُ الكتابة بين التاسعة و العاشرة من العمر،
أردت التحدث عن علاقة الإنسان بموطنه، فحررت نصا و أبقيته بين دفات كتاب في مكتبة والدي رحمه الله، و مرت السنين، لأعيد اكتشافه في سن الشباب.
بعدها، أصبحت الكتابة هواية حرصتُ على الإفراد لها سنوات من عمري بعد توقفي عن متابعة دراستي، كان لا بد من تطوير أسلوبي القصصي، فخصصت جزءا من وقتي لذلك، و اليوم أصبحت أكتب نصف ساعة يوميا، و إن لم أفعل أشعر بفراغ رهيب. الكتابة علامة الأمر الإلهي : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}، و ليس هناك دلالة أكبر من هذه الآية القرآنية التي ترسم لنا طريق المعرفة، مقرونة بتوحيد الله.