" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
كانت نائلة في ذلك اليوم متوجهة إلي حي تليملي، لتقتني بعض لوازم الرسم المائي، عندما عقد القدر لقاء بينها و بين سيدة صينية كانت تنتظر مثلها مقدم الحافلة العمومية إلي شارع الشهيد ديدوش مراد.
عند خروجها من البيت، بدأت زخات المطر ترش المارين. عند وقوفها في موقف الحافلات، إنتبهت فورا إلي إمرأة آسيوية. دعتها إلي مظلتها لتحميها، شكرتها بإبتسامة عريضة. نظرت الواحدة للأخري و تلقائيا نطقت نائلة خيلان:
-الجو بارد، أليس كذلك ؟
أومأت السيدة برأسها: