قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

4a3e763310e687df4093abbbe90767e4 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إكسير الحياة

الثلاثاء, 08 تشرين2/نوفمبر 2022 16:27

أبناؤنا و مناهجنا التربوية و التعليمية

كتبه
التربية و التعليم الحضاري هو النهوض بالأمة و محاولة تحسين و تطوير قدرات الفرد و تدارك ما يمكن أن يكون قد شاب تربيته من نقص بفعل تقصير الأسرة أو بفعل ثغرات موجودة في النظام الاجتماعي الذي يحيا في كنفه، للوصول به إلى أقصى ما يمكن من الكمال الذي تؤهله له قدراته الذاتية، لتمكينه من القيام بدوره و وظيفته في الأسرة و المجتمع وفقا لما يقتضيه النظام السياسي و الاقتصادي و المستوى الحضاري و التقني الذي بلغه مجتمعه ذلك، و تبعا لمعتقده الديني و الثقافة المهيمنة عليه.و التعليم عبارة عن جهد يستهدف تنشئة الفرد و تهيئته لمفاهيم صحيحة بالنسبة و قيم…
الإثنين, 23 أيار 2022 08:07

قصة قلم و قصة كتاب..

كتبه
من منَّا لا يحبُّ الإنجاز و تحقيق أمور هامّة في حياته، ذلكم الطريق الذي قد يبدو صَعْبًا بالنسبة للبعض، و لربّما يرونه لا يُوائم شخصيَّاتهم أو أعمالهم، أو أنماط تفكيرهم! بينما هو في حقيقته سهل الوصول إليه، و يكون ذلك باتِّباع حِيَلٍ يسيرة، تُنشِّط الدماغ، و تجعله مرِنًا، و قابلًا للوصول إلى قمَّة الإبداع، فقط بالإصرار و المثابرة في العمل.. جميلة هي أحلامنا التي نتشبث بها و نتمكن من ترجمتها إلى حقيقة ملموسة، و جميلة هي تلك الروتوشات التي كنا نظنها تبقى قابعة في القاع، فإذا بها تطفوا إلى السطح و تشكل لنا باقة من وريقات خضراء يانعة ..و جميل…
معنى الغيرة لغة: الغَيْرة بالفتح المصدر من قولك: غار الرجل على أَهْلِه و المرأَة على بَعْلها تَغار غَيْرة و غَيْرًا و غارًا و غِيارًا و الغَيْرة. هي الحَمِيَّة و الأنَفَة. و قال ابن حزم رحمه الله: الغيرة خلق فاضل متركب من النجدة و العدل؛ لأن من عدل كره أن يتعدى إلى حرمة غيره، و أن يتعدى غيره إلى حرمته، و من كانت النجدة طبعا له حدثت فيه عزة، و من العزة تحدث الأنفة من الاهتمام» انتهى من «مداواة النفوس»(ص 55 ).فتبين بما تقدم أن الغيرة إذا كانت غيرة محمودة معتدلة يراعي فيها المسلم الحكمة و العدل، فإن أثرها يكون طيبا…
الألفة بين النّاس سنة فطرها الله في قلوب الأسوياء منهم، و حينما تغيب الحجة و تنكسر النفس و تصيبها العاهات النفسية و تفقد بوصلة القيم تلجأ لإدارة الخلاف بلغة العنف، فتحيد عن طبيعتها الإنسانية و هو ما عبر عنه الله في معرض حديثه عن ابن أدم في قوله:{ وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ…}، هكذا هي الطبيعة الإنسانية لما تصيبها علل النفوس تظهر عوارضها في السلوك العنيف، المخالف لفطرة التسامح و الحلم. و لعلّ الوقوف على أسباب انتشار العنف في حل النزاعات الاجتماعية و اقتراح الحلول…
الثلاثاء, 04 كانون2/يناير 2022 09:20

بيني و بين صديقتي المغتربة

كتبه
أيام جميلة و مفيدة قضيتها مع صديقتي المغتربة، التي سنحت لها الفرصة أخيرا لتزور بلدها الأم، بعد غياب طال و امتد ثلاث سنوات كاملة، و هذا راجع إلى السبب الرئيس الذي يعرفه الصغير قبل الكبير، أعني بذلك جائحة كورونا و ما تعلق بها من تبعات، إغلاق الدول لمجالها الجوي و البري و البحري، فكانت الهواتف هي التي نابت عن التواصل الأسري المباشر، و خاصة مع جاليتنا الموجودة في الخارج كل حسب منطقته….و لما انحسرت جائحة كورونا بعض الشيء و خفّت حدّتها، و فتحت المجالات الجوية و البرية و البحرية، تسنّى للجالية المغتربة التي كانت لا تعرف متى تجد الفرصة لزيارة…
يقول الدكتور عبد الكريم بكار في مقالته التي بعنوان: (أي جيل نبني): «مع أن كل الأسر و المدارس تقوم بالتوجيه، و تسعى إلى نوع من النهوض بأبنائها، لكن أولئك الذين ينجحون في مهماتهم على النحو المقبول يظلون دائما قليلين. و كثيراً ما يكون غموض ما يريدون الحصول عليه سبباً مهماً في إخفاقهم. و لا أعني بالوضوح هنا المعرفة التامة بأهداف التربية، و إنما أعني حضور الهدف في الممارسة التربوية اليومية، و إدراك المربي للمقولات و التصرفات التي تساعد على الاقتراب من ذلك الهدف. و عند هذه النقطة يفترق كثير من المربين مع بعضهم؛ إذ إن عدم الإلمام بالأهداف الأساسية إلى…
مما يراه المرء اليوم من تغيرات جذرية للعالم العربي الإسلامي، الذي أخذ منعرجا خطيرا عبر السنوات التي مضت، بما يسمونه بالربيع العربي، و ما استتبعه من انتكاسات ممّا جعل الدول العربية الإسلامية تهتز بما في ذلك البنية الفوقية و البنية التحتية، من السهل عليه أن يتصور ما ترتد به من آثار جد سلبية على الأسرة عموما و المرأة خصوصا، و يدرك حاجة هذه المرأة إلى الأخذ بيدها و مساعدتها على أخذ زمام المبادرة بيدها من جديد خاصة في تلك الدول التي عصفت بها الفتن و أنهكتها الحروب، فترملت النساء، و تيتم الأطفال، حتى تعوض الأب المفقود لا من الناحية المادية…
العنف سلوك إيذائي قوامه إنكار الآخرين كقيمة تستحق الحياة والاحترام، فالعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أو بالفعل أو بالكلمة، أو حتى بالنظرة، وكلاهما له تبعاته وأضراره الجسيمة، ولا يخفى على الأسرة الجزائرية اليوم، أن ظاهرة العنف تفاقمت حتى أصبحنا أينما نولي وجوهنا نجدها نصبنا.وقد ازدادت وتفاقمت أكثر مما نتصوره، وأصبح العنف في المدارس لا يتم باليد المجردة بل غدا يجري بالسلاح الأبيض ومن يعلم فقد يصير غدا بالأسلحة النارية… مثلما يحدث في أمريكا كل لحظة وحين…إذن فالعنف اليوم في تزايد كبير، ولابد لكل مؤسسة أن تلعب دورها الصحيح للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق…
السبت, 20 آذار/مارس 2021 08:27

النساء الجديرات بالتكريم

كتبه
الأم ثم الأم ثم الأم هي المدرسة الأولى للطفل، فهي المنبع الأول لكل خلق كريم، و هي رمز الحنان، و رمز العطاء، و هي حافظة الأمانة التي أودعت عندها بأمر الخالق سبحانه و تعالى، جيلا بعد جيل…يقول الشيخ عبد الحميد بن باديس طيب الله ثراه، المجتمع كالطائر ذي الجناحين، فكما أن الطائر لا يقوى على الطيران إلا بجناحيه، فكذلك المجتمع لا يستطيع تحقيق التقدم والتطور إلا بتكامل جهود الجنسين، الرجل والمرأة.و يقول البيت المعروف للشاعر حافظ إبراهيم:الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراقو هذا التاريخ يشهد على صدق مقولة إمامنا الجليل، حيث خلد لنا أسماء النساء اللواتي كان لهنّ دور…
قول الدكتور عبد الكريم بكار في مقالته التي بعنوان: (أي جيل نبني): «مع أن كل الأسر والمدارس تقوم بالتوجيه، وتسعى إلى نوع من النهوض بأبنائها، لكن أولئك الذين ينجحون في مهماتهم على النحو المقبول يظلون دائما قليلين. وكثيراً ما يكون غموض ما يريدون الحصول عليه سبباً مهماً في إخفاقهم. ولا أعني بالوضوح هنا المعرفة التامة بأهداف التربية، وإنما أعني حضور الهدف في الممارسة التربوية اليومية، وإدراك المربي للمقولات والتصرفات التي تساعد على الاقتراب من ذلك الهدف. وعند هذه النقطة يفترق كثير من المربين مع بعضهم؛ إذ إن عدم الإلمام بالأهداف الأساسية إلى جانب عدم وجود ثقافة تربوية جيدة لدى كثيرين…
الإنسان بلا طموح و لا أمل و لا عمل و لا إنجاز ليس إلا رقما من الأرقام الصماء، مثله مثل أي قطعة من الأثاث أو قطعة أثرية. و الكثير من البشر عمروا هذه الأرض حتى جاوزوا المائة من العمر، و حصدوا أرقاما قياسية في كونهم أطول الناس عمرا في وقتهم أو بلدهم، لكن ليس لهم إنجاز يذكر، و لا يعرف الواحد منهم إلا أنه عمّر طويلا، و عمره ليس بيده و لا من سعيه و كده. و يوجد من تجده في الأربعين من عمره أو أقل من ذلك، بحيث كان إنجازه شاهدا عليه في أرجاء المعمورة…يقول الدكتور عبد الكريم بكار…
الصفحة 1 من 13