قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

الأربعاء, 27 أيلول/سبتمبر 2023 06:28

أنت مع من أحببت

كتبه
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد و على آله و صحبه وسلم و بعد: "عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنّ أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ النبي صلى الله عليه وسلم لم يجب عن السؤال، ولكن عدل عنه إلى ما هو أنفع، وهذا يسمى أسلوب الحكيم، و لأن علم الساعة لا يعلمها إلاّ الله تعالى، وفي حديث جبريل عليه السلام، لمّا سأل النبي عليه الصلاة و السلام عن الساعة، قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل} فلا النبي صلى الله عليه وسلم ولا جبريل عليه السلام يعلمان…
الأحد, 24 أيلول/سبتمبر 2023 12:37

نعمة الثبات علي الدين

كتبه
إذا قلنا الثبات على الدين ، هذا يعني الاستقامة على دين الله الحق ، وما اعتاد المسلم من خصال البّر حتى الموت ،فيُخرج قولنا الدين الحق الأديان الباطلة ،فإنه من استقام على النصرانية  أو اليهودية  أو المجوسية ، أو الوثنية فإنه لميستقم على دين الله الحق ،و منه استقام على البدع ، أو التزم البدع ،فإنه لم يستقم على دين الله الحق. وقولنا ما اعتاد المسلم من خصال البر و الخير ،يُخرج من عمل بالخير و اجتهد في خصال البر في مراحل عمره ثم انقطع، النوافل ليست واجبة ، لكن إذا اعتاد المسلم على عمل من أعمال البر ، فإنّ…
تعدّ المساواة مبدأً أصيلاً وقيمة عالية يقدّمها الإسلام للمسلمين وغيرهم، وهي التي تقوم بها السكينة والمودة في حياة المجتمع، وتُحضر الاطمئنان والسعادة في قلوب البشر، وتمحو التعصب والتطرف من صدورهم، مع أن الإسلام قد اهتم بالمساواة الخاصة بتسوية الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة اهتمامًا لم تعهد به البشرية قاطبة من قبل، ولكن الاتهامات لا زالت موجهة إلى الإسلام بأنه لم يقدر المرأة حق قدرها، وقد جعل الرجل يغلب عليها حيث يعالجها كسلعة يملكها ويستخدمها كيفما شاء، والحقيقة أن الإسلام بريء من كل هذه الادعاءات الباطلة، وذلك من وجهين، فالأول منهما: أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقها التي كانت مسلوبة، وحفظ لها…
السبت, 23 أيلول/سبتمبر 2023 19:08

حاجتنا إلى المرشدة الدينية...

كتبه
تصفحت جريدة الشروق اليومي ليوم الثلاثاء السادس من شهر أوت 2013م، وإذا بمقال الأستاذ: "عدة فلاحي" والذي جذبني عنوانه " جهاد النكاح والمرشدة الدينية"ورأيتني أسرع في معرفة ما وراء هذا العنوان الغريب. فتبين لي بعد قراءة المقال، الآنف الذكر أن الأستاذ "عدة" أراد أن يبرز لنا مكانة المرشدة الدينية، ودورها الفعال على مستوى أسرتها أو على مستوى مجتمعها ومحيطها ألا وهو المسجد الذي تنشط فيه كمرشدة دينية للأمهات والأخوات اللواتي يترددن على هذه البقعة الطاهرة... وبالتالي بتقلدها لهذا المنصب الحساس، عليها أن تعرف جيدا المطلوب منها، كما ذكر الأستاذ "عدة" حيث يقول:" إن حرص وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على تفعيل…
السبت, 23 أيلول/سبتمبر 2023 05:23

هذه هي الحياة...

كتبه
الناس في الدنيا أصناف، و تعاملهم معها على أنواع، و تصرفهم تجاهها باختلاف ألوان فهمهم و فقههم لحقيقتها، و معرفة طبيعتها، و تصور مهمتهم التي أوجدهم الله من أجلها. و لا مكان لنا لاستقاء صحيح التوجه و صواب الرأي – خاصة و نحن مسلمون – إلا من قرآن ربنا و سنة نبيّنا صلى الله عليه و سلّم حين يقول " من أمسى آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ". إنّ في التوجيه النبويّ أسرارا، و في الكلام المحمديّ كنوزا لا يدركها إلا من تجرّد قلبه، و استقام فكره، و صلحت فطرته، و…
  مستوى الدنيا   لم لا يخبر الله الناس بالحكمة من وراء الأحداث السيئة التي تقع في حياتهم؟ خصوصًا و إن اقرّينا أن هذه الأحداث هي في نتيجتها النهائية خير للإنسان؟ و لكي نجيب على هذا السؤال يجب أن نفكر في حقيقة هذه الدنيا و سبب خلقنا فيها، و قد عالجت نصوص الوحي هذه القضية، بل إن من مقاصد الشريعة الرئيسية هي إخبار الناس عن حقيقة الحياة و من ثم هداهم لعيشها بأفضل طريقة، فالخالق وحده من يقدر على إعلام الناس بحقيقة خلقه: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )[11]، و كما جاء في كثير من النصوص الشريعة…
"لم تكن صناعة السينما يوما طريقا للهدى.. و لا طريقا للثقافة.. و لا طريقا للازدهار" استطاع القران الكريم مكتوبا و مسموعا أن يوصل كل الأفكار الممكنة في جميع نواحي الحياة – اقتصادية و اجتماعية و أخلاقية و سلوكية – إلى الناس كافة دون الحاجة إلى ممثلين و لا ممثلات و لا إلى مشاهد في غالبها لا تجوز شرعا.. كما استطاع رسول الهدى صلوات ربي و سلامه عليه أن يعلم الناس شعائر دينهم و إيصال أفكاره و تعاليم دينه أيضا دون الحاجة إلى دور سينما و لا فنانين كما يطلق عليهم اليوم.. "من المحزن حقا ألا ندرك حقيقة الأشياء في المراحل…
السبت, 16 أيلول/سبتمبر 2023 05:04

"إنما الدين معاملة"

كتبه
بدردشة أخوية بيني و بين صديقة عزيزة ، طلبت مني أن أكتب مقالا، أختاره حسب ذوقي و قناعاتي، فلكل منا مبادئه و ثوابته التي تعبر عن صلب شخصيته... ففكرت مليا في الأمر و وجدتني أكتب في موضوع التعامل بين الناس في ما قرره الشرع الإسلامي بيننا، و من ثم مكارم الأخلاق الحميدة التي أدرجها لنا ديننا الحنيففي منظومة سلوكناو جاء بها نبي الرحمة محمد صلوات ربي و سلامه عليه، و كيف تكون كل هذه الأخلاق الحميدة جسرا بيننا و بين هؤلاء الأشخاص الذين نتعامل معهم و لو لمرة واحدة في العمر ... ففي نظريليس المهم أن نتعامل مرة واحدة أو…
و تنطلق الكلمات الربانية تحملها الصدور التي ملئت يقينا و فاضت ورعا و تقوى، و ترسل شمس الإسلام شعاعها الدافئ المنطلق من مسجد رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، عملاً بقوله - تعالى -: (و ما أرسلناك إلّا كافة للنّاس)، و ها هو الرسول الكريم يودّع أصحابه الذين أمرهم أن ينتشروا في بقاع الأرض، يحملون رسالة الإسلام العادلة و يبيّنون لهم شرع ربّهم و فرائضه و أوامره و نواهيه، و ينطلق ابو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل إلى اليمن بمخلافيها، و يوصيهما قائلاً: (( يسّرا و لا تعسّرا، و بشّرا ول ا تنفّرا، و تطاوعا و لا…
الجمعة, 15 أيلول/سبتمبر 2023 12:55

الثقة في الله في وقت المحن

كتبه
في ساعات الشدائد تنكشف معادن الرجال: ففي سنة "1930م" كانت الحكومة الفرنسيَّة الحاكمة للجزائر تحتفل بمرور قرن على احتلال الجزائر، ويقول مندوبها: "إن الإسلام "و مُحمّدًا" قد ودَّعا الجزائر إلى الأبد"! لقد أثار هذا التصريحُ كُلَّ الجزائريين، وربما بكى كثير منهم، لكن عالمًا فاضلاً رفض أن يُعلِن انهزاميَّته، وقرَّر أن يقوم بعمل حضاري إيجابي هادئ لعودة الجزائر إلى الإسلام، وليحرِّك همَّة الأُمَّة، و ليبعث فيها الأمل و الانتماء إلى إسلامها و عروبتها؛ ذلكم هو الإمام ابن باديس! ولد الإمام "ابن باديس" - الشيخ الرئيس - سنة "1889م" في مدينة قسنطينة أكبر مدن الشرق الجزائري، و أبدع مُدُن الجزائر على الإطلاق…
الأربعاء, 13 أيلول/سبتمبر 2023 04:15

هل العقل إلا في النص ؟

كتبه
من أسباب الانحراف و عدم الثبات على الدّين الدخول في الفتن، و الفتن كثيرة، و هي نوعين: خاصة و عامة.   فالخاصة مثل فتنة المال  و النساء. و العامة مثل اختلاط الحق بالباطل.   و التناقض سمة لكل أهل الباطل. قال تعالى( فماذا بعد الحق إلا الضلال) الحق واحد لا يتعدد، و ما انحرف أحد عن الدين إلاّ تناقض، قال تعالى :(هم في أمر مريج)، الأمر المريج هو المضطرب، ليس لهم ثبات، و ليس لهم طمأنينة، بخلاف المؤمنين فهم أهل طمأنينة و أهل ثبات على الدين، و لهذا من خالف الدين و السنّة فإنه في كل يوم يتغيّر رأيه  وكلامه.…