قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 09 أيار 2022 08:45

نحن… و قيمة احترام “القوانين”.!

كتبه  الأستاذ كمال أبو سنة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كثير من البلدان العريقة استمدت قوتها الحضارية، و استطاعت أن تتطور في كثير من المجالات، و تنشئ أنظمة ثابتة الأركان، من قوانينها التي ضبطتها، و من قيمة احترامها من الراعي و الرعية، فالجميع سواسية أمام سيادة القانون، و ليس هناك استثناء لأحد بسبب منصب كبير أو نسب عريق أو غنى فاحش..!

  إن من أكبر المشكلات التي تواجه العالم الثالث و العالم العربي بالخصوص هي كثرة القوانين و تنوعها، بيد أن ثقافة احترامها و تطبيقها على أرض الواقع تكاد تكون غائبة، و هذا ما أدى إلى التخلف و الفوضى في كثير من القطاعات، و استبدلت القوانين العامة بقوانين يخترعها كل فرد حسب هواه، فيصبح هو القانون، و يحدد الحق و الواجب انطلاقا من مفهومه الخاص…!

  إن وضع أرقى القوانين و تشريعها في أي مكان لن يكون نافعا في أي مجتمع إن غابت قيمة احترام هذه القوانين في عقول الناس جميعا بدءً بالمواطن البسيط، و انتهاءً بأكبر مسؤول في الوطن..!

   بل إن قيمة القوانين نزداد و تكون معتبرة حين يصبح المسؤول الذي يرعاها هو أول من يحترمها، و يطبقها، و ينصاع لها…فالناس كما قيل في المثل” على دين ملوكهم”…فإذا رأوا كبراءهم أول العاملين بما يقررونه لهم فاستجابتهم تكون قوية في السر و العلن.

 

  ” فعن أسلم قال: بينما أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هو يطوف ليلا بالمدينة إذ أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل، فإذا امرأة تقول لابنتها: قومي إلى ذلك اللبن فاخلطيه بالماء. فقالت: يا أمتاه أما علمت ما كان من أمر عمر بن الخطاب اليوم؟ قالت: و ما كان من أمره ؟ قالت: إنه أمر مناديا فنادى: لا يشاب اللبن بالماء. فقالت لها: يا ابنتاه قومي إلى اللبن فاخلطيه بالماء، فإنك في موضع لا يراك عمر و لا منادي عمر، فقالت الصبية: و الله ما كنت لأطيعه في الملإ و أعصيه في الخلاء”.

  إن الغرب الذي لا يملك ما يملكه المسلمون من تشريع رباني ما يزال بين أيديهم ينتظر عودتهم إليه، استطاع أن يصل إلى ما وصل إليه من ريادة حضارية، و قيادة للعالم اليوم في كل المجالات، إلا بتوفير:

-حرية عامة ضبطتها القوانين”.

-و عدالة اجتماعية حفظتها “القوانين”.

-و مساواة في الحقوق و الواجبات حددتها “القوانين”.

  و بعد كل هذا التزام من الراعي و الرعية بالقانون الذي لا يفرق بين الناس، فكم قرأنا عن حالات وقف فيها رئيس غربي أو مسؤول كبير مع مواطن عادي في محكمة كسب هذا الأخير قضيته بفضل سيادة “القانون” الذي يُطبق على الجميع من دون استثناء..!

  ليست العبرة بوضع الدساتير و تقنين القوانين التي لا تصنع فارقا في الأمة فتكون عبارة عن حبر على الورق، فمشكلتنا في العالم العربي بصفة عامة  أننا أكثر الأمم إنتاجا للمواد القانونية و مناقشتها، و لكننا-للأسف- أقل الناس حظا في تطبيقها و احترامها، انطلاقا من قانون المرور إلى أعلى القوانين التي تنظم العلاقة بين الراعي و الرعية، و بين النُّظم و الشعوب، و بين السلطة و المعارضة…فهل نصل في يوم من الأيام إلى مرحلة“دولة سيادة القانون”.؟!

الرابط : املين بما يقررونه لhttps://oulama.dz/2016/02/11/%d9%86%d8%ad%d9%86-%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae/هم

قراءة 582 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 11 أيار 2022 07:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث