قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 14 أيار 2022 09:02

بداية التغيير .. اقرأ

كتبه  الأستاذ عبد العزيز كحيل
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أخاطب الذين ينشدون التغيير نحو الأحسن في مجتمعهم و أمّتهم  .. هناك تصوّرٌ آخر للتغيير يجب أن تعمل النخبة الملتزمة على بلورته عبر الطرح الفكري و التواصل المجتمعي، لكن البداية – في تقديري – و بالنسبة لكلّ من ينشد الاصلاح تكمن في القراءة، و ماذا عسانا أن نصّور أو ننظّر أو نؤصّل دون قراءة؟

ارجعْ إلى الكتاب بقوة و اقرأ. اقرأ دائما، في البيت، في الحافلة،  في المقهى، في قاعة الانتظار، على شاطئ البحر، أينما كنت. اقرأ في جميع المجالات و الفنون. اقرأ باللغة العربية و بجميع اللغات التي تحسنها. اقرأ لجميع المدارس الفكرية و لجميع الكُتاب. اقرأ لمن تتفق معه و لمن تختلف معه. اقرأ الكتب الدينية و الأدبية و السياسية و غيرها في الفضاء العربي الاسلامي و العالمي.

اقرأ لمن تعرف و لمن لا تعرف. اقرأ لتستفيد و ليس لتتصيّد الأخطاء و العثرات كما يفعل من في قلوبهم مرض. تريد التغيير و تنشد الاصلاح ؟ لا تنتظر أن يحدث ذلك، اخرج من قاعة الانتظار و شارك في إحداثه، تقول كيف ؟ ابدأ فاقرأ لأن ما نصبو إليه من حال أفضل يحتاج إلى العلم الغزير و المعرفة الواسعة و هذا لا يكون إلا بالتعلّم و مفتاحُه المطالعة، و من العيب أن تطالب بالتغيير و أنت متفرّج … و هل جنى علينا سوى الجهل، و يا مصيبتنا من كسور المتعلمين fractions ، فنصف متعلم و ربع متعلم أخطر من جاهل لأنه صاحب جهل معقد، يطالع على عجل رسالة صغيرة في مسألة معينة فيحسب نفسه وصل إلى القمة و ينتصب مثقفا و مفتيا و شيخا، فلا تكن من هؤلاء ” و قل رب زدني علما ”. لن تخذلك الكتب أبدا، و المكتبات تطفح بها، أوَ ليس من العيب أن نتلاوم كلّنا بهجر المطالعة و لا نفعل شيئا لتدارك ذلك ؟ التغيير يبدأ بتغيير عاداتنا و أولها العزوف عن القراءة، و هل يعود الوضع المزري الذي نعيشه و نشتكيه إلا للجهل التي طفح كيلُه ؟ لو تبوأ العلم مكان الصدارة ما انحرفنا إلى هذه الدرجة المزرية، و البداية إذًا من هنا.

حرام بالمنطق الديني، و عيب بالمنطق الانساني أن تدع أيامك تنقضي و لا تزداد علما رغم توفّر وسائله، لماذا تنتظر أن يُغيّر الآخرون ؟ اخطُ الخطوة الأولى، تصالحْ مع الكتاب، تحرّر من العبودية لفيسبوك و التلفزيون و الجريدة، ارجع إلى تصحيح اوّل منزل … تعلّم، أمسك المفتاح السحري، اقرأ. أنت تردّد من غير شكّ أن أول ما نزل من الوحي على رسول الله صلى الله عليه و سلم هو ” اقرأ ”، فهل تقرأ أنت ؟ أليست الآية تخاطبك ؟ لماذا لا تعمل بها ؟ عودًا على بدء أقول لمن يثق بي و أنا ناصح أمين صقلتني التجارب : كن إيجابيا، ازددْ علما، لكن إياك أن تحبس نفسك في زاوية ضيقة مثل أولئك الغافلين الذين لا يطالعون إلا كتبا معينة لمؤلفين بذاتهم فينشئون على الرأي الواحد، لا، ادخل جميع البساتين و اقطف من كل أنواع الأزهار و جرّب كل الروائح و الألوان و ستصل إلى ما هو نافع، و استعن بخبرة أصحاب الأفق الواسع و الصدر الرحب و الثقافة المتنوّعة ليدلّوك على كنوز المعرفة من الكتب القديمة و الحديثة، و لا تغلق على نفسك باب زنزانة صنعتها لنفسك من الأوهام، فالقراءة لا تأتي إلا بخير لمن استعان بالله و طلب المعالي. اجعل قراءتك ” باسم ربك الذي خلق ” أي قراءة تستصحب الأخلاق و تقودك إلى الله تعالى، و صدق ابن عطاء في حكمته ” خير العلم ما كانت الخشية معه “.

الرابط : https://islamonline.net/%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%82%d8%b1%d8%a3/

قراءة 656 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 18 أيار 2022 07:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث