قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

السبت, 04 كانون1/ديسمبر 2021 10:00

معادلات في حاجة إلى تجديد

كتبه
واجه دعاة النهضة الإسلامية المنخرطون في العمل الإصلاحي التغييري تحدّيات علمية جمّة استوت منذ قرون على عقول المسلمين، اختلطت فيها الرؤى الإسلامية بمفاهيم اجتهادية أو وافدة سبّبت تشويشا كبيرا على المستوى النظري و امتدّت تبعا لذلك إلى ميدان الممارسة و السلوك، و يمكن تلخيص المشكلة في اختلاط الأدوار بين :- عالم الغيب وعالم الشهادة.- تخيير الإنسان و تسييره.- الشكل و المضمون.- الوحي و العقل.- الدنيا و الآخرة.بالإضافة إلى محاور أخرى على نفس الدرجة من الحدّة و الخطورة كحقيقة الإنسان و دوره في الحياة، و كيفية التعامل مع السّنة النبوية.و رغم مرور زمن طويل على بداية الحركة النهضوية التي أكبّت –…
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة استفحل الربا في المعاملات الاقتصادية و سيطر على الاقتصاد العالمي حتى اصبح ركيزة اساسية في الاقتصاد العالمي فارهق الناس و اذاهم في معيشتهم و ارهقهم اجتماعيا و اقتصاديا.و إن انتشار هذه الظاهرة، و التساهل في شأنها؛ هو نذير شؤم على المجتمع بأسره فضلا عن أفراده و مؤسساته، و ما تعانيه المجمعات الانسانية اليوم من حصار خانق، و أزمات اقتصادية حادة طالت كافة فئات المجتمع ؛ إلا بسبب محاربتنا للباري سبحانه بهذه الجريرة الماحقة للمال و رافعة البركة عنه، الممحقة للرزق،  و لا أدل على شناعة الربا و فداحة تعاطيه من اتفاق شرائع الأنبياء على تحريمه…
اكتسبت الاستدامة في التصنيع اعترافًا واسعًا في السنوات الأخيرة، مع المزيد من الدعوات للمصنّعين لضمان الحفاظ على البيئة و التخفيف الاجتماعي إلى جانب النمو الاقتصادي. يتسبّب تغيُّر المناخ والتدهور البيئي بالفعل في تعطيل ملايين الوظائف و سُبل العيش، و مع ذلك لا تزال هناك فرص لا حصر لها لتعزيز الاقتصاد و تحسين نوعية الحياة العملية. أفادت عدة دراسات لمنظمة العمل الدولية أن تنفيذ اتفاقية باريس بشأن تغيُّر المناخ يمكن أن يخلق مكاسب صافية قدرها 18 مليون وظيفة خضراء بحلول عام 2030، و هذا يتطلب جهودًا مشتركة من عدة أطراف، لا سيما الحكومات و منظّمات الأعمال.  يؤكّد مفهوم الاستدامة على المساهمات الاجتماعية و…
قال الفضيل بن عياض: لا يقبل من العمل إلا أخلصه و أصوبه، قيل و ما أخلصه و ما أصوبه؟ قال أخلصه أن يكون لله، و أصوبه أن يكون موافقًا لسنة رسول الله، فإن كان العمل خالصًا و لم يكن صوابًا لم يقبل، و إذا كان صوابًا و لم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا. و تأصيل هذه القاعدة مفهوم من قوله تعالى: (وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ). الزمر : 65. كما من حديث النبي صلى الله عليه و سلم صلوا كما رأيتموني أصلي، و حديثه صلى…
(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) معادلة ربانية لكل من ينشد النجاح و الفلاح و التطور و النمو، و لكل من يسعى للعيش في أمن و استقرار و يحقق حياة مثمرة، باستثمار كل قدرات و توظيف كل المواهب، و اغتنام كل الفرص بصورة علمية و عملية وفق سلوكيات قومها العقل الذي يدرك و القلب الذي يعي و الجارحة التي تعمل و تنفذ. لهذا تعتبر عملية بناء القدرات بصفة عامة؛ نهج للتغيير الاجتماعي و السلوكي، و استراتيجية تطوير البنية الهيكلية؛ و التي تتركز على فهم العقبات و التعامل مع التحديات التي تفرضها المتغيرات بكفاءة، بغية تحقيق نتائج…
ما زالت الحقيقة البديهية الفطرية قائمة كما خلق الله عليها عبيده:* الدين عند الله الإسلام*و الحيود او التجرد من هذا الدين بأي شريعة وضعية كانت ما هو إلا انسلاخ عن حكمة خلق الله لنا، و انحراف عن الفطرة."العولمة و العلمنة"ما نشهده اليوم هو تفريغ الخطاب الديني من محتواه، و من ثم إعادة صياغته في فضاء معلمن، بحجة واهية " الاستقلال الذاتي"، و تحاول العلمنة و العولمة إرغام الدين الإسلامي على الانفصال عن الثقافة في فضاء تبقيه "أي الإسلام" إقليمياً محدوداً، و هو في الحقيقة دينا عالمياً لكل البشر، ليس هذا فحسب بل ان العولمة و العلمنة إذ تفصلان الدين الإسلامي…
يبدو أن الإنسان منذ أن انفصل عن الطبيعة و شعر بذلك الانفصال، راح يعمل بشتى الوسائل للعودة إلى التناغم مع حركة العالم. لقد خلق كونًا صغيرًا ازرق اللون لا يمت بصلة الى الكون الارضي الكبير. و لقد جعله هذا الانفصال النسبي دائم الحنين إلى الجنة الضائعة، الجنة التي اغترب عنها بصنعه أدوات و وسائل أبعدته عنها، فصار يتصل بها بالأدوات بعد أن كان يحيا فيها و يتحسسها بحواسه… بعد أن كان قريبًا من الشمس و القمر. لقد ألف جسده الحنين لوقع قطرات المطر طوال آلاف السنين الماضية، و كانت له مع الليل و نجومه حكايات و أساطير، و كانت له…
المسلم صاحب عقلانية إيمانية، ليس درويشا تسيّره الخرافة و ليس ماديا ملحدا يتغافل عن قضاء الله تعالى و قدره. هذا الكون خلقه الله و جعله يسير وفق سنن ثابتة (قوانين الطبيعة)، لا تتبدل و لا تتغيّر، و بالتالي يستطيع الناس معرفتها بالدراسة و الملاحظة و التجربة، و اقتضت الحكمة الإلهية أن تكون الحياة في كوكب الأرض عرضة لمنغصات تصيب الطبيعة من حين لآخر فتصيب الأحياء بشيء من المكاره، هناك الزلازل و الفيضانات و البراكين و الأوبئة، و هي تشبه ما يعتري الأفراد من أمراض.   هذه الكوارث الطبيعية يعرف العلماء المختصون أسبابها و حركتها، و يحاولون بناء على ذلك التنبؤ…
تأمل في الرسم أدناه: انظر للتداخلات بين الأسهم، ثم انظر لبداية كل سهم و نهايته، تجد أنّ التداخلات بين الأسهم عبارة عن التقاءات سطحية و ليست تقاطعات حقيقية، فلا تخفى على الناظر اليَقِظ معالم الحدود الواضحة بينهما مهما تشابكت ظاهرًا، ثم تلك التداخلات -على كثرتها- لا تجعل الأَسهُم كِيانًا واحدًا مندمجًا، و لا تؤدي لاتفاقها أبدًا في منبع البداية و لا وِجهة النهاية، بل إنّ كلّ سهم نَبَع من مُنطلق مغاير تمامًا للآخر،  لمُنتهى مخالف تمامًا للآخر. هذا تمثيل تصويريّ لخلاصة العلاقة بين التصوّر الشرعي للوجود كما أراده خالقه - جلّ و علا -  و أخبر به، و مختلف التصورات…
الإثنين, 30 آب/أغسطس 2021 09:30

ما بعد الديمقراطية و العلمانية

كتبه
إذا كان العقل أداة للتفكير، فهو يشبه بقية الحواس في  إمكانية أن ينخدع بالملاحظات غير الدقيقة، و إذا كان العقل يقوم بعملية جمع المعلومات عن البيئة المحيطة من خلال تلك الحواس ، فإن احتمال خطأ الحواس في عملية الإدراك يظل قائما، و كذلك خطأ النتائج التي يتوصل إليها العقل ذاته ؛ فقدرة هذه الحواس محدودة ؛ فالسمع و البصر اللذان يشكلان مصدر معظم المعلومات عن البيئة المحيطة لهما مدى إدراكي معين، فحاسة البصر ترى اللون الأحمر و اللون البنفسجي و الأشياء التي تقع بين هذين اللونين فقط هي المرئية، أما الأشياء التي يكون طولها الموجي أقصر من اللون البنفسجي فلا تُرى ـ و تسمى الأشعة فوق البنفسجيةـ و…
عام هجري جديد أطل، و عام هجري آخر مضى و ارتحل، و الأمة العربية والإسلامية تراوح مكانها، بل يا ليتها راوحت مكانها فقط ، بل هي ترجع القهقرى عاما بعد عام، حتى بات المسلمون في هذا العالم المعاصر، أضيع من الأيتام في موائد اللائام، هذي فلسطين أسيرة تستغيث و لا من مغيث، و هذه سورية تتنزى ألما تحت عقب القيصر، و هذا العراق حاضرة العالم العربي و الإسلامي لقرون، تعاورته الأمريكان إيران، و كذا اليمن الذي كان ذات يوم يلقب بالسعيد، بفضل الإخوة الأشقاء عاد هو الكسيح القعيد، و السودان الذي كان ينظر إليه على أنه سيكون سلة الغذاء للعالم…