قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

*لا ترموهن للذئاب، بل أطعموهن لها حرفيا* هكذا هو مستخلص نظرية "النسوية"، وحدهن من سلمّن أنفسهن لساداتِ الفكر التنويري كما يسمون أنفسهم، عرفوا أن حاجتهن التامة، مدسوسة بين الحركات والحروف، بين العاطفة والهوى الإنساني الفطري الأنثوي، وأنهَا كل المواساة حين يحب العالم أن يضُمها بيديه، فارضًا حِصارًا خانقًا، عندها - وشخصيًا أعرف - أن الحرية غير المقننة خارج إطار الدين والأخلاق هي أول خطوة نحو الحضيض. ابحث عن هّويتك الثابتة، ليكن لك مبدأ راسخا وشخصية مميزة، الذي يمثل كيانك الواضح داخلك، أظهري جمالك للعموم فما يمنعك وأنت الجميلة الرائعة؟ لماذا تخفين روعتك فأنت سواء بسواء مع الرجل؟! كلمات تثير شجن…
قال تعالى في محكم التنزيل " وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(النحل - 78) لا شك أن الانسان خلق للخلود!! لا تنقصنا العقول المفكرة، إنما ينقصنا التخلص من التبعية و الانهزامية. ينقصنا الخروج من طور أن نُساس إلى طور أن نسوس على مستوى الأفكار قبل المشاريع في الواقع. و كسر هذا الجمود يكون بالعودة لمعرفة الذات و إعادة الاعتبار لمقومات الأمة العظيمة التي تميزها، هذه أول ثورة يجب أن ننتصر فيها.. و لا مقوم للأمة سوى كتاب الله و سنة نبيه. رائع جداً أن تكون إنسان…
لا شيء أكيد، ففي أي لحظة قد يحدث لنا ما يبدلنا بالكامل، و لكنني دوما أحتاج لحنجرة أقوى، أريد مناداة يوم بعيد. إحساسي بالضجر يبدأ من الوهلة الأولى، حين أفتح عيني صباحًا لأدرك أنّ الحديث الذي نِمت و أنا أُناقشه معي بالأمس، لا يزال ضجيجه قائما في رأسي لأدرك أن كل شيء له وقت محدد للابتداء و للانتهاء ... لا تستمر الأمور دوماً كما بدأت ... و لا تنتهي غالباً كما نحلم.. أليس من الغرابة أن تضرب الحقائق وجه المرء أحياناً في لحظة لا يتوقعها أبداً؟! كنت كباقي السواد الأعظم من الناس الذين لا يشغلون أنفسهم كثيرا بالتفكير في مجرى…
منادمة القلم، و محاولة رصف الكلمات على صفحة بيضاء لعمري باتت معضلة، فتلك الصفحة البيضاء أبت أن تتلون بالحروف، أشعر أني أعيش (ألف عام من العزلة).ماهي العلاقة الوطيدة بين تاريخ أي شعب و جغرافيته؟ سؤال لم أستطع الإجابة عليه عندما طرحه طفل بكل عفوية!!لا يخفى على أحد ان برامج فن الطبخ و برامج الشيف فلان و الشيف علان، و كتب الطبخ هي الاكثر رواجا في العالم العربي تحديدا.. هذا الموضوع الذي يتابعه الكثير الكثير من الناس في العالم العربي.. فقد عالجنا كل همومنا و مشاكلنا و لم يبق امامنا الا مهارة الطبخ!!"هل نحن وصلنا مرحلة العجز و الشيخوخة – في…
*الانسان، كل البشر يشبهون لغتهم بطريقة ما ...بأسلوب ما*كل إنسان يشبه ما يحب.. لديه إيمان عميق بهذا و يعرفه ثم يبدأ بالأخذ من طباعه، حتى يصل إلى طريقته في التناغم مع الحياة، و كل هذا ينعكس على داخل المرء.. ليس شبها فقط بل انعكاس داخلي، فيطمئن إليه و يألفه.. ينجذب إليه دوما و يأنس به.*تناغم يشبه الموجة الجيبية، قمم و قيعان.. و طول موجي و تردد ثابتان، مع زاوية طور تتناسب مع ذلك التناغم الا إذا تخلل هذا تداخل أو حيود أو انعكاس أو حتى انكسار في لحظة ما!!*ألا يبحث الإنسان طوال حياته - منذ بدء ولادته - عن الطمأنينة؟!…
"لطالما غُذي الناس بالحلوى حتى فسدت معدهم و ينبغي أن يتناولوا الان عقاقيرا مرة و لاذعة ".لا أدري ما إذا كان ثمة جوهر خفي و متعال يعيش و يتحرك خلف الظواهر، و لكيلا أتساءل أعتبره لا يعنيني، ثم أكتفي بأن أجلب الظواهر بطواعية.. أرسم بألوان عديدة حجابا خياليا أمام الهاوية.. لا تقل لي يا صديقي أزل الحجاب لأرى اللوحة فالحجاب هو اللوحة نفسها.. فكتبنا مقروءة، و أحلامنا مغلقة.. أكان هذا كل شيء؟ إذن أين الحظ أين المخرج إذن؟ متى افتقدنا الشيء و ما العتبة التي لم نتخطاها؟إن معظم الناس أشبه بورقة شجر ساقطة تلف و تدور في الهواء.. ثم ترف…
...غير أن الخيلاء تقوم دائما على الاعتقاد بأننا محط الاهتمام و الاحترام.. فالغني يزهو بثروته لأنه يشعر أنها تجلب له اهتمام العالم.. و أن البشر يميلون الى مسايرته في كل عواطفه الناجمة عن مزايا وضعه.. أما الفقير فيخجل من فقره لأن الفقر لا يجعله محط أنظار الناس.. فإن وقعت عليه أنظارهم فإنهم لن يتعاطفوا مع بؤسه و ما يعانيه من شقاء، فبعض من الابتزاز لعبة من تعفنت روحه، و أمره ابتزاز المرء لنفسه و روحه؟!*أنا أخاف على حريتي أكثر من رغبتي بتأمين عواطفي، أفضل أن أكون بائسًا و حرًا على أن أكون سعيدًا في قفص*.بعضُ الحُروف تَضمُّنا و تَشد عَلى…
نحن نملك دموعنا لا دموع من آمن بنا. ‏عندمَا لا يَملِكُ المرءُ شيئاً ليخسَرهُ، يصبِح شُجاعا نحنُ متردِّدونَ فقَط عِندمَا نملكُ أملا! أحدهم يحفظ كلماتك التي تظن أنها ليست مُهمة، و يحب صوتك الذي لا تحبه حتى لو تلتقيه...هو فعل أنزيم السعادة و الانتماء!الإنزيم هو محفِّز يسرع التفاعل بالسعادة و لا يدخل فيه، و يقابله على النقيض المثبط يحبط التفاعل و السعادة، فإن أسمينا جزيئات السعادة -عندما نرى أو نسمع أو نقرأ لأحدهم - التي تمارس الإنزيمات تأثيرها عليها بالركائز، حيث يحوّل الإنزيم الركيزة إلى جزيئات تُعرف شعورا باسم الانبهار و الفرح. تحتاج معظم عمليات الاستقلاب (الأيض) إلى إنزيمات من…
إن في مخيلة كل إنسان، حياة أخرى جميلة قد صنعها لنفسه، و لكنه لا يعرف الطريق إليها أبدًا، و لأول مرة لا أعلم ماذا أكتب، حائراً لقد نفذت كلماتي، كأن كل شيء انتهى، مرحلة من فقدان الشغف عمت أرجائي، لا أعلم أحقاً مللت أم فاض الحزن في قلبي..كنت أظنني إذا انحدرت إلى حضيض الكرب و اليأس أتحدث اليكم، متيقنًا أني سأجد في الحديث معكم إما عزاءً يسليني أو حرارة و مرارة نتشاركها معًا، و لكني انحدرت أكثر مما أردت، حتى أمسيت: آُمَنِّ النَّفْس بِالآمَالِ أَرْقُبُهَا وَمُنَى النَّفْسِ عِنْدَ الْلبيب تُصَانُ اللبيب، أواه، قلت اللبيب، فنحن نعيش زمن أصبحت فيه تجارة…
حقيقة لست أفهم ماذا ينضوي تحت هذا المفهوم *التنوير الفكري أو الفكر التنويري*، ولكن مهما كان يعني هذا المفهوم، أطرح سؤالا مضادا: هل نحتاج الى التنوير الفكري حقا.. ولماذا؟نحن كعرب ومسلمين نرتبط بماضينا بمخزون ذاكرة لا غبار عليها، تراوحنا تلك الذاكرة الممتلئة بالثقافة وصدق المعتقد في حركة ثابتة غير عشوائية مآلها الخلود، نندفع نحوها في دوامة الحياة سعيا الى النجاة بحركة محورها الايمان بعقيدة راسخة وفكر قويم، لا نتناسى ماضينا، ونعيش حاضرنا، ونرنو دوما الى مستقبلنا؟!‏اختلاف الرأي لا يعني الاختلاف الشخصي او التقليل من الآخر، اختلاف الرأي هو جانب طبيعي من حقيقة اختلافنا كبشر، وقبولنا لاختلاف الرأي من قبولنا للاختلاف…
لا قيمة للفكرة التي لا تتعدى ذاتها لتصل، و لا قيمة للكلمة إذا لم تقال في الظروف التي كتبت فيها الفكرة.   ما بين الفكرة و الكلمة هناك هدوء الجدران، و في تقليص المسافة بينهما نُذر الإعصار. سأحدّثكم عن نفسي بصيغة الجمع، معكم أشعر بأنّي أكثر كثافة من أن أقول "أنا": إن الشُّجاع من تمّلك نفسه عند البدايات الأولى، و مثلما عرف قدر طموحه و مقدار عتادهِ، أبصر في قلبه السّعة للشّدةِ المُقبلة، و اكتشف العظيم المُخبأ داخل نفسهِ المُستعدة، و تحدّى قاماتِ المستحيل العريضةَ، باحثًا عن لذةِ المعنى، فلا أحد يعرف شعور خفقاتِ الجناح، مالم يجرب السماء كسقفٍ عالي.…