قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 10 تشرين1/أكتوير 2021 12:06

اعتداءات التلاميذ على الأساتذة ما سببها؟؟

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في جولة مع صديقة، تمتهن مهنة التعليم، استغربت من قرارها الذي أخذته، و هي جازمة أن تستقيل من التعليم تماما..و يعلم الله أنّي تألمت بداخلي لذلك.. لأنها أستاذة ذكية و فطنة و تعمل بجد في ميدانها..و لها خبرتها و نحن لا تنقصنا الخسائر، في هذا الميدان أو في غيره، لأننا نؤمن دائما بضرورة وجود الإنسان المناسب في المكان المناسب..و اسمحوا لي أن أضيف أن ما يعانيه مجتمعنا من مشاكل يرجع إلى تسلل كلمة «غير» ما بين الرجل و المناسب، مما جعل الموازين تنقلب في كثير من مواقع و أماكن العمل، فضاعت الجهود و ساء المردود.
أردت أن أعرف ما هو سبب إقدامها على هذا القرار. فقالت بكل بساطة: «عندما يصبح التلميذ يتطاول على المدرس، و تصل الأمور إلى حد التحرش به خارج المدرسة، أو تتجرأ مجموعة من التلاميذ على تعاطي المخدرات أمامه.. و يبقى الأستاذ حائرا بين أن يعظهم أو يبلغ عنهم… أو أن ثلة من التلميذات يتحدثن عن لقطة من مسلسل في خضم الدرس، إلى غير ذلك من الآفات التي لا تحصى و لا تعد.. بين البنين و البنات..
و أردت أن أعرف رأيها في الأستاذ و ما يقدمه من قدوة لهذا التلميذ، فسألتها عن ذلك فقالت: لم يعد الأستاذ كما كان في زمن مضى يعطي درسا في القيم و الأخلاق، قبل أن يعطي الدرس المقرر، إلاّ فيما ندر، بل تجدينهم في بعض الأحيان لا يبالون ما إذا كان التلميذ مركزا معهم أم لا، المهم أن الدرس قد ألقي، و لا يعنيهم من كان حاضرا بجسده و عقله، أو من كان حاضرا بجسده فقط..
ممّا جعلني أسأل نفسي:هل أدرك المربي في البيت و المدرسة أهمية الأنماط السلوكية التي كان من الواجب أن تصدر عنه لتبعث في التلاميذ سمو الأخلاق و حب العلم، و حرص على أن يتشربها التلاميذ منه و يتشبعوا بها أصلا؟.
أنا لا أشك أن كل الأسر و المدارس تقوم بالتوجيه، و تسعى إلى النهوض في كل المجالات، و لكن النسبة التي تحقق النجاح في ذلك تبقى قليلة جدا، سواء على مستوى الأسر أو المدارس.
و يؤكد ذلك ما نراه من انحراف أخلاقي، و ديني، و اجتماعي عام، و على كل الأصعدة، مما يجعلنا نقول للأسرة اليوم، و الأستاذ، راجعوا مناهجكم، جددوا أساليبكم، و ركزوا على المرأة فإنها أساس التربية الصالحة و دعامتها، فهي المدرسة الأولى التي يتشرب منها الأطفال حب الجمال، و التوق إلى الكمال و ما أحسن ما عبر عن ذلك الشاعر الذي قال:
ليسَ يَرقى الأبناءُ في أمة ما
لم تَكن قد تَرقت فيها الأُمهات

الرابط : https://elbassair.dz/15630/

قراءة 660 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 تشرين1/أكتوير 2021 09:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث