" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
توطئة :
إخترت هذا العنوان لسبب بسيط و هو تميز المدنيات الغربية بصفة عامة بمواكبتها للتغيرات و سعيها الحثيث علي تكييف قوانينها الوضعية بحسب المتغيرات و هذا في كل المناحي و خاصة في مجال الإجتماع. وقد قال جاك هنريبان كاتب و ديمغرافي و أستاذ متقاعد عن جامعة مونريال " كل مجتمع عليه أن يقوم بدوره ألا و هو تجديد أعضاءه و هذا لن يتم إلا عبر مؤسسة العائلة." و سنري إن شاء الله أن حرص الحضارة الغربية علي تحقيق أقصي حد من الحرية الفردية لمواطنها، سيتحول شيئا فشيئا إلي أحد أهم الأسباب إنهيار الأسرة الغربية.