" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
كنا قد رأينا سابقا قرار التقسيم و مواد ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، نحن نعرف بأنه أعقبت حرب 1948 حركة مقاومة فلسطينية و التيار المسيطر عليها كان تيار علماني قومي يساري و تبلور هذا الإتجاه بشكل أوضح في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في 1964 في الجهة الشرقية للقدس الشريف.
و اللافت للنظر في الميثاق الوطني الفلسطيني بعض المواد كالمادة الأولي و التي تقضي بأن "فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني و هي جزأ لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير" ليس هناك أي إشارة في هذه المادة إلي الطابع الإسلامي لهذه الأرض و لا إلي كونها وقف إسلامي بإعتبارها أرض مقدسة و أولي القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين.