" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
في العقود الأخيرة برز مفهوم حوار الديانات، و قد إحتفى به الكثيرون من أهل الفكر و العلم فى عالمنا الإسلامي لكن فى عصر تميز بتعالى الحضارة الغربية، من حقنا أن نطرح بعض الأسئلة الهامة. كيف يتأتى لنا محاورة أصحاب حضارة صرنا تابعين لها في العصر الحالي؟؟ و بغية ماذا نريد إقامة مثل هذا الحوار؟ هل لكي نقدم المزيد من التنازلات و لنظهر المزيد من الإستسلام لمنطق أن ما لله لله و ما لقيصر لقيصر؟