" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
شاهدت على بعد آلاف الكيلومترات، فرحة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة العظيمة بقبول بلادهم كعضو مراقب، و تذكرت مشاهد الفرحة التي اجتاحت الجزائر غداة الإعلان عن وقف النار والاستفتاء على الاستقلال.
الفرحة هناك و هنا لم تكن واحدة، فقد ناضل الجزائريون من أجل تحرير أرضهم بالحجر، التراب، القنابل، السلاح، وبأرواحهم، أما الفلسطينيون فهم رضوا لأنفسهم بقيام دولةَ وَهمٍ في مخيلتهم، لأنه لا وجود لها في أرض الواقع، و هذا ما سارع في تذكيرنا به رئيس وزراء العدو الصهيوني.