" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."
أولي الثورات التي غيرت وجه الكون بكليته، كانت الثورة التي أحدثتها دعوة الإسلام في مكة شبه الجزيرة العربية، علي يد أكمل الخلق و أفضلهم محمد صلوات الله عليه و سلم.
فما أتي به الإسلام كدين كامل و خاتم الديانات، مكن المسلمين من رفع راية التوحيد و الذهاب بها إلي أقاصي الدنيا.
إلتقيت من شهور بأم ملتزمة بدينها. أتذكر أن موضوع حوارنا كان تعليم الصلاة للأطفال حينما يبلغون سن السابعة. و قد عرضت عليها شهادات عدة أمهات تجدن صعوبة كبيرة في تلقين مبدأ المداومة علي الصلاة لصغارهن.
فلاحظت لي السيدة الكريمة خديجة.ع :
- لم أصطدم بهذه الصعوبة مع إبني الوحيد الذي بلغ سن السابعة منذ اكثر من ثلاثة سنوات، لأنني ببساطة قبل أن أعلمه الصلاة بمعية والده حرصنا علي إفهامه بشكل مبسط مسألة العبودية لله و كيفية توحيده عبر فعل الصلاة