قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا إجتماعية

الإثنين, 20 كانون2/يناير 2014 06:52

قل له أحبك بأذنه اليسرى !

كتبه
تعلمنا أن نفرك أذن الطفل إذا ارتكب خطأ، و لكن هل سألنا أنفسنا يوما : ما أهمية الأذن التي نفركها ؟ و هل ما نفعله خطأ أم صواب ؟ سنقف قليلا في مقالنا هذا مع الأذن، و نتحدث عن كيفية استثمارها تربويا، و نبين الحقائق العلمية لهذه الحاسة المهمة؛ لأننا لو تأملنا في كل الحواس مثل: (اللمس، و البصر، و الشم، و التذوق، و السمع)؛ لاكتشفنا أن كل الحواس يمكننا تعطيلها إلا حاسة (السمع)، فهي الحاسة الوحيدة التي لا يمكننا إغلاقها تماما، حتى و لو وضعنا أصابعنا فيها كما كان يفعل قوم نوح -عليه السلام- لكي لا يسمعوا الحق، و…
 إن من ينظر إلى أحوال الجزائر اليوم يدرك أنها مريضة فعلا، و أن مرضها ليس بالمرض العابر الذي يمكن لنا أن نسكت عنه، و أنها يمكن لها أن تتعافى منه مع مرور الأيام، حيث أن أعراضه المتجلية في حياتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، تدل كلها على أنه مرض قديم عولج بطريقة غير مناسبة، ركزت على الأعراض و لم تلفت إلى العوامل الأساسية التي مهدت السبيل للمرض و مكنت لظهوره و تطوره،  و الأدهى من ذلك أننا لا زلنا إلى اليوم نعتمد نفس الطريقة الخاطئة في معالجته، على الرغم من أن أعراضه الدالة عليه، تشير إلى أن أمره قد تفاقم،…
إن ما حدث في "حوش الميهوب" ببلدية براقي بعاصمة الجزائر في بحر الأسبوع الماضي، يقوم شاهدا على أن الانفلات الأمني آخٌذٌ في التفاقم، و أن السِّلْم الاجتماعي قد بات مهددا حقا، و أن الدولة ممثلة في سلطاتها الأمنية مدعوة بقوة للتدخل الحازم، حتى تعيد الأمور إلى نصابها، و تحمل الجميع على الامتناع عن المساس بالسلم الاجتماعي، و الإضرار بأرواح المواطنين  ممتلكاتهم، حيث أن ترك الأمور تجري على ماهي عليه دون تدخل من طرف السلطة، ستضطر المواطنين إلى التكفل بالدفاع عن أرواحهم و ممتلكاتهم بأنفسهم، و هذا سيفتح الباب على كل الاحتمالات، كما أنه يفقد الدولة أهم مبررات وجودها، إذ أن…
الأحد, 27 تشرين1/أكتوير 2013 20:58

إنهم ضحايا .....فلْنَلُم أنفسنا

كتبه
وقفت على شجار قد انفض بين تلميذتين خارج إحدى الابتدائيات؛ فسمعت من ألوان السباب و الشتائم ما تندّيت له عرقا، بنات في عمر الزهور يتفوهن بكلام بذيء أوقن أنهن لا يفقهن أغلبه، تُرى ما الذي جعل أخلاق هذا الجيل في الحضيض؟ طبعا الكل يتدافع التهمة، من البيت إلى المدرسة إلى المسجد إلى الإعلام و انتهاءا بالشارع. في رأي إنه افتقاد القدوة الإيجابية، فالأطفال في هذه الحال غير ملومين لافتقادهم الوعي، فهم مرآة عاكسة لثقافة مجتمعهم، فإن الولد و عمره لم يتجاوز أصابع يده الواحدة تجده يتمثل صفات الكبار و يحاكي أقوالهم، و تقول بعض الدراسات أن قناعات الطفل تبدأ في…
إن السمة الغالبة على المجتمع الجزائري اليوم هي العنف، و هذا النمط السلوكي الآخذ في التجذر فيه، يشكل خطرا على أمنه و استقراره، و ديمومته و استمراره، و يؤثر سلبا على علاقات أفراده، و يعرقل حركة دورته الاقتصادية، بل و يؤثر على تطوره العلمي و التقني، و الأدهى من ذلك كله و الأعظم، هو أنه يصيبه بنزيف حاد، إذ يدفع أفراده إلى هجرته و الانتقال إلى مجتمع آخر تتوفر فيه أسباب الحياة الآمنة المستقرة، و بما أن الهجرة لن يقدر عليها إلا الذين يتوفرون على شروطها كالقدرة على دفع تكاليف السفر و الإقامة، و إتقان اللغات الأجنبية، و التكوين العلمي…
ينظر الكثير من الناس إلى العمل باعتباره وسيلة لتحصيل الرزق، بل هم غالبا ما يقصرونه عليها، ويحصرونه فيها، في حين أن كونه وسيلة لذلك ما هو إلا مجرد أثر جد محدود من بعض آثاره الكثيرة الأخرى، وهو بالتأكيد ليس أهمها على الإطلاق، فالعمل علاوة على كونه وسيلة لتحصيل الرزق وتحقيق الاستقلال الاقتصادي عن الآخرين، هو قبل ذلك من أهم الأدوات التي يعتمد عليها الفرد في تأكيد وجوده في وسطه الاجتماعي، ذلك لأن الفرد إن لم يكن له دور يؤديه، ومهمة ينهض بها في المجتمع، فإنه لا يؤبه له ولا يلتفت إليه، وهذا ما حدا بالفيلسوف الفرنسي"مان دوبيران" (Maine de Biran)…
السبت, 22 آذار/مارس 2014 19:42

هــن السبب !! هموم الشباب

كتبه
امتطيت الحافلة عائدا من العمل، فجلست بإزاء شاب يضع محفظة أوراق في حجره و يمسك بيديه هاتفا، مكبا على لعبة فيه، و كان يظهر عليه الغضب و الانزعاج.... ففكرت في أن اسبر أغواره، و أعرف ما وراء الأكمة، لعلي أسرّي عنه، و بعد دردشة لطيفة عرفت سبب غضبه، و هو أنه لم ينجح في مسابقة الأساتذة الأخيرة، و السبب في رأيه لخصه بالقول " هن السبب"، فكان هذا الحوار بعد أن نقلته من عربيته إلى عربيتنا. قال رفيقي في السفر: تخيّل أنّ نسبة الذكور المتقدمين للمسابقة في ولايتنا لم تتجاوز 15% ، و مع ذلك نسبة نجاحهم لم تتعدّ 07% !…
الإثنين, 22 تموز/يوليو 2013 08:20

المقامة الرمضانية

كتبه
الحمد لله , و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه و من اهتدى بهداه و بعد : فمعذرة ضيفنا الكريم , العزيز, الغالي ,  إذا شكوت لك ,, ففتحتُ لك لــُبِّي , و كشفت لك عمّا يختلج في قلبي , من أسفٍ وتأسّفٍ على تفريط الغافلات و الغافلين و إفراط المغفلات و المغفلين ... آه – ضيفنا العزيز – نعم .. تفريط أهل الغفلة فيك و في أيامك الثمينة , و إفراط أهل المنوعات المُشـَكـّـَلات من المأكولات و المشروبات و الحلويات و...إلخ   ...و القائمة طويلة . فلا تحرجني بالسؤال عنهم و عن أحوالهم و أخبارهم –…
الصفحة 13 من 13