قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 23 كانون2/يناير 2023 09:18

حالات الإصابة الشديدة بـ«كوفيد» قد تُسبب ظهور آثار مرتبطة بالشيخوخة في الدماغ

كتبه  الأستاذة هايدي ليدفورد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كشفتْ دراسة تحليلية أجراها مجموعة من الباحثين على عددٍ كبير من عينات الدماغ المأخوذة بعد الوفاة1، وجودَ ارتباط بين حالات الإصابة الشديدة بمرض «كوفيد-19» و بين تغيرات في أدمغة المصابين، تُماثل في شدتها تلك التي تحدث في أدمغة كبار السن.

وقد كشف التحليل عن وجود تغيرات في النشاط الجيني في أدمغة الأفراد الذين سبق لهم التعرض لإصابات شديدة بعدوى فيروس «سارس-كوف-2»، و أن هذه التغيّرات كانت أكثر وضوحًا مقارنة بمثيلاتها عند الأفراد الذين لم تسبق لهم الإصابة بالفيروس، و الذين نقلوا إلى وحدات رعاية مركّزة (ICU) أو جرى توصيلهم بأجهزة تنفس اصطناعي، و هما وسيلتان علاجيتان تُستخدمان في كثير من حالات الإصابة الشديدة بـ«كوفيد-19».

و بذلك تنضم تلك الدراسة، التي نُشرتْ في الخامس من ديسمبر من عام 2022 في دورية «نيتشر إيدجينج» Nature Aging، إلى مجموعة واسعة من الدراسات المنشورة التي ترصد آثار مرض «كوفيد-19» في الدماغ. و تقول ماريانا بوجياني، أخصائية الباثولوجيا العصبية في المراكز الطبية التابعة لجامعة أمستردام: "هذه الدراسة تفتح الباب أمام مجموعة كبيرة من التساؤلات الهامة، التي لن تُساعدنا الإجابة عنها على فهم المرض فهمًا أفضل فحسب، و إنما على تهيئة المجتمع لوجود عواقب محتملة للجائحة. و هي عواقب ربما لا يتضح تأثيرها الكامل إلا بعد عدة سنوات".

بدأتْ رحلة تلك الدراسة على يد الباحثة الرئيسية، ماريا مافريكاكي، المتخصصة في مجال البيولوجيا العصبية بمركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي، بمدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، و ذلك بعد اطلاعها على مسوَّدة بحثية، نُشرتْ لاحقًا في ورقةٍ بحثية2، تصف التدهور الإدراكي عند المصابين بمرض «كوفيد-19». قررتْ مافريكاكي، نتيجة ذلك، البحثَ عن أي تغيرات تحدث في الدماغ ربما تُسبب تلك الآثار.

و قد درستْ مافريكاكي وزملاؤها عيناتٍ مأخوذة من القشرة الجبهية،  و هي منطقة في الدماغ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوظائف الإدراكية. و كانت قد حصلتْ على تلك العينات من 21 متوفًى كانوا مصابين بحالات إصابة شديدة من مرض «كوفيد-19» وقت وفاتهم، و من متوفًى واحدٍ كان مصابًا بعدوى فيروس «سارس-كوف-2» دون ظهور أعراضٍ عليه حتى وقت وفاته. قارن الفريق البحثي هذه العينات بأخرى أخذوها من 22 متوفًى لم تسجل لهم إصابات معروفة بعدوى «سارس-كوف-2». و قد اختار الباحثون مجموعة عينات أخرى للمقارنة، بوصفها مجموعة ضابطة، أخذوها من 9 متوفَين لم تسبق لهم الإصابة بعدوى الفيروس، و إن سبق لهم الاستعانة بأجهزة التنفس، أو جرى نقلهم إلى وحدات رعاية مركزة لبعض الوقت، و هي تدخلات علاجية يحتمل أن تسبب أعراضًا جانبية خطيرة.

و قد اكتشف الفريق البحثي زيادة في نشاط الجينات المرتبطة بالالتهاب و الإجهاد داخل أدمغة الأشخاص الذين سبقتْ لهم الإصابة بحالات عدوى شديدة من «كوفيد-19»، و ذلك مقارنة بأدمغة الأشخاص في المجموعة الضابطة. و على العكس من ذلك، فقد كانت الجينات المرتبطة بالإدراك و تكوين الروابط العصبية بين خلايا الدماغ أقل نشاطًا.

في السياق نفسه، حلل علماء الفريق البحثي عيناتٍ من أنسجة الدماغ، أخذوها من 20 شخصًا متوفًى، لم تسبق لهم الإصابة بالعدوى: 10 منهم في سن الثامنة و الثلاثين فما أقلّ وقت الوفاة، و10 آخرين في سن الحادية و السبعين أو أكثر وقت الوفاة. و قد كشفت المقارنة بين تلك العينات أن أدمغة الأشخاص في مجموعة كبار السن قد تعرَّضتْ لتغيرات تشبه التغيرات التي حدثتْ في أدمغة المصابين بحالات إصابة شديدة من «كوفيد-19».

يقول دانييل مارتينز-دي-سوزا، رئيس قسم البروتيوميات بجامعة كامبيناس بالبرازيل، إن نتيجة الدراسة لا تزال بحاجةٍ إلى التأكيد، و إن كانت، حسب قوله، تقدِّم كثيرًا من المعلومات الهامة، خاصة أن مثل هذه الدراسة قد تساعدنا في تصميم علاجات للأشخاص الذين يواجهون مشكلات إدراكية مستمرة بعد إصابتهم بـ«كوفيد-19».

الآثار الالتهابية

من ناحية أخرى، تشكك مافريكاكي في أن تأثير الإصابة بـ«كوفيد-19» فيما يتعلق بالنشاط الجيني هو نتيجة غير مباشرة لحدوث الالتهاب، و ليس بسبب تسرّب الفيروس إلى الدماغ. هذا التفسير يؤيده اكتشاف مافريكاكي وزملاءها أن تعريض الخلايا العصبية المزروعة معمليًا للبروتينات التي تحفز حدوث الالتهاب قد أثر على نشاط مجموعةٍ فرعيةٍ من الجينات المرتبطة بالشيخوخة.

لكن مافريكاكي تشير إلى احتمالية أن تسبب أنواع أخرى من العدوى هذه الاستجابة. و لم تستبعد الدراسة، بصورة كاملة، أثر السِّمنة أو غيرها من العوامل التي ربما تزيد من احتمالات الإصابة بحالات شديدة من العدوى بـ«كوفيد-19»، و تولِّد حالة التهابية تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ.

و تقول بوجياني إن السؤال الآخر المهم هو ما إذا كانت الإصابات الأخف وطأة بـ«كوفيد-19» من شأنها أن تُسبب تغيرات في التعبير الجيني تماثل تلك التي تُسببها حالات الإصابة الشديدة بالمرض، ففي مارس الماضي اكتشف فريقٌ بحثي من خلال إجرائهم دراسةعلى مئات الصور الدماغية المتوافرة في قاعدة بيانات «البنك الحيوي البريطاني» UK Biobank، أنه حتى مع حالات الإصابة الخفيفة بالمرض تبقى احتمالية حدوث تغيرات دماغية قائمة.

وتشير بوجياني إلى أن التأكّد مما إذا كانت تلك التغيرات التي لاحظها العلماء في الدراسة مؤقتةً هو أمر سيستغرق وقتًا. إذ تقول: "لقد استمرَّت الجائحة وقتًا طويلًا بما يكفي لملاحظة التغيرات، لكنه ليس كافيًا للتيقُّن مما إذا كانت هذه التغيرات مستديمة، و نحن لا نعرف حتى الآن ما هي العواقب الحقيقية لهذه التغيرات".

الرابط : https://arabicedition.nature.com/journal/2023/01/d41586-022-04253-8/%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF%C2%BB-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%8F%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA

قراءة 470 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 25 كانون2/يناير 2023 07:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث