قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 24 كانون1/ديسمبر 2021 09:49

أبعد من قاعدة عسكرية صينية في الإمارات

كتبه  الأستاذ ياسر أبو هلالة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مضى أكثر من أربع سنوات على غياب، ولي عهد أبوظبي، الحاكم الفعلي للإمارات، محمد بن زايد، عن واشنطن، و هي مدة طويلة للساسة العرب عموما، و خصوصا في الخليج. و هو ما أوحى بأزمة صامتة و برودة العلاقة بين الحليفين، خصوصا بعد أن بلغت أوجها في عهد إدارة ترامب. قد تحل الأزمة و يعود الدفء، و قد تبقى بانتظار تغير الإدارة الأميركية. المدخل الكلاسيكي عربيا لحل المشكلات مع الإدارات الأميركية هو البوابة الإسرائيلية، و الاتفاقات الإبراهيمية وقعت في هذا السياق. و في الأسبوع الماضي شوهد مبعوث الإدارة الأميركية لشؤون المناخ، جون كيري، يرعى اتفاقية مزرعة الطاقة الشمسية و تحلية المياه بين الأردن و إسرائيل و الإمارات. و على أهمية التحالف مع الصهاينة في أميركا و الغرب، إلا إن هذا وحده ليس كافيا على ما يبدو لعودة درجة حرارة العلاقات كما كانت. توصل الإمارات رسائل مفادها أن الصين حليف أفضل من أميركا، فهي بلاد مستقرّة سياسيا في نظام ديكتاتوري لا تتغير تحالفاته، و مليء ماليا و يقارب حجم اقتصاده الاقتصاد الأميركي. و تعلم أنها لا تستطيع، حتى في أيام ترامب، الجمع بين تحالف مع أميركا و آخر مع الصين، عدوها الأول. لكنها وسيلة ضغط قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، في الأسبوع الماضي، عن توقف بناء منشأة سرية صينية في الإمارات، بعد ضغط أميركي. و في اتصال هاتفي أجراه الرئيس بايدن مع محمد بن زايد، أعرب عن قلقه بشأن الوجود الصيني المتزايد في الإمارات، و أنه يخشى أن يكون لنشاط الصين تأثير "ضارّ على الشراكة". و ردّ بن زايد بأنه سمع السيد بايدن "بصوت عال و واضح"، وفقًا لمسؤولين تحدّثوا للصحيفة التي ذكرت أن "تلك المحادثة تركت المسؤولين الأميركيين غير متأكدين مما إذا كان الإماراتيون ملتزمين بإبقاء الصين خارج البلاد". و قال مطلعون إن المسؤولين الأميركيين و الإماراتيين أجروا مناقشات عديدة حول قضية ميناء خليفة في وقت سابق من هذا العام. ثم في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، أثناء زيارته أبو ظبي، قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، و كبير مساعدي الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، عرضًا تفصيليًا حول الموقع الصيني، حسبما قال مطلع على الأمر. عاد ماكغورك للقاء ولي العهد، و أجرى الأميركان، أخيرا، تفتيشا للموقع.

قبلها كان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، في دمشق، و بموضوع له علاقة بالصين، فبحسب مصادر مطلعة على مباحثاته مع بشار الأسد، فإنها ركزت على فرصة لربط خط الصادرات الصيني بالموانئ السورية على المتوسط. فبعد اتفاق الإمارات المبدئي مع حكومة مصطفى الكاظمي في العراق على تأهيل ميناء الفاو بالتنسيق مع الصين، ستصل البضائع الصينية من جبل علي و غيره إلى العراق، و تجد طريقها إلى أوروبا عبر سورية و موانئ المتوسط أو عبر تركيا. و الإمارات تفضّل سورية على تركيا. و في حال تعذر نجاح الخط السوري بسبب عقوبات قيصر، و التحفظ الأميركي، قد تكون تركيا بديلا، و هذا جزء من القضايا التي طرحت في زيارة محمد بن زايد، أمس الأربعاء، تركيا، المنزعجة لأسبابها من إدارة بايدن. .. فوق ذلك، في وقت تضغط الولايات المتحدة و العالم بأجمعه على الصين بخصوص ملف المسلمين الإيغور، كشفت وسائل إعلام غربية عن منشأة تحقيق صينية في الإمارات مع المسلمين الإيغور.

قد يؤدي التحالف مع الصين إلى غضب أميركي على الحليف الإماراتي، خصوصا أن المحاكم الأميركية لا تزال في معركة مفتوحة مع إرث ترامب، الذي لا يزال يشكل تحدّيا عميقا للإدراة الديمقراطية و للديمقراطية عموما في أميركا. و في قضية توم باراك، المنظورة في المحاكم الأميركية، و هي قضية تمس الأمن القومي الأميركي، يظهر بوضوح اسم الحاكم الفعلي للإمارات، و قبلها اعتقل مستشاره جورج نادر، و لا تعرف المعلومات التي قدمها بخصوص الدور الإماراتي في التدخل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية.

في النهاية، تسعى الإمارات، على الرغم من ذلك كله، إلى استخدام ورقة الصين و غيرها لاستعادة مكانتها لدى الإدارة الأميركية، و هي تسعى إلى بناء تحالف بضمانة الكونغرس، بحيث لا يتضرّر بتغير الإدارات. و تكتب "وول ستريت" في العدد نفسه، الذي كشف قصة المنشأة الصينية السرية: "تسعى الإمارات إلى الحصول على اتفاق استراتيجي مع واشنطن من شأنه أن يضمن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عنها إذا تعرّضت للهجوم" و تضيف أنه "في السنوات الأخيرة، شكّكت دول الخليج العربية التي ترى تهديدًا من إيران، في مدى قوة الالتزام الأميركي". و يقول مسؤولون خليجيون إنهم شاهدوا الولايات المتحدة تحول تركيزها إلى آسيا، و تزايدت المخاوف بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان.

 

الرابط : https://www.alaraby.co.uk/opinion/%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA

قراءة 755 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 29 كانون1/ديسمبر 2021 09:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث