قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 04 حزيران/يونيو 2023 03:54

"المجتمع الدولي بعين عوراء"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

’ كانت الكتابة بمثابة مخدر، أكثر إبهاجا من أشد أنواع الكوكايين صفاء، و ألذ من أكثر السكرات جنونا لكن الآن أضحى ذلك بعيدا، بعيد جدا، لقد تخليت عن الكتابة و لم تعد الكتابة ترغب بي؟!
طوال حياتي و أنا أتنازع بين هويتين، كل منهما مفروضة علي.
مهما حاولت التحرر من هذه العقدة، أجد نفسي كوني كاتبا، أقع في نفس الفخ.
من أنا؟ كيف أرى نفسي، كيف ألبس، أفهم، أقرأ؟ أنا لا أكتب من أجل تجنب السؤال فحسب، لكن للبحث عن الجواب أيضا.
نعيش في عالم قاس يغذي نفسه، يحصل على متعته من المظهر الخارجي و نادرا ما يسأل نفسه عن المخفي تحته.
لذا علينا أن نحرص على أن تبقى الحكاية راسخة في الحياة، أن لا ننسى من نحن، و من أين جئنا.
جاذبية المجتمع الدولي – مع الاسف- انكسرت أخيرا و قلت حتى أصبحت رمزا جنسيا محزنا.
الاقصى اليوم يقع تحت وطأة الاحتلال، و اعلم ان هذا ليس بجديد، فهو من اكثر من سبعين عاما و هو كذلك، لكن المعاناة اليوم تغيرت و اختلفت.
اصبح الاحتلال يمارس ابشع صوره..
و المجتمع الدولي – الذي كنا بسذاجة نعول عليه – اصبح ينظر الى الاقصى
" بعين عوراء"
" يا ثالث الحرمين لك اقول"
انا لا ارسم شجرة
انا اصبحت شجرة
جلدي لحاء
حفيف الاوراق على ذراعي اللذين اصبحا غصنين
قدماي الجذور التي تشبثت بقوة بالارض الباردة
من أجل تقوية إعصار المتعة.
تحت شجرتي التي تمنح الاوكسجين،
أصبحت أنا آدم و حواء.
أنا أعاني، لأني أشعر بالنقص، شعور مستمر بالنقص، مثل يتيم لا يعرف بالضبط ما الذي فقده أو ربحه من خسارته غير المقصودة.
هكذا وجدت الأمر مثيرا للأشمئزاز و الدهشة في نفس الوقت، عندما ودعت بكل سذاجة أناسا لا أعرفهم حق المعرفة، و من ثم قطعت على نفسي وعودا مستحيلة للقاءات جديدة معهم.
في هذا المكان وجدت فجوة، فراغ أبحث عنه مثل شخص خائف في الظلام يبحث عن عود ثقاب.
لك الله يا اقصى..

قراءة 290 مرات آخر تعديل على الأحد, 04 حزيران/يونيو 2023 05:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث