قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

سياسة

هناك لاعب واحد استطاع الفوز في عملية إعادة التوازن العالمية التي أحد أبرز مؤثراتها الحرب الروسية الأوكرانية و هو الهند التي نجحت في اختيار نهج " الانحياز المتعدد" لتعزيز دورها كحليف لعدة أقطاب دولية و ترسيخ دور رسمي لها في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ و دعم تأثيرها في مجموعة بريكس باعتبارها في مقدمة القوى الفاعلة في الجنوب العالمي. خلال زيارته لواشنطن في يونيو الماضي تم استقبال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بقدر كبير من الحفاوة و التكريم مستنداً إلى احتياج واشنطن للهند لمنافسة الصين كتلة اقتصادية و شريك رئيسي في قطاع التكنولوجيا و الدفاع. فرغم القمع المأساوي للأقليات الذي…
قد يعجب القراء الكرام من العنوان أعلاه الذي اخترته لمقالي هذا، و لهم العذر كل العذر في ذلك، فهم أينما ولوا وجوههم لا يرون إلا رايات هذه النظم تخفق في الأفق، و قد يقولون معلقين على ذلك، ألا يعي هذا الرجل ما يقول؟ أنى له أن يزعم هذا الزعم وهذا وطننا العربي الذي هبت عليه ريح الربيع العربي عاصفة فأطاحت بأعتى النظم الجبرية ، و لكنها رغم ذلك ما لبثت أن عادت، فهذا المالكي في العراق، و بشار في سوريا، و السيسي في مصر يعصفون بخلق الله و يجرعونهم ألوان العذاب، فضلا عن الملكيات العربية التي هي بطبعها أقرب إلى…
كيف شعور الإنسان وهو يلمس رغبة قد عاشها سنينا؟! في افريقيا نجد أبلغ درجات الدهشة وسط هذا الحفل التنكري الضخم، ولا غرابة ألا نجد إنسانًا حقيقيًا..إن هذه الأيام تستدعي الكثير من الصمت، والكثير من البوح فاجتمع في افريقيا الضدان – الصمت والبوح - والعجب العجاب من ذلك الجمع! لن يُفنى العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل الواقع إلى نكتة سخيفة..(كارلوس زافون) مقولات جمة تحدد سلوك العالم مما يؤكد أن معرفة ما يدور في كواليس الدول العظمى دائما تأتي من حيث نسيجها - شهوة السلطة والعيش على حساب المطحونين - والنتيجة باستمرار…
جعل الله الماء أساس الحياة وشرط الوجود وجعل جميع المخلوقات تحتاجه فلا عيش ولا حياة بدونه، قال تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي…}. ولأن الماء ضروري في حياة الناس كان لا بد أن يكون له تأثير في جميع جوانب الحياة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا حتى. فمثلا نهر النيل والفرات أكبر الأنهار في العالم الإسلامي ولهما أهمية اقتصادية، وترتبط بالنهرين حياة وتطور المجتمع المسلم (بالمناسبة قامت حول هذين النهرين أغلب الحضارات في الشرق الأوسط). وفي هذا المقال نفتح أبوابا مغلقة عن أهمية المياه وخاصة قضية سد النهضة. ذكر الله سبحانه وتعالى الماء في القرآن الكريم ثلاثا وستين مرةً، والماء نعمة من…
الصراع المحتدم بين " عشيرة شاننغهاي" و" تيار بكين". لعل تصريح رئيس الوزراء الصينى "لي كه تشيانغ" و الذى حذر فيه من أن: «الاقتصاد الصينى الذى يبدو قوياً ظاهرياً، فإنه يخاطر فى الفترة القادمة بأن يصبح "غير مستقر و غير متوازن و غير منسق و غير مستدام». هذا التصريح من الرجل الثاني فى الصين حتى الآن يعكس أزمة ذات أبعاد متعددة فيها السياسي و فيها الاقتصادى و فيها النفسي و فيها تصادم الرؤى و اختلاف الاتجاهات و تعارض الأمزجة! تلك الأزمات المكتومة بدأت منذ أن «تفرد» "شي جين بينج" بالحكم و«ألغى» نظام القيادة الجماعية الذى وضعه مهندس عملية الاصلاح الصينى…
في الفترة المعتبرة، والمحاولاتَ التي خاب مسعَاها في مكان لائقٍ على الورق، أصررت للأمانة في اللحاق بالأنباء المتسارعة القادمة من افريقيا، ليست إلا محاولة لصُنع الفن نفسه الذي تلعبه القوى العظمى الاستعمارية على أنقاض شعوب لا تريد سوى كسرة خبز وبعضا من كرامة وحرية، وللصدق أكثر، راعي الحرفة وحده، من لا تخفى عليهِ أسرارها. يقف الأفارقة اليوم، وكُلهم رجاء كثير.. وليس لهم خيار غير الصبر زاد، كمَا يحدث، عندمَا تُحب الأفكار النابعة من خلايا الدماغ أن تمارس لعبةً كل ليلة، فتعرفَ أنك آثرت النور، وإن تطلّب منك أن تضيع في النفق حتى تجد مخرجًا، يليق بروحٍ حاضرة العمر كله في…
’ كانت الكتابة بمثابة مخدر، أكثر إبهاجا من أشد أنواع الكوكايين صفاء، و ألذ من أكثر السكرات جنونا لكن الآن أضحى ذلك بعيدا، بعيد جدا، لقد تخليت عن الكتابة و لم تعد الكتابة ترغب بي؟!طوال حياتي و أنا أتنازع بين هويتين، كل منهما مفروضة علي.مهما حاولت التحرر من هذه العقدة، أجد نفسي كوني كاتبا، أقع في نفس الفخ.من أنا؟ كيف أرى نفسي، كيف ألبس، أفهم، أقرأ؟ أنا لا أكتب من أجل تجنب السؤال فحسب، لكن للبحث عن الجواب أيضا.نعيش في عالم قاس يغذي نفسه، يحصل على متعته من المظهر الخارجي و نادرا ما يسأل نفسه عن المخفي تحته.لذا علينا أن…
مايكل يونغ ربما كانت للاغتيالات الإسرائيلية ردًّا على مجزرة الألعاب الأولمبية في ميونخ خلال العام 1972 أبعادٌ أكبر من الثأر للضحايا. 09 أيار/مايو 2023 English تعليقات القراء (+) إحدى الحبكات الفرعية المثيرة للاهتمام في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أن نفهم بالضبط ما جرى خلال الألعاب الأولمبية في ميونخ في العام 1972 وبعده، حين أقدم مسلّحون فلسطينيون ينتمون إلى مجموعة أيلول الأسود على احتجاز رياضيين إسرائيليين رهائن لديهم وقتل إحدى عشرة رهينة منهم. النسخة المتداوَلة عن المأساة، والتي ربما يجسّدها على النحو الأفضل فيلم "ميونخ" لستيفن سبيلبرغ، هي أن المسؤولين الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل انتقامًا للعملية كانوا جميعهم مذنبين بالتورّط فيها. وكان الأبرز…
حين عاد بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الوزراء في أواخر العام الفائت، تساءل بعض المراقبين حول احتمال حدوث تقارب بين إسرائيل وروسيا على الرغم من الصراع الروسي الأوكراني، وذلك بفضل العلاقة الشخصية التي تجمع منذ زمن طويل بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن يبدو هذا الأمر مستبعدًا في ظل مساعي موسكو وطهران إلى توطيد علاقاتهما على حساب أوكرانيا، فيما تقترب إيران، أكثر من أي وقت مضى، من تصنيع سلاح نووي. أفادت تقارير في الآونة الأخيرة إلى أن المفتّشين الدوليين قد عثروا على يورانيوم مخصّب بنسبة 84 في المئة، أي أقل بقليل من نسبة 90 في المئة اللازمة لإنتاج سلاح نووي. صحيحٌ أن إيران أدانت هذه التصريحات…
صعب إجراء حوار مفيد حول مفاهيم معينة في ظلِّ استخدام السياسيين الديماغوجي لها بوصفها مجرد شعارات أو "كليشيهات" في خطاباتهم، و في أجواءٍ من شحن العواطف و توتير الفضاء العام على نحوٍ يفسح المجال لانتشار الغوغائيات على أنواعها؛ سواء أكان بسبب التنافس الانتخابي بين اليمين و اليمن المتطرّف في فرنسا، أم بسبب بعض الصراعات و التوترات على المستوى الدولي، في غير موقعٍ في محيط البحر المتوسط الذي يصل المسلمين بأوروبا، و يفصلهم عنها في الوقت ذاته. هذا هو حال مناقشة مفاهيم مثل حرية التعبير و التعددية و العلمانية و المسّ بالمقدسات في هذه الفترة. و ليست جريمة قتل المدرّس الفرنسي…
"أما سؤالكم عن الزمان فإن الزمان هو الناس"؛ بتلك العبارة كتب الأديب عبد الله بن المقفع (ت 142هـ/760م) رسالته في الإصلاح السياسي إلى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور (ت 158هـ/676م)، متحدثا عن أربعة أزمنة حضارية لن يخرج عنها مسار الدولة الإسلامية: الزمن الأول -وهو الأفضل- "ما اجتمع فيه صلاح الراعي والرعية"، ويليه في الأفضلية الزمن الثاني وهو "أن يصلح الإمام نفسه ويفسد الناس"، وبعدهما الزمان الثالث الذي يتميز بـ"صلاح الناس وفساد الوالي"، أما الزمان الرابع فإنه "شرُّ الزمان [وهو] ما اجتمع فيه فساد الوالي والرعية" معا. ويبدو أن عددا من الفقهاء -خصوصا في العصور المتأخرة- انشغلوا بتقديم أفكار إصلاحية تقوم…