قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

تعليم

هذا السؤال يعتبر من الأسئلة المركزية و الجوهرية في التربية حيث أن معرفة المربي بالأنماط السلوكية التي من الممكن أن يوجهها لهذا الطفل أو ذاك، و التي يمكن لها بدورها أن تحفزه على تشربها، و امتصاص ما تتضمنه من قيم فكرية أو دينية أو أخلاقية. على الرغم من أن كل الأسر و المدارس تقوم بالتوجيه، و تسعى إلى النهوض به في كل المجالات، غير أن النسبة المرجوة قليلة جدا، سواء على صعيد الأستاذ، أم على صعيد الأسرة، أم على صعيد الطالب و هو الثمرة المرجوة. إذا افتقر ذلك التوجيه إلى تخطيط يوفق بين استعداد و قدرات الابن أو التلميذ و…
سعى التربويون عبر العصور إلى إيجاد النموذج المتكامل للمدرسة المثالية التي يمكن أن تكون المكان الملائم والنموذجي لتربية الفرد الإنساني على أكمل صورة، القادرة على تغيير سلوكه نحو الأفضل، وإبراز طاقاته وقدراته الكامنة، وبالتالي التأثير بشكل مباشر وغير مباشر في المجتمع والبيئة التي توجد فيها. وفي سبيل الوصول إلى ذلك الهدف ظهرت عبر التاريخ العديد من الأنماط والنماذج المدرسية، التي حاول روادها أن يكون هذا النموذج أو ذاك، متمتعًا بأفضل الصفات والمميزات، التي تؤهله للحصول على لقب المدرسة الكاملة إن صح هذا التعبير.والمقالة التالية تقوم فكرتها على محاولة بناء صورة لمدرسة المستقبل، بالاستفادة من أبرز إيجابيات تلك النماذج المدرسية، من…
السبت, 02 أيلول/سبتمبر 2023 15:56

أطفالنا والتسرب المدرسي

كتبه
نشاهد يوميا مرارا و تكرارا أثناء سيرنا في الطريق و نحن متوجهون إلى العمل، مجموعات من التلاميذ تمشي نحو مدارسها، منهم من يجري و يسبق الآخر و منهم من يلعب، و منهم من هو جاد في طريقه، و قد يحدث أن  نشاهد  مجموعة أخرى من التلاميذ يدخلوا في عراك بينهم، و قد نرى منهم من يخرج أشياء من محفظته ليبيعها لرفاقه أو المارة، و هناك منهم من لا يتوجه إلى المدرسة   و يوهم عائلته بأنه يدخلها يوميا، و تجد أهله لا يعلمون بالطامة إلا وقت استدعائهم من طرف إدارة المدرسة لاستلام النتائج الفصلية ... تعتبر  ظاهرة التسرب المدرسي هذه،…
في كتاب الصف الأول الابتدائي -في مصر- جاء ذكر المحافظة على البيئة، ضمن الدروس التي يستفيدها التلاميذ من تعلِّم الإسلام أربع مرات· و لا اعتراض لي على تعلِّم المحافظة على البيئة، و أعلم أن في الآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة ذخيرة طيبة لتعليم هذا الدرس بطريقة مباشرة و مثيرة، أيضاً، للصغار·فلو علمنا الصغار أن النبي (صلى الله عليه و سلم) نهى عن قطع شجر مكة و المدينة، و لو علمناهم أنه أمر بإماطة الأذى عن الطريق، و أنه نهى عن قضاء حاجة الإنسان في الماء الراكد، و عن الاغتسال فيه -عندما يكون ثمَّ موجب للغسل- و نهى عن مثل ذلك…
الجمعة, 23 حزيران/يونيو 2023 08:31

ما أحوجنا للإستثمار في الذكاء؟

كتبه
عرّف الذكاءَ بأنَّه مجموعةٌ مِن القُدرات المستقلَّة الواحِدة عنِ الأخرى، التي يمتلِكها الأشخاصُ، في مجالات كثيرة. فقدْ عدَّد عالِم النفس " H.Gardner 1983)"، في كتابه" Frames Of Mind" الصادر سنة 1987، وهو أستاذ في جامعة هارفارد، سَبعة أنواع مِن الذكاء (تاركًا الباب مفتوحًا للزيادة). ومع نخبة الأطفال الجزائريين اللذين توجوا في هذه الصائفة بالمراتب الأولى في مسابقات عدة من الحساب الذهني ومنها اختراع الروبوتات..ومنها اختراع منزلا ذكيا ... فهل يُعد هذا الذكاء فطري منذ الصغر، أم ذكاء مكتسب من المحيط الذي يترعرع فيه الطفل وما يترتب عنه في مقاعد الدراسة وما يكتسبها؟ لقدْ كثُر الحديث في موضوعِ الذَّكاء، وتعدَّدت الآراء…
الإثنين, 19 كانون1/ديسمبر 2022 09:19

هل من حل لمشكلة كراهية المدرسة؟

كتبه
ليس من الصعب أن نرى الطلاب أثناء خروجهم من المدارس و قد ارتسم شعور الفرح و الانبساط على وجوههم، يعبر عنه صوتهم العالي و ركضهم و تدافعهم، و كأنهم كانوا في سجن و أُفرج عنهم، فهم يهربون خوفًا من إعادتهم مرة أخرى إليه. و ليس من الصعب أيضًا ملاحظة حال المدرسين الخارجين من المدرسة أيضًا: وجه مكفهر ينبئ عن تعب و تكدير، و فم يتلفظ بكلمات غير مفهومة موجهة إلى الطلاب المندفعين و غالبًا ما تكون عبارات شتيمة و سباب، و مشي سريع كأنه سعي لشيء يُخاف فواته، و لولا العيب لركض المدرس مع طلابه خوفًا من إعادته للمدرسة هو…
قرأنا في الأيام الماضية نيَّة وزارة التعليم المصرية -في قادم السنوات- التحويل الكامل لتدريس العلوم و الرياضيات باللغة الإنجليزية؛ بغضّ النظر عن مستوى المدرسة أو نوع التعليم (كالتعليم التجريبي مثلًا). و سبَّبت الوزارة هذا التصرف بتحسين أداء التعليم المصريّ، و رفع مستوى الطالب المصري. هذا التصرف حدث -تصوُّرًا أو تجربةً- عددًا من المرات في البلاد العربية، بل طُرح للنقاش على أكبر المستويات جديةً؛ حتى ضغط كثيرٌ من المثقفين العرب في هذه القضية لتصدُّر المشهد الثقافي العربي، و أقنعوا الكثير من العرب الأفراد بها. و صار هؤلاء يتناقشون بها في أحاديثهم الخاصة؛ فيقول أحدهم للآخر: كيف نتوقع النجاح أو التقدُّم و…
     “بعد أن كافح الإنسان في الماضي كي لا يتحوَّل إلى عبد، عليه أن يناضل كي لا يتحوَّل إلى آلة…” إيريك فروم يواجه الإنسان المعاصر اليوم إيقاعات فائقة التسارع لصدمة معرفيَّة تهزّ كيان الوجود الإنساني برمته. و تأخذ هذه الصدمة المعرفيَّة طابع الاستمراريَّة و الديمومة تحت تأثير أمواج متدفِّقة من الاندفاعات المعلوماتيَّة التي تهاجم العقل الإنساني و تقهره. و في وصف هذه الثورة المعلوماتيَّة يقول الاقتصادي الكبير كينيث بولدنج: ” لقد ولدت في منتصف التاريخ البشري لأن ما حدث مذ ولدت حتى الآن يعادل تقريبا كل ما حدث قبل أن أولد“([1]). و على هذا المنوال يقول البيولوجي الشهير جوليان هكسلي بأن…
تحيي الجزائر كلّ سنة مناسبة «عيد الطالب» الموافق لـــ: 19 ماي 1956 و التي سجلتها أقلام التاريخ بأحرف من ذهب، حيث برهن فيها الشعب الجزائري بكلّ أطيافه التفافَه مع قضيته المتعلقة بتحرير الوطن و استعادة الجزائر من براثن الاستعمار المستبدّ، و يظهر ذلك جليّا في انخراط طلبة الجامعات و الثانويات – على وجه الخصوص – في مسيرة الكفاح المسلّح، مُضحّين بمُستقبلهم الدّراسي و تفوّقهم العلمي، و محوّلين أقلامهم و دفاترهم و محافظهم إلى مدافع و رشّاشات و رصاص ضد الاستعمار الغاشم، و لسان حالهم يقول: إنّ نسمات الحرّية أولى من كلّ مستوى علمي، و إنّ الوطن الجزائري أغلى من كلّ…
الأحد, 19 كانون1/ديسمبر 2021 09:33

إشكاليات طلب العلم المعاصرة

كتبه
  بالرغم من الحالة التي كان عليها سلفُنا، من العلماء و طَلَبة العلم و رجال الدَّعوة، من الفقر و الحاجة، و قلَّة المصادر و المراجع العلميَّة، و بُعد المسافات بين العُلماء، و تفرُّقهم في البُلدان، و انشغالهم مع طَلَبِ العلم بالجهاد، و غير ذلك من الأمور التي انتفتْ عن حاضرنا الآن؛ إلاَّ أنه من المُتَّفق عليه أنَّهم كانوا أعلمَ و أتْقن، و أضبط للعلم، و أخلص لله -تعالى- لذلك خلَّد الله -تعالى- ذِكرهم، و بارك أعمالهم، فلا يدانيهم أحد في بذْلهم و عطائهم. و على النقيض تجد حالَنا الآن، فبالرَّغم من تحسُّن الأوْضاع المادّيَّة لكثير من طلَبة العِلْم في بعض…
أصدرت السيدة اميلي هانفورد* مؤخرا وثائقيا إذاعيا عن طرق التدريس التي لا تواكب اكتشافات العلماء حول وسائل التعليم المثالية و الفعالة ، و تعتبر من العقبات التعليمية المعقدة، و لم يتم ملاحظتها لفترات طويلة من الزمن. يوضح تقييم أجراه المجلس الوطني للتقدم العلمي أن أكثر من 6 طلاب في الصف الرابع عشر لا يتقنون القراءة كما تشير الأرقام إلى أن  ثلث الطلاب لا يستطيعون القراءة في المرحلة الإبتدائية. وجد الباحثون المتخصصون في القراءة أن جميع الأطفال يمكنهم تعلم القراءة إذا قدمت لهم بطريقة منهجية صحيحة و قائمة على أساس تفسيرعمل الدماغ أثناء القراءة. المشكلة أن هذه المعلومات ” المهمة ”…
الصفحة 1 من 6