قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 21 أيار 2021 10:14

المشروع الاستراتيجي لكل مسلم

كتبه  الأستاذ نبيل عبد المجيد النشمي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ثيرون أولئك الذين كانت لهم مشاريع في طموحاتهم وخُطَطهم؛ منهم من بدأ ولم ينتهِ، ومنهم من واصل وانتهى ونجح، وكثيرون أولئك الذين أصبحت مشاريعهم مجرد حُلُمٍ كانوا يعيشونه، ويستمتعون بلحظات ذهنية في تصور النجاح، وقطف الثمار، ولسبب أو لآخرَ لم يُنجزوها، أو لم يبدؤوا بها أصلًا، وأكثر ما يشغل الناس المشاريع ذات المردود المالي والنفع الشخصي.

والمشاريع - الربحية أو غير الربحية - مثلها مثل غيرها من تفاوُتِ الناس فيها همَّةً وإصرارًا، واستمرارًا ونجاحًا وفشلًا.

وكم من مشروع بدأ عاديًّا وبسيطًا، وأصبح عملاقًا في المقياس المادي! وبالعكس كم من مشروع بدأ عملاقًا واختفى خلال فترة وجيزة ولأسباب مجهولة!

ولأن الحديث عن المشاريع أصبح شائعًا ومنتشرًا، حتى تكاد أن تقول إن العالم كله يسير نحو المشاريع، وخاصة تلك التي تدعوك إلى الربح السريع والكبير، وفي وقت قياسي.

والمشاريع قد تكون فردية شخصية؛ كبناء بيت، أو الحصول على عمل، أو الزواج، أو التأهيل الدراسي، أو شراء كذا، أو الوصول إلى كذا، وغيره من الاحتياجات الشخصية الذاتية الدنيوية، وقد تكون عامة ومجتمعية وكبيرة.

ولما كان من معاني الإستراتيجية أنها خطة عمل طويلة الأجل؛ فقد شغل الناس التفكير في خطط محدودة الأجل بالدنيا، مهما كانت مدتها، ولم يكن ثمَّةَ نظرٌ للحياة الطويلة والأبدية التي لا أجلَ لانتهائها، والذي ينبغي على المسلم أصلًا ألَّا ينسى الآخرة، وأن يسعى لها، ويخطط ويعمل لأجلها؛ فالمشروع الإستراتيجي الحقيقي للمسلم، والذي يجب الحرص عليه، والعناية والاهتمام به، والتخطيط لأجله - هو مشروع السير إلى الله والدار الآخرة، التي سيخلُدُ فيها أبد الأبدين، وهو ما نحاول التعريف به في هذه الكلمات:
فكرة المشروع:
مشروع ذاتي إيماني يقوم به الشخص على سياسة نفسه وتربيتها، والسير بها إلى الله والدار الآخرة، عبر برامج وأنشطة متنوعة، وأعمال وعبادات مشروعة.

1-  الهدف العام:
تحقيق العبودية لله رب العالمين.

2-  الأهداف التفصيلية:
1- نَيل رضا الله تعالى.

2- الثبات على الدين حتى الممات.

3- تقوى الله تعالى على كل حال وبحسب الاستطاعة.

3- أهمية المشروع:
1- سبب بإذن الله تعالى للفوز في الآخرة بالجنة، والنجاة من النار.

2- امتثال أمر الله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم.

3- الانتصار على النفس والهوى والشيطان.

4- مبررات المشروع:
1- الفتن المحيطة بالمرء.

2- انتشار مظاهر ضعف الإيمان.

3- كثرة الموت وبالذات موت الفَجأةِ.

4- غياب المشاريع الجماعية الخاصة بتربية المجتمع، والمحافظة على تدينه.

5- وسائل تحقيق المشروع:
1- المحافظة على الطاعات.

2- ترك المعاصي.

3- المحافظة على قراءة القرآن الكريم يوميًّا.

4- التزود من النوافل باستمرار.

6- الفترة الزمنية للمشروع:
من بداية مرحلة البلوغ إلى خروج الروح من الجسد.

7- الفئة المستهدفة:
كل مسلم بالغ عاقل.

8- احتياجات المشروع:
1- عزيمة صادقة ونية خالصة.

2- رفقة صالحة.

3- تعلُّم ما لا يَسَعُ المسلم جهله.

9- عوامل نجاح وتميز المشروع:
1- الدعاء.

2- الصبر.

3- مجاهدة النفس.

4- مخالفة الهوى.

5- عبادة السر.

10- عوائق نجاح المشروع:
1- الغفلة.

2- التسويف.

3- الضعف أمام الأعداء (النفس، الهوى، الشيطان، الدنيا).

نسأل الله أن يوفق الجميع لِما يحب ويرضى، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا.

وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.

والحمد لله رب العالمين.

الرابط : https://wefaqdev.net/art6425.html

قراءة 830 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث