قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 08 تشرين2/نوفمبر 2021 11:57

اختيار التخصص الجامعي بوابة المستقبل .. ففكر بسوق العمل

كتبه  الأستاذ مخلص سمارة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يسارع طلبة الثانوية العامة في اليوم الذي يلي إعلان النتائج إلى الهرولة  نحو الجامعات الفلسطينية ليلتحقوا بها و بتخصصاتها ظنا منهم بأنهم اذا ما تأخروا  يوم أو أيام سيحرمهم من الدراسة بها.

و نتيجة هذا القرار المتسرع نجد الكثيرين يلتحقون بتخصصات سرعان  ما يثبت عدم مناسباتها لهم أما لصعوبتها أو لتخمة عدد الخريجين وحجم البطالة  لخريجها، و بالتالي يجبر هؤلاء إما  للتخرج من الجامعة ليصطدموا بواقع البطالة الصعب، أو  التحول من تخصص جامعي لأخر و حتى يمكن من جامعة إلى أخرى.

إن حجم الخسارة الناجم عن عدم وجود الرؤية والهدف والطموح و التخطيط السليم  لبعض طلبة الثانوية سيكلفهم الكثير لهم و لذويهم سواء على الصعيد المادي او  حتى المعنوي والنفسي.

لا أبالغ إذا ما قلت بان من أهم القرارات التي يتخذها الشاب في حياته هو اختياره للتخصص الجامعي كونه سيحدد ملامح المستقبل، فاختيار التخصص هو جواز السفر الذي سيدخل صاحبه إلى سوق العمل واثق الخط مطمئن البال.

 بوابة المستقبل ..  اقل  وصف يمكن ان ينطبق على اختيار التخصص الجامعي، و هذا يدعوني لحدث طلبة الثانوية  العامة  مجددا و مرارا و تكرارا على التروي في اختيار  تخصصاتهم و جامعاتهم إلى أن تتضح لهم الصورة و ينقشع الغبار  عن الواقع الحقيقي لكثير من التخصصات التي في ظاهرها الرحمة و في باطنها العذاب المستقبلي.

و حتى يستطيع أي طالب ان يحصر خياراته  و يتخذ قراره  النهائي بخصوص اختيار التخصص الجامعي لا بد أولا أن يغلق  إذنيه عن سماع أي من الآراء التي تريد منه أن يكون أداة منافسة لغيره  و تفاخر بين  أقرانه و أبناء عائلته  على حساب طموحه و هدفه.

و من ثم  يجب على كل  طالب أن  يطلق العنان لشغفه و طموحه و هدفه  في اختيار التخصص الجامعي بغض النظر عن  مجموع معدله العام أو ما يطلبه المحيطون به من أهل و أقارب و أصدقاء.

و الشغف لوحده لا يكفي ما لم يخضع للمنطق و العقل و المتمثل بفهم حاجة سوق العمل أولا ثم  للوضع الاقتصادي و المادي للعائلة و من ثم رأي الأهل و خبرتهم  التي اكتسبوها في الحياة.

و خلاصة الكلام .. من الغباء و الفوضى ان يلتحق  أبنائنا (جهلا ) بتخصصات  جامعية، من شأنها أن تغلق  كافة المنافذ و تعدم أي فرصة للتطور و الحياة أمامهم، و هذا يدعونا لان نقول للجميع بان تخصصك الجامعي اليوم هو بوابتك  نحو الحياة و الطموح في الأيام القادمة.. فقط افهم حاجة السوق بغض النظر عن معدلك و من ثم حكم عقلك و قرر.

الرابط : http://ishraqat.info/?p=16112

قراءة 776 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 تشرين2/نوفمبر 2021 08:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث