قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 21 تشرين2/نوفمبر 2021 09:17

كيف يكون الطفل المهان سويا ؟!!

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يقع الكثير من الآباء و الأمهات في خطأ تربوي كبير قد لا يقدرون نتائجه السلبية إلاّ بعد سنوات و ربما و لا يدركونه أبدا ..هذا الخطأ يبدأ مع بداية تحرك الطفل و حبه للاطلاع على كلّ شيء و لمس أي شيء و اللعب بكلّ شيء .. و إن كان هذا الأمر طبيعي في كلّ طفل و له معالجته الخاصة إلاّ أنّ هذا يضايق الوالدين كثيرا، و هذا للأسف منشأه خطأ ثان و هو اعتقادهما بأنّ طفلهما يجب أن ينشأ مربيا و مأدبا و هادئا ..

و كل شيء جميل يجب أن يكون فيه من البداية، لكن الموضوع يحتاج لتربية و صبر و متابعة و وعي في التعامل مع هذه البراءة التي كثيرا ما نخدشها في مهدها، فتبدأ إهانة الطفل و التلفظ معه بكلمات قد لا يستوعبها عقله الصغير أصلا .. أنت غير مؤدب .. أنت ( جن ، طاير، أنت غبي .. ) و غيرها من الكلمات التي تزيد قسوتها كلما كبر الطفل، و الوالدين و المجتمع من حولهما لا يجيدان شيئا من التربية غير إهانة هذا الولد ..

فيتبرمج هو على مثل هذه الإهانات التي تتطور إلى عقد و إلى كره و سخط على كلّ من حوله و هذه بداية العند و العصيان، لأنّ الطفل في النهاية تستقر في نفسيته هذه الأوصاف – المهينة – ليعتقد من غير شعور منه أنّه كذلك و يتصرف مستقبلا على أساسها، و هذا الذي يحدث للأسف في معظم بيوتنا، و أنا أقول للجميع أنّ هذا الطفل إنسان لا يجوز بأي حال من الأحوال إهانته حتى يكبر سويا في تفكيره، سويا في مشاعره، سويا في تركيبته النفسية و الخلقية .. و الأخطاء التي يقع فيها الولد مهما كانت لها طرقا مختلفة لمعالجتها معالجة حكيمة دون اللجوء إلى إهانته و من ثمّ ظلمه في الحاضر و المستقبل.

الرابط: https://oulama.dz/2013/02/21/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%a7-%d8%9f-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0%d8%a9/

قراءة 639 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 24 تشرين2/نوفمبر 2021 09:22

أضف تعليق


كود امني
تحديث