قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 26 كانون1/ديسمبر 2022 14:51

النعمان بن مقرن و فتح نهاوند

كتبه  الدكتور عبد الحليم عويس رحمه الله
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحديث عن (النعمان بن مقرن) حديث عن الصحابي الجليل الذي عاش قريبًا من قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و كان له تأثيره على إخوته العشرة، فأصبح البيت كله بيت إيمان.

و هو (ابن مقرن)، و يقال لأبيه عائذ أبي عمرو المزني.

و قد شهد النعمان بن مقرن غزوة الأحزاب، و بيعة الرضوان فكان من الذين بايعوا تحت الشجرة، و رضي الله عنهم و رضوا عنه، و كانت له جهوده الرائعة في حروب الردّة، كما كان النعمان من أبطال معركة القادسية مع سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنهما).

و كان مع النعمان لواء (مزينة) في فتح مكة، و كانوا ألفًا و ثلاثمائة مزيني مجاهد.

و كان النعمان من رؤساء مزينة، قدم على النبي - صلى الله عليه و سلم - على رأس أربعمائة فارس من مزينة، و كان صاحب لواء مزينة في غزوة فتح مكة، و كان موضع ثقة النبي - صلى الله عليه و سلم - في حياته، و موضع ثقة خلفائه من بعده حتى استشهد في نهاوند سنة إحدى و عشرين للهجرة (652م)، و قبره هناك بموضع يقال له (أسفيذبان، و هي قرية من قرى أصبهان)؛ [انظر معجم البلدان 1/231].

و لقد كان النعمان مؤمنًا حقًّا، روى عن النبي - صلى الله عليه و سلم - ستة أحاديث، و قد ثبت على إسلامه بعد النبي - صلى الله عليه و سلم - فكان ثباته هذا من العوامل المؤثرة على مزينة في ثباتها على الإسلام، و مقاومتها المرتدين حتى عاد العرب إلى الإسلام.

و كان محبًّا للناس محبوبًا منهم، دمث الأخلاق، حسن السيرة، كريمًا وفيًّا، سكن البصرة، ثم تحول إلى الكوفة.

النعمان سفير سعد في القادسية:

ذكرنا أن النعمان كان مع سعد بن أبي وقاص في القادسية، و قد رأى أن يرسله على رأس وفد إلى كسرى (يزدجرد)، و أمرهم أن يدعوه إلى الإسلام، فإن أبى فالجزية، و إلا فالمناجزة.

و بلغ الوفد (المدائن) عاصمة كسرى، فسألهم الملك:

"ما جاء بكم و ما دعاكم لغزونا و الولوغ ببلادنا؟‍ أمن أجل أننا تشاغلنا عنكم اجترأتم علينا؟".

و قد أجابه (النعمان) ذاكرًا له كيف بعث الله رسوله، و ما جاء به من عند الله من خير، و دعاه إلى الإسلام قائلاً:

"ثم أمرنا - أي الرسول صلى الله عليه و سلم - أن نبدأ بمن يلينا من الأمم، فندعوهم إلى الإنصاف، فنحن ندعوكم إلى ديننا، و هو دين حَسَّنَ الحسن، و قبَّح القبيح كلـه، فإن أبيتم فأمر من الشر هو أهون من آخر شر منه: الجزاء (أي الجزية)‍، فإن أبيتم فالمناجزة، فإن أجبتم إلى ديننا خلفنا فيكم كتاب الله، و أقمناكم عليه أن تحكموا بأحكامه، و نرجع عنكم و شأنكم و بلادكم، و إن اتقيتمونا بالجزاء (الجزية)، قبلنا و منعناكم، وإلا قاتلناكم".

• كبُر على كسرى أن يسمع مثل هذا الكلام، فأجاب الوفد جوابًا يغريهم بما عنده من مال و ألبسة و طعام، و بعد أخذٍ و ردٍّ، غضب كسرى غضبًا شديدًا، فخاطب الوفد قائلاً:

"لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكم...‍ لا شيء لكم عندي".

و لقد ترك الوفد - لا سيما كلام (النعمان) - أثرًا معنويًّا سيئًا في نفس كسرى و رجاله، و لهذا قال كسرى بعد مغادرة الوفد يخاطب رستم قائد الفرس:

"ما كنت أرى أن في العرب مثل هؤلاء،‍ ما أنتم بأحسن جوابًا منهم، و لقد صدقني القوم، لقد وعدوا أمرًا ليدركنه أو ليموتن عليه".

 و لما نشَب القتال في القادسية، أبلى النعمان فيها بلاء الأبطال الصادقين، فلما نصر الله المسلمين على الفرس، أرسله سعد إلى عمر بن الخطاب بشيرًا بفتح القادسية.

الطريق إلى نهاوند:

و بعد هزيمة كسرى في القادسية أقام كسرى (يزدجرد) بمدينة (مرو) بعد خروجه من (المدائن) و انتقاله من مدينة إلى أخرى، وك ان يعمل على إثارة أهل فارس و جمع كلمتهم؛ للدفاع عن بلادهم، و إعادة ما خسروه من بلاد فارس أمام العرب.

و أثمرت محاولاته في توحيد جهود الفرس و أهل الأهواز في سبيل صد عدوهم المشترك، و قد أخبر قادة المسلمين في منطقة الأهواز عمر بن الخطاب باجتماع كلمة أتباع كسرى على قتال المسلمين، فما كان من عمر إلا أن كتب إلى سعد بن أبي وقاص: "ابعث إلى الأهواز جندًا كثيفًا مع النعمان بن مقرن و عجِّل، فلينزلوا بإزاء الهرمزان، و يتحققوا أمره".

و تحرك (النعمان) بأهل الكوفة إلى الأهواز على البغال يجنبون الخيل، فلما وصلها بادر إلى مهاجمة جيش (الهرمزان) في (رام هرمز)، فهزم الفرس و فتح المدينة، و لجأ الهرمزان إلى مدينة (تستر)، فسار (النعمان) بقوات الكوفة إليه، و سارت قوات البصرة إلى (تستر) أيضًا.

و كان (أبو سبرة بن أبي راهم) قائدًا عامًّا على الجميع، فاستولى عليها بعد حصار دام أكثر من شهر.

و خرج (أبو سبرة) لمطاردة المنهزمين إلى مدينة (السوس)، و نزل عليها و معه (النعمان بن مقرن)، و بقي (النعمان) محاصرًا (السوس)، ثم اقتحمها عَنوة، و جاء أمر عمر بالحركة إلى (نهاوند).

و كان سعد بن أبي وقاص قد ولَّى النعمان على (كسكر) بين الكوفة و البصرة، فكره النعمان منصبه الإداري هذا، و كتب إلى عمر يسأله أن يعزله؛ لأنه لا يريد أن يكون موظفًا و لا (جابيًا)، بل يريد أن يعيش في سبيل الله (غازيًا)، فكتب إليه عمر:

"بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر (أمير المؤمنين) إلى النعمان بن مقرن، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعدُ: فإنه قد بلغني أن جموعًا من الأعاجم كثيرة قد جمعوا لكم بمدينة (نهاوند)، فإذا أتاك كتابي هذا فسر بأمر الله و بعون الله و بنصر الله بمن معك من المسلمين، و لا توطئهم وعرًا فتؤذيهم، و لا تمنعهم حقهم فتكفرهم، و لا تدخلهم غيضة (الأجمة؛ و هي مغيض ماء يجتمع فيه الشجر) فإن رجلاً من المسلمين أحب إليِّ من مائة ألف دينار و السلام عليك".

كما كتب عمر إلى والي الكوفة يأمره أن يرسل إلى النعمان ثلثي الناس، و يبقي ثلثهم، و كتب أيضاً إلى أبي موسى الأشعري: "أن سر بأهل البصرة" إلى النعمان بهذه القوة مدينة (ماه)، و كتب إلى كافة قادة القوات: "إذا التقيتم فأميركم النعمان بن مقرن المزني"؛ [محمود شيت خطاب: قادة فتح بلاد فارس، ص: 100 - 103 بتصرف، ط3 /1974- دار الفكر].

فتح نهاوند (فتح الفتوح):

بعد الهزيمة المروعة في القادسية اجتمع أهل فارس من كل فج بأرض نهاوند، حتى زاد عددهم عن مائة ألف و خمسين، و عليهم الفيرزان، و كان طليحة بن خويلد الأسدي مرسلاً من النعمان لاستكشاف الأحوال، فرجع بالخبر بأنه لا أحد حتى موقع نهاوند.

ثم جاء كتاب عبد الله بن عبد الله بن عتبان من الكوفة إلى عمر مع (قريب بن ظفر العبدي) بأنهم قد اجتمعوا في (نهاوند) للمعركة مع الإسلام و أهله، و أن المصلحة أن نعجّل ثم نقصدهم فنردهم عما عزموا عليه من المسير إلى بلادنا، فقال عمر لحامل الخطاب:

"ما اسمك" قال: "قريب"، قال "ابن من؟"، قال: "ابن ظفر"، فتفاءل عمر بذلك و قال: "ظفر قريب"، فصعد عمر للناس على المنبر، فقال:

إن هذا يوم له ما بعده من الأيام، ألا و إني قد هممت بأمر فاسمعوا و أجيبوا و أوجزوا، و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم، إني قد رأيت أن أسير بمن قبلي حتى أنزل منزلاً وسطًا بين هذين المصرين، فأستنفر الناس ثم أكون لهم ردءًا حتى يفتح الله عليهم.

فقام عثمان و علي و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف في رجال من أهل الرأي، فتكلم كل منهم بانفراد، فأحسن و أجاد، و اتفق رأيهم على ألا يسير عمر من المدينة، و لكن يبعث البعوث و يحوطهم برأيه و دعائه، ثم تداولوا الرأي في من يقود معركة (نهاوند) الكبرى، إلى أن قال عمر:

"و الله لأولين رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غدًا".

قالوا "من يا أمير المؤمنين؟".

قال: "النعمان بن مقرن"، فقالوا: هو لها.

ثم كتب عمر إلى النعمان بالبصرة أن يسير بمن هناك من الجنود إلى (نهاوند)، فإذا اجتمعوا فكل أمير على جيشه، و الأمير على الناس كلهم (النعمان بن مقرن)، فكمل جيش المسلمين ثلاثين ألفًا من المقاتلة، منهم من أعلام الصحابة، و رؤوس العرب خلق كثير.

فسار الناس نحو (نهاوند)، و قد سار النعمان، و على المجنبتين حذيفة و سويد بن مقرن، و على المجردة القعقاع بن عمرو، و على الساقة مجاشع بن مسعود، حتى انتهوا إلى الفرس و عليهم الفيرزان و معه من الجيش كل من غاب عن القادسية في تلك الأيام المتقدمة.

فلما تراءى الجمعان، كبَّر النعمان و كبَّر المسلمون ثلاث تكبيرات، فزلزلت الأعاجم، و رعبوا من التكبير رعبًا شديدًا، ثم أمر النعمان بحط الأثقال و هو واقف، فحط الناس أثقالهم و تركوا رحالهم، و حين حطوا الأثقال أمر النعمان بالقتال، فاقتتلوا ذلك اليوم و الذي بعده و الحرب بين الطرفين سجال.

و في يوم الجمعة ثالث يوم من القتال تجمعوا في حصنهم و حاصرهم المسلمون، فأقاموا عليهم ما شاء الله.

ثم جرت مفاوضات بين المسلمين و الفرس لم تنته إلى نتيجة.

فجمع النعمان بن المقرن أهل الرأي من الجيش و تشاوروا في ذلك، فتكلم عمرو بن معدي كرب، فقال: "ناهدهم (هادنهم)، و كاثرهم"، فردوا عليه و قالوا: "إنما تناطح الجدران، و الجدران أعوان لهم".

ثم أشار طليحة الأسدي برأي، فاستجاده الناس، فأمر النعمان القعقاع بن عمرو و من معه أن يذهبوا إلى البلد، فيحاصروا الفرس وحدهم، و يهربوا من بين أيديهم إذا برزوا إليهم، ففعل القعقاع ذلك، فلما برزوا من حصونهم، نكص القعقاع بمن معه، فاغتنم الفرصة الأعاجم و فعلوا ما ظن طليحة أنهم فاعلوه، و قالوا: "هي هي"، فخرجوا بأجمعهم، و لم يبق بالبلد من المقاتلة إلا من يحفظ الأبواب حتى انتهوا إلى الجيش، و النعمان بن مقرن على تعبئته و ذلك في صدر نهار يوم جمعة.

 فلما حان الزوال صلى النعمان بالمسلمين، ثم ركب برذوْنًا، فجعل يقف على كل راية و يحثهم على الصبر و يأمرهم بالثبات، و أخبرهم أنه سيكبّر ثلاث تكبيرات:

إذا كبَّر الأولى تأهب الناس للحملة.

و إذا كبَّر الثانية فلا يبقى لأحد أهبة.

ثم الثالثة و معها الحملة الصادقة، ثم رجع إلى موقعه.

 بينما اصطف الفرس في المقابل صفوفًا هائلة في عَدد و عُدد لم ير مثله، و قد تغلغل كثير منهم بعضهم في بعض، و ألقوا حسك الحديد وراء ظهورهم؛ حتى لا يمكنهم الهرب و لا الفرار و لا التحيز، ثم إن النعمان بن مقرن - رضي الله عنه - كبَّر الأولى و هز الراية، فتأهب الناس للحملة، ثم كبَّر الثانية، و هز الراية، فتأهبوا أيضًا.

ثم كبَّر الثالثة و حمل الناس على المشركين، و جعلت راية النعمان تنقض على الفرس كانقضاض العقاب على الفريسة، حتى تصافحوا بالسيوف، فاقتتلوا قتالاً لم يعهد مثله و لا سمع السامعون بوقعة مثلها، فقد قتل من المشركين ما بين الزوال إلى الظلام ما طبق وجه الأرض دمًا.

و وقع النعمان بن مقرن من على راحلته، و جاءه سهم في خاصرته فقتَله، و لم يشعر به إلا أخوه، فأخفى موته، و دفع الراية إلى حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - فأقام حذيفة أخاه نعيمًا مكانه، و أمر بكتم موته حتى لا ينهزم المسلمون.

فلما أظلم الليل، انهزم المشركين مدبرين و تبعهم المسلمون، و كان الكفار قد قرنوا ثلاثين ألفًا بالسلاسل و حفروا حولهم خندقًا لئلا يفروا، فلما انهزموا وقعوا في الخندق و في تلك الأودية، فهلك منهم بشر كثير نحو مائة ألف أو يزيدون سوى من قتل في المعركة، و هرب قائدهم (الفيرزان)، و اتبعه نعيم بن مقرن، و قدم القعقاع بين يديه، فلحقه القعقاع عند ثنية همدان، فلم يستطع الفيرزان صعودها، فنزل، و مشي على رجليه و تعلق في الجبل، فاتبعه القعقاع حتى قتله.

كان النعمان (كما يقول اللواء / محمود شيت خطاب): جنديًّا بمعنى الكلمة، يفضل دائمًا أن يكون (غازيًا) في الصفوف الأولى الأمامية في ساحات القتال، على أن يكون (واليًا) في المدن العامرة، متنعمًا في المنازل و القصور، كان يحب الجهاد لا يبالي أن يكون جنديًّا بسيطًا بين إخوانه المجاهدين، أو قائدًا من القادة، إذ كل ما كان يتمناه و يميل إليه هو مجابهة الأعداء و مصاولتهم لإعلاء كلمة الله في الأرض.

و كان النعمان فارسًا مِقدامًا لا يعرف التردد و الفرار، مكيثًا غير متسرع إلا لانتهاز فرصة سانحة.

و من الواضح من قصة حياته و سير أعماله أنه كان يقدر الموقف العسكري بكل دقة، و يعد كافة متطلبات المعركة قبل الإقدام على زج رجاله في المعركة.

و كان دائمًا في الصفوف الأمامية بين جنوده ليضرب لهم مثالاً شخصيًّا يُحتذى به في الشجاعة و الإقدام.

و كان كثير الاستشارة لذوي الرأي من رجاله، فلا يقدم على عمل قبل أن يأخذ آراءهم، و يستمع إلى مناقشتهم؛ حتى يتوصل إلى الفكرة المعقولة، فيعمل بها.

و كان - قبل ذلك وبعده، وهو القائد المحنك و الجندي المخلص - إنسانًا يمتلئ حبًّا لكل الناس بعامة، و لقومه بخاصة.

و على يديه أسلم قومه، فأنقذهم الله من النار.

و كان هو و قومه يتكافلون ماديًّا و معنويًّا.

و هكذا كان دأب النعمان مع الناس جميعًا.

و كان يحب أن يكون القدوة و المثل، فيضحِّي بنفسه في سبيل الله، و يرفض أن يكون في المؤخرة، كما يرفض حياة الدعة و المتْعة الدنيوية الزائلة، رضي الله عنه، و جزاه خير الجزاء.

الرابط : https://www.alukah.net/web/aweys/11393/63550/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF/

قراءة 496 مرات آخر تعديل على الجمعة, 30 كانون1/ديسمبر 2022 19:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث