قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 20 تشرين1/أكتوير 2016 10:18

كلمة مضيئة.. في الذكرى السادسة لانطلاق موقع "نظرات مشرقة"

كتبه  الأستاذة أم وفاء خناثة قوادري رئيسة تحرير الموقع
قيم الموضوع
(2 أصوات)

احتار اليراع، فتجشم الإقدام، و تهيب الكلم.

لكن لا حيلة أمامي، و قد أزف الموعد، و حل الأجل.

و لا بد من كلمة مضيئة، يعطر شذاها احتفالنا بالذكرى السادسة لانطلاق موقعنا الكريم "نظرات مشرقة"

و لعله من جميل الإتفاقات أن أجدني أقرأ مقالا فاضلا لشيخنا "محمد الغزالي"، كان قد كتبه في أمير البيان الشيخ "محمد البشير الإبراهيمي"-عليهما رحمة الله- و قد ضمن مقاله هذا؛ الأثر القائل:

«إن مداد العلماء، يوزن يوم القيامة بدم الشهداء.»

فيا لها من بشرى لكل ذي قلم رصين، نابض بالحب و العطاء!

و كم كان قلم شيخنا الغزالي يفوح بعطر المحبة و شذى الإيمان، و هو يصف اعتزازه بالشيخ الإبراهيمي فيقول: «إن الخطيب أو الكاتب، يوم يستمد توجيهاته من قلبه، و يصبها في نفوس تلامذته (قرائه) يصنع قذائف حية من رجال ينسفون الباطل نسفا.»

و استوقفتني "ينسفون الباطل نسفا" فقلت في نفسي: و هل يعد الجهل إلا باطلا..!؟

أو ليس الركود المعرفي، و ضحالة المخزون الثقافي، و التغريب الفكري، و هجر المكتبة و الكتاب، و ما ينشأ عن ذلك من خرافة و دجل، و تطرف و تنطع، و تجاسر على العلم و العلماء.. أو ليس ذلك إلا باطلا..!؟

اللهم بلى، و لعل في واقعنا مما يؤيد هذا القول ألف دليل.

إن هذا الموقع الذي أنشأته أديبة عصامية فذة، هي السيدة "عفاف عنيبة"، التي قضت ساعات العمر الثمين منزوية إلى رفوف مكتبتها، باحثة عن المعرفة، متطلعة إليها بين دفات الكتب، عازفة عما سوى ذلك من متع الحياة، حتى في أحاديثها و جلساتها الخاصة.

و يا له من قدر جميل! ذاك الذي ساقني يوما -عبر مطالعاتي- إلى آخر مقال لها على جريدة البصائر

-التي عملت بها سبع سنوات و نصف[2]حيث ودعت قراءها هناك، و قد آثرت الشباب بمنبرها في البصائر، محفزة إياهم على خوض غمار الكتابة، مؤملة فيهم قوة الإصرار، و شحذ الهمم.

و بنقرة واحدة على الرابط، لبيت دعوتها، و انتقلت معها إلى موقعها هذا.

فوجدتني في بستان نضر، ذي ظلال وارفات، و أماني منعشات، تصونه قلوب طاهرة، لها في عمل

الخير زاد و معين.

و بقيت أسابيع أتابع ما ينشر بالموقع، فما وجدت إلا طيب الثمر و حلو الكلام، يتهادى بي فننا

على فنن.

إن موقعنا "نظرات مشرقة" و هو يخطو نحو عامه السادس، لا يسعه إلا أن يعترف بالفضل و الجميل

لكل الأدباء و الباحثين الكبار الذين طالما أثروه بعصارة أفكارهم النيرة، و مساهماتهم القيمة.

 كما لا يفوتنا أن نصدح بالشكر و الترحاب للأسماء الجديدة التي التحقت بنا خلال السنة الفارطة و هم على التوالي؛ الأخت الدكتورة أم كلثوم بن يحيى و الأستاذة الفاضلة راوية الوادي، و الأستاذ الكريم محمد الأمين مقراوي الوغليسي، و الشاعر الأديب علي قوادري و الأديبة المتميزة فاطمة المزروعي.

 و غيرهم من المتعاونين الذين لم يبخلوا علينا بإنتاجاتهم الفكرية و إبداعاتهم الأدبية، فلهم منا خالص التحية مع المودة و التقدير.

و إلى القراء الكرام، نوجه رسالتنا جميعا، رسالة محبة و أخوة و تعاون فنقول:

إن موقعنا "نظرات مشرقة" سيشهد - بإذنه تعالى- تحديثا في أقسامه، و تنويعا في كيفية الطرح، و هذا خلال الموسم 2018، و قد ارتأينا أن نخصص حيزا منه لمناقشة قضايا التربية و التعليم داخل الأسرة و المدرسة، باعتبارهما ركيزتين هامتين في المجتمع، لا يخفى دورهما في بناء الفرد المصلح الأمين، التواق لخدمة قضايا أمته في ترفع و كرم نفس و إباء.

و قبل أن نخرج الموقع في ثوبه الجديد هذا، لنا رجاء من أصحاب الهمم العالية و الأقلام النبيلة، بأن يساهموا معنا بآرائهم و اقتراحاتهم و تصويباتهم، التي يسرنا تلقيها منهم من الآن فصاعدا على

الرابط:

           عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.               

         على وعد منا بتثمينها و إعطائها ما تستحق من العناية و الاهتمام.

قراءنا الكرام:

 بادروا معنا و لا تبخلوا علينا بإثراء هذا الحوار، بالنقد البناء و النصح و التوجيه، و ليكن دأبنا و دأبكم أن نزرع طيب الكلام لنجني حسن الثمر.

 و شعارنا في ذلك حديث رسولنا الكريم(صلى الله عليه و سلم):«و الكلمة الطيبة صدقة

و قول الحق (جل و علا):{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}إبراهيم/(25)

                      فاللهم يسر الخطو و سدد الخطى.

         و كل عام و موقع "نظرات مشرقة" أكثر نفعا و إفادة، و إشراقا و تلألؤا.

 

 

 

[1] رواه مسلم من حديث أبي هريرة/ متفق عليه /

قراءة 3712 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 تشرين1/أكتوير 2016 17:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث