قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 26 تشرين1/أكتوير 2018 15:14

وقفة مع رحلة السبع سنوات

كتبه  المشرفة العامة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تجاوزنا عتبة السنة الثامنة من تأسيس موقع نظرات مشرقة اليوم، مخلفين وراءنا رحلة سبع سنوات من العمل الجاد و قد كنا في كل أسبوع نجدد نيتنا في الإخلاص لله و نحن نغذي هذا الموقع بمادة معرفية تشع نورا.

شخصيا عندما قررت إنشاء موقع في عام 2011، كان هدفي من البداية واضح المعالم ألا و هو : جعل من فعل القراءة إحدي عاداتنا اليومية في توقيت زمني لا يحتفي بفعل "إقرأ بإسم ربك"الآية 1 من سورة العلق.

كانت إمكانياتي متواضعة لكن رغبتي في الإنتصار لدين الله و في إحياء حضارة الإسلام و نشر ثقافة التوحيد تعاظمت يوم بعد يوم و أحمد الله علي عونه، قطعنا أشواط كبيرة منذ الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر 2011 تاريخ إنطلاق الموقع بغير هذا التصميم الحالي و لا انسي بالمناسبة مساهمة الأستاذ عبد المالك حداد الذي ندين له بالكثير و قد تطوع لتصميم الشكل الأول للموقع.

حرصنا طوال سبعة سنوات علي العمل المتواصل و البناء. يكون قد لاحظ معنا قراءنا الكرام عدم إنقطاع عملية تحديث الموقع الأسبوعية طيلة هذه المدة و قد كنا نسمح للمصمم بصيانة الموقع دون الحاجة لتوقيفه لمدة معينة. هذا و لا بد أن نقر بفضل الأقلام الكريمة التي تطوعت للكتابة في الموقع دون أدني مقابل مادي و هذا رغبة منها في الإفادة و إيصال المعرفة إلي دائرتها الأوسع.

كوني عملت اليد في اليد مع أختنا الفاضلة الأستاذة أمال السائحي حالما إلتحقت بالموقع في العام الثاني من تأسيسه، هذه فرصة لي لأذكر تفانيها و إخلاصها الشديد في مساعدتي و قد كنت و لازلت أستشيرها في كل ما يتعلق بمحتويات الموقع و قد تعلمنا الكثير و الكثير في رحلتنا  هذه. هذا و قد كانت مساهمة أختي الكريمة الأستاذة أمال في إثراء الموقع أكثر من رائعة و كانت في كل مرة موفقة في إنتقاءها للمقالات الخاصة التي نختارها عادة مما ينشر في الشبكة العنكبوتية. 

في كل الأحوال، لا تفي هذه الأسطر القليلة بحق أختنا الفاضلة الأستاذة أمال السائحي و اللهم يجازيها بأفضل مما نستطيع.

كون الموقع مقسم إلي قسم باللغة العربية و القسم الثاني باللغتين الإنجليزية و الفرنسية، يكون قد لاحظ القاريء الكريم ميلنا الواضح إلي النشر باللغة الإنجليزية أكثر مما ننشر باللغة الفرنسية و هذا في الحقيقة يوافق قناعتي بأنه يتوجب علينا المراهنة علي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، أما إذا ما ألقينا بنظرة فاحصة حول محتويات هذا القسم، علي بالإقرار أولا أننا إلي حد الساعة لم تصلنا مساهمات باللغتين الإنجليزية و فرنسية مباشرة سوي مقالات الأستاذ الكريم السيد مسعود بوجنون و مقالة يتيمة لكاتبها البريطاني السيد جاك سميث و المقالات الرائعة للسيدة الكريمة نوال حفيظ قلال، بقية المواضيع المنشورة فهي عبارة علي إنتقاء دقيق لم ينشر في الأنترنت بذكر روابط المصادر طبعا. و عملية إختيار المواضيع لإعادة نشرها في الموقع لا أعتبرها سهلة، علي مدي سبعة سنوات كان يتعين علي في كل مرة البحث عن مواضيع توافق رسالة الموقع من ناحية المباديء و النهج الحضاري و صراحة تعلمت الكثير خاصة فيما يتعلق بمحاولات جادة لبعض الكتاب الكتابيين في التطرق لقضايا حساسة بالنسبة لنا كمسلمين بقدر من النزاهة.

هذا  و مثل عملنا كثيرا ما يتعرض إلي أعطاب و تعطيل كإنقطاع في الكهرباء تارة و الأنترنت تارة أخري و مشاكل تقنية خاصة بطبيعة تصميم الموقع، فطيلة سبع سنوات كنا نسعي بكل جدية و إلتزام إلي الحفاظ علي التحديث الأسبوعي أي كانت الظروف الطارئة التي نمر بها و نشهد بأن الله تعالي كان دائما يوفقنا إلي إيجاد سبل تسمح لنا بعدم حجب الموقع عن القراء الكرام.

و قد أتيح لي و لأختي الفاضلة الأستاذة السائحي فرصة التواصل مع عدد لابأس به من الأساتذة الأفاضل ممن تطوعوا للنشر في موقع نظرات مشرقة، و بقوا أوفياء بكتاباتهم القيمة للقراء الكرام، حريصين علي بعث الروح في حضارة "إقرأ" بإعتماد إعمال العقل في آيات الله و تفعيل قيم الإسلام في واقع يتطلع إلي غد مشرق.

للجميع نقول جزاكم الله كل خير عنا و إن شاء الله نواصل مسيرة بسم الله الرحمن الرحيم الآية 11 من سورة الرعد "إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم." 

قراءة 1481 مرات آخر تعديل على الإثنين, 11 شباط/فبراير 2019 07:54

أضف تعليق


كود امني
تحديث