قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الخميس, 30 تشرين1/أكتوير 2014 10:31

جزائر يا مالكتي

كتبه
تسائلني من تكون .. !؟ عروسا تمايلت خيلاء.. و أرخت خصيلات شعرها .. ففاح منها العنبر و المسك ..  و شذى الياسمين . بسمت .. فإذا الصباح يزداد ضياء .. و إذا الحسن يلوح و يتلألأ.. في سماء العارفين . تسائلني من تكون .. !؟ ملكة .. هابها العظماء .. و تغنى بمجدها الشعراء .. و جثى .. مهابة لها الأباطرة و الأكاسرة ، و السلاطين . يا سيدتي .. تربعت على عروش الجمال و القوة و الفطنة . حيرتني .. أسرت قلبي. يا سيدتي .. أيتها الشامخة إلى المعالي .. المزدانة بالطهر و النقاء. يا سيدتي .. أيتها الضاربة بجذورها في…
الخميس, 30 تشرين1/أكتوير 2014 10:29

ذلكم هو الرباط حقا ....

كتبه
في كل مرة تثبت المرأة الفلسطينية من الناصرة و أم الفحم و عكا، و حيفا، و يافا، نضال المرأة الفلسطينية عبر الأجيال تأتي مشيا من مسكنها إلى القدس الشريف، لترابط في أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين... في باحة الأقصى يهللن بكلمات التوحيد (الله أكبر، و لا إله إلا الله)، تعلوا أصواتهن بهذه الكلمات الخالدات لكل من سمعهن، و هن صامدات لأجل قضية آمنّ بها إيمانا ليس بعده كفر، إيمانا جعل من تلك القلوب تمتلئ بحب الله سبحانه و تعالى، و تتعمق صلتهن بالأقصى الشريف، مسرى الرسول الكريم صلوات ربي و سلامه عليه، و يتعاظم الاستعداد لديهن لحمايته و الدفاع…
لقد بات عالمنا العربي خاصة، و العالم الإسلامي عامة، بين المطرقة و السندان، حيث أن الصراعات التي نشاهدها تجري على أرضه هذه الأيام، هي نتاج للخلافات الإقليمية و الدولية، و ما الحروب الدامية المشتعلة في كل من العراق و سوريا، و لبنان واليمن إلا محصلة للصراع العربي الفارسي، الذي تغذيه الأطماع السياسية و الاقتصادية في المنطقة لهذا الطرف و ذاك، و قد انضاف إلى تلك العوامل عامل الصراع الدولي حيث اتخذت الدول العظمى من المنطقة ميدانا لتصفية حساباتها مع بعصها البعض، فالحلف الأورو أمريكي يحاول جاهدا أن يسترد نفوذه فيها من الطرف الروسي و الصيني، كما يريد أن يجر الطرف…
الأربعاء, 29 تشرين1/أكتوير 2014 08:08

الهجرة من الدعوة إلى الدولة

كتبه
قديمًا قال أزدشير لابنه: "يا بني إن الملك و الدين أخوان لا غنى لأحدهما عن الآخر، فالدين أس و الملك حارس، و من لم يكن له أس فمهدوم، و من لم يكن له حارس فضائع". و قال كعب: "مثل الإسلام و السلطان و الناس مثل الفسطاط و العمود و الأطناب و الأوتاد، فالفسطاط الإسلام و العمود السلطان، و الأطناب و الأوتاد الناس، لا يصلح بعضها إلا ببعض". و قال بعضهم: "السُّلْطَان يدافع عَن سَواد الْأمة ببياض الدعْوَة". ضرورة قيام الدولة من هنا أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه لابد من كيان سياسي يحفظ الدعوة و ينشرها، و…
ـ[الصرخة الأولى]ـ:  موجّهة إلى ذات الآذان الصمّاء عن الحق، و عن عويل الباكين، فرنسا التي تتمارى بالنذر و تعمى عن الحقائق، و تكفر بسنن الله في أمثالها من الظالمين، و تسجد للأقوياء، و تتألّه على الضعفاء. هذه نتيجة سياستك البليدة، و هذا جني غرسك الخبيث. زرعت الحنظل فتجرعي مرارته، و حاربت الله في دينه، و محارب الله محروب، فأخزاك في جميع المواقف، و رماك بالإفلاس في المال و الرجال و الرأي و السياسة. حاولت أن تقطعي ما وصل الله من أجزاء الشمال الافريقي، و أن لا تجمعيها إلا في بلاياك و مصائبك، فكان ظلمك أكبر جامع لشملها، و أعظم موحّد لها…
الأربعاء, 29 تشرين1/أكتوير 2014 07:22

بين المريخ والضريح ...

كتبه
السكاكين متوفرة في كل بيت بالمطبخ بمختلف الاحجام و القدرات الاملس و المسنن و ما يمنعك عن استخدام السكين لذبح أفراد عائلتك أو جيرانك أو ضيوفك أو أقاربك هو ميزان العقل و الضمير و إرسال الدول الاستعمارية للأسلحة بكميات كافيه لتدمير الكرة الأرضية لم تفي بالغرض لتنفيس الاحقاد ببعضنا فلجأ البعض الى استخدام أنابيب غاز المطبخ لتحويلها الى قذائف يطلقها عشوائيا على الاحياء المأهولة بالسكان أطفال نساء كهول لا فرق المهم قتل أكبر عدد ممكن من الناس و نتف ذلك و نتفلسف و نملأ الوادي و الجبل و السهل و البحر و الارض و السماء ضجيجا حتى قرفت الطيور و…
تهنئة خاصة... أختي و غاليتي الأديبة "عفاف" صاحبة موقع "عفاف عنيبة"، سعيدة اليوم بتهنئتك بدخول الموقع عامه الرابع الذي طالما أعطيت من خلاله، القلم، الأمانة، الأخلاق، الصدق في طرح المقالة أو القصة أو البحوث  و هذا كله  بقلمك المعطاء لأكثر من لغة ما شاء الله.. و الجهد المبذول من اعتناء شكلا و مضمونا حتى يصير إلى ما صار عليه اليوم... إذن اليوم تستحقين و بكل جدارة أن نهنئك و نهنئ موقعنا بعامه الرابع، و نسأل الله عز وجل أن يكون امتدادا لأعوام قادمة ان شاء الله، يقدم فيها ما يفيد للمرأة و للرجل، للفتاة و الشاب، و طبعا لا ننسى…
كثيرة هي الشؤون و الشجون التي تتعلق بواقع المرأة المسلمة الإجتماعي و الثقافي و العلمي و العملي التي يجب أن يطرح فيها الحديث على بساط الوضوح و الصراحة و البحث الصادق الجاد حول دور المرأة و أهميته في دفع عجلة التقدم و الإزدهار و التنمية الإجتماعية و العلمية و البشرية في مجتمعها، و الأكثر أهمية هو البحث و التأكيد على البعد الرسالي و الإنساني لدورها الذي حملها الله تعالى أمانة القيام بمتطلباته كما كلف شقيقها الرجل بذلك آخذا بالإعتبار موقعها النسوي و خصوصية تميزها كأنثى و اعتبار تلك الخصوصية ميزة أتاحت لها الإضطلاع بدور لايقدر الرجل على القيام به مثلما…
       إن ما يتعرض له التعليم العام في الجزائر، يشي بأن هناك من يسعى إلى عرقلته، بل إنه يعمل جاهدا على تحطيمه، و ذلك بنية حرمان عامة الشعب منه، رغبة في تمكين طبقة من الناس من الانتفاع بالتعليم و مزاياه، دون سواها من الفئات الاجتماعية الأخرى، حتى يتسنى لها أن تهيمن و تتسلط، و تتفرد بحكم البلد، و هذه الفرضية قوية الاحتمال، و مما يعزز قوة احتمالها، أن هناك من عارض و يعارض التعليم العام في الجزائر سابقا و حاليا، لكونه تعليما محكوما بالثوابت الوطنية و هو يرفض هذه الثوابت جملة و تفصيلا، كما أنه معاد إيديولوجيا لمضامين المنهاج المعتمد…
الأربعاء, 22 تشرين1/أكتوير 2014 10:14

إعلان عن دورة تكوين المربيات

كتبه
هذا الزمان هو زمان النوعية ، زمان الجودة و الدليل هو حديث القصعة حيث قال صلى الله عليه و سلم :" تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على القصعة، قالوا أمن قلّة نحن يا رسول الله ؟ قال: لا بل أنتم يومئذ كثير، لكن غثاء كغثاء السيل" أو كما قال صلى الله عليه و سلم. تعلم الإتقان يكون في البيت و هذا هو سبيل التفوق. أهم وسيلة لمواجهة كل الضغوطات هو إصلاح الذات قال تعالى ( قل إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) . بتنمية الشخصية سنواجه كل الضغوط الخارجية من فقر واستعمار و محاربة للإسلام، القيمة الأساسية…
الأربعاء, 22 تشرين1/أكتوير 2014 08:00

تأمّل صنيع نملة !

كتبه
سُئِلتْ أمُّ الدرداء: ما كانَ أفضلُ عبادةِ أبي الدرداء؟ قالت: التفكُّر و الاعتبار [1]. سبحان الله! إنَّ التفكُّرَ في بديع صُنع الله و عظَمة خَلْقه مِن أجلِّ العبادات التي تُوصلنا إلى الاعتبار، و تَزيدُنا يقينًا بربِّنا المصرِّف لشؤونِ الكون، و تُعمِّق فينا رُوحَ التوحيد، عبادة سلَكها خليلُ الرَّحْمن؛ ليستدلَّ بالنجوم و الشمس و القمَر على الخالِق الواحِد أمامَ قومه، عبادةٌ واظَبَ عليها حبيبُنا المصطفى - عليه الصلاة و السلام - قبلَ بعثتِه حين كان يخلو بغار حِراء يتحنَّث فيه [2]. و أنتَ؟ قد تكون نَظرتَ، بل أمعنتَ نظراتِك يومًا صَوبَ جبلٍ تُناطح قمَّتُه السحاب، و هي في مكانِها راسيةٌ ثابتة،…