قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

هذا حال أهل فلسطين بكل أطيافهم و أديانهم و مذاهبهم، هدموا كل المآذن، و قصفوا أجراس الكنائس؛ فالفلسطيني عندهم سواء مسلم و مسيحي، فهم ليس لهم إلا و لا ذمة أبدا، حربهم حقد و الحاقد دوما يعيش النقص في حياته. لسان طفل غزة يقول: أثخنتم فينا الجراح، و في التّجنّي و سرقْتموني، و خنقتم بعضي، و اختلستم ضياء عيني، و اغتلتم أحلامي قبل جسدي حتى البنفسج انطفأ عجبا، و عافته السّواقي خمسة و سبعون عاما في الفراغ، و لا أريج و لا ترابْ. خمسون عاما تسرقني الغواية ثمّ يوقظني السّرابْ وطنٌ و لا وطن، و لا رايات ترفّ و نجوم…
قريش في طغيانها تتمادى، و الوحي يتنزل بالتثبيت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم، و قريش تغلو في عداءها و تعلو في تفرعنها، و أبو جهل و ناديه يتفننون في إيذاء الرسول صلى الله عليه و سلم و المستضعفين من أصحابه، و الأمر الإلهي ماض، أنذر و بشّر، و ثبّت و اثبت، و بادر بالدعوة كل من تلقاه، فالرسالة حق و المرسل حق و انت على حق و النصر للحق، فماذا يرجوه الباطل بعد؟ أيام و تدول دولته و ينتهي زيفه، فاصبر يا محمد لحكم ربك، و امض فيما اقامك فيه بثقة و اطمئنان. و قريش ترسل ابي…
السبت, 18 تشرين2/نوفمبر 2023 08:03

بشائر طوفان الأقصى

كتبه
منتصرون إن شاء الله، هذه بشائر النصر، افرحوا {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} هو طوفان على الصهاينة المعتدين، على المطبعين الخونة، على شيوخ الضلال وأتباعهم المناكيد الذين يفتّون في عضد الأمة بالتخذيل والأراجيف، لقد رأينا كيف أن كل المسلمين برهم وفاجرهم سعداء إلا المدخلي المنتكس الفطرة، فهو حزين، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به من يسمون أنفسهم سلفية.والذين لا يفقهون سنة التدافع بين الحق والباطل أذكرهم بقول الله {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً} فالنصر على قدر الرجاء.من جهة…
لا شك أن فن الخطابة له تأثير نفسي على المتلقي، ففي الأدب و الشعر تكمن البلاغة في قصر الجمل و عمق المعنى. لطالما أشعر الملثم الآخرين بالقلق و الترقب، و لطالما جعلهم يحللون و يتكهنون بالخطوة القادمة و كأنه يضع العقول و أنا تحت رحمة الكلمات التي لم يقلها بعد، سواء أُجبرت هذه العقول أو اختارت دخول منطقتهِ محاولة سبر أغواره، و لطالما خِفتُ من قلة مصداقيته، ثم تنتهِي القصةُ كلها كما قال فبت أترقب- كباقي العالم - ماذا سيقول بعد!! بالرغم من شغفي بفن الخطابة و سجعه و توريته و متابعتي لأساليبه إلا أنني وقفت مذهولا أمام أسلوب مبتكر…
صدر للدكتور محمد فهد الثويني _ الحاصل على دكتوراه في مجال السلوك الحركي من بوسطن، و مُعد و مدير لعدة دورات في فن التعامل مع الأبناء _ كتاب قيم بعنوان:" كيف أختار صديقي؟ (المراهق نموذجا) يقول فيه:" إن الأخوة الإسلامية فقدت الكثير من واجباتها و حقوقها، و قيمها، و الصحبة السيئة باتت ذات تأثير أكبر من الصحبة الصالحة". ثم يضيف قائلا أنه قد روى له شخص شخصيا:" أن أحد الشباب (في سن المراهقة) فقد صلة الصداقة مع والديه فزادت الخلافات بينهما إلى أن بلغت حد الطرد من البيت، و لم يجد مأوى إلا عند بعض الزملاء، و الشاب ناجح في…
القصص تبدأ عند اللحظات الأولى لتكونها و لكنها سرعان ما تنتهي مع الوقت، قد يؤرخ التاريخ لها و قد تذروها الرياح، و لكن قصة فلسطين لها بداية و نهايتها إن شاء المولى عندما يقتل الخنزير و يكسر الصليب و ينطق الشجر و الحجر.. و الآن قد بدأت ذروتها. عندما تكون قضية المرء فكر يختمر في عقله و يلازمه طيلة حياته، و عندما تكون قضيته منبثقة من عقيدة راسخة و هدي قويم تصبح متجذرة فيه يتوارثها الأبناء عن الآباء و الأجداد، و هكذا هي قضية فلسطين. لا تصدقوا من يقول إن القضية الفلسطينية قضية كباقي القضايا الحاضرة أو القضايا التي كانت…
إخترت لكم هذا الفقرة من مقالة مطولة لبول شام في معهد الشرق الأوسط و محتواها بليغ في ذاته : إنّ المزاعم التي غالبًا ما تكرّرها إسرائيل بأنّها مضطرّة للقضاء على قدرات "حماس" القتاليّة لحماية نفسها، غيرُ مقنعةٍ. فكان يجدر بنُظُم الإنذار الفعّالة مع اعتمادٍ أقلّ على أجهزة الاستشعار المتطوّرة أن تمنع هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر؛ في حين، لا يمكن لثعلبٍ أن يغادر غزّة من دون أن تتعقبّه إسرائيل. لكنّ هاجس إسرائيل الرئيسي هو فقدان أقوى سلاحٍ في ترسانتها، أي قدرتها على الردع، وذلك لا يقلّ أهمية عن هدفها المُعلَن، وحتى و لو انطوى بالأحرى على جوانب معنويّة. فأعداء إسرائيل، كما أصدقاؤها الجدُد في…
السبت, 04 تشرين2/نوفمبر 2023 12:42

ملفات | المسيحية المتصهينة

كتبه
https://al-sabeel.net/%d9%85%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b5%d9%87%d9%8a%d9%86%d8%a9/
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ سورة البينة الآية (6) ابليس لعنه الله في كتابه وطرده من رحمته ولعنه البشر، وها هو يعود الينا على هيئة انسان يسمى نتنياهو. ما كانت قضية فلسطين يوما قضية عادية، ولم يكن المسجد الأقصى يوما مجرد مسجد كباقي المساجد، والصراع العربي – الإسرائيلي ما كان يوما صراع حدود بل صراع وجود وأكثر من ذلك فهو صراع عقيدة. يتشابه الناس في خَلْقِهِمْ ولكنهم يختلفون بأخلاقهم وضمائرهم: تَشَابَهَ البَشَرُ في خَلْقِهِمْ وَلَيْسَ خُلُقِهِمْ فَالخَلْقُ مِنَ اللهِ وَالخُلُقُ دِيِنُهُ قَوْلٌ وَفِعْلُ محكمة الضمير الداخلية في الإنسان تخاطبه…
الإثنين, 30 تشرين1/أكتوير 2023 16:44

سر انتصارهم…و انهزامنا..!

كتبه
إن القوة المعنوية التي كان يملكها المسلمون من سلفنا الصالح كفلت لهم حق البقاء و التقدم نحو غايتهم إلى أن وصلوا و انتصروا من بعد ما ظُلموا، و أسسوا بعد ذلك أعظم حضارة – بدون مبالغة – لم تخدم المسلمين فقط، بل خدمت الإنسانية جمعاء.   إذ لم يكن المسلمون الأولون في بداية الدعوة الإسلامية يملكون شيئا مذكورا من القوة المادية التي تؤهلهم إلى أن يقفوا في وجه المشركين الذين حاربوهم و حاربوا الدين الجديد بكل ما أوتوا من قوة على اختلافها بلا هوادة..! لقد استطاع “إخلاص”سلفنا الصالح أن يصنع المعجزات، و أن يحول الهزائم إلى انتصارات، فقد كان الواحد منهم…
كم هو رائع ديننا الحنيف بسننه الشرعية، التي من بينها رابطة الزواج الشرعي، هذا الجانب الإنساني و الرابط الشرعي الوثيق بين الرجل و المرأة الذي يهدف إلى تحقيق الكثير من الأهداف السامية، و تقر به الأعين إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية، و الآداب الإسلامية، و هو كذلك السبيل الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة، و هو العقد الأسمى الذي يجمع بين الرجل و المرأة، ليكون تعاونهما في مودة و رحمة، و يبين ما لكليهما من حقوق، و ما عليهما من واجبات، نحو جيل كامل و متكامل، يقول الله عز و جل : "ربنا هب لنا من أزواجنا…