قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 27 آب/أغسطس 2023 05:15

"سأقلد قلمي شرفه" ج10

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن وظيفة العقل هي - الشك والرفض - فالفكر يفصل ويوصل، أما القلب فيجمع ويوحد، يلم ويضم، لتعد إلى قلبك بحنين المشتاق إلى وطنه، فكل الدروب تؤدي إلى الحقيقة إذا وفقط إذا كانت القلوب متعطشة لخير لقاء.. العقل والقلب مختلفان، هناك فكر للعقل وهناك حب في القلب. ففكر العقل يودي بالبشر إلى أزمات، وحب القلب يذيب هذه الأزمات.. العقل حذر على الدوام فيقول ناصحا: أحذر الكثير من النشوة!! والقلب يقول لا تكترث!! أقدم على هذه المجازفة! إن الفكر لا يمكن أن يتلاشى بسهولة أما الحب الدنيوي المادي فيتحطم بسهولة حتى يصبح ركاما، لكن الكنوز تتوارى دوما بين الأنقاض ويخبئ القلب الكسير كنوزا! "نحن لسنا بحاجة للبحث عن الحب في خارج أنفسنا، بل نحتاج إزالة العقبات التي تقتل الحب في داخلنا".

وكأنما القصيدة لا تكتب إلا حين تكون هناك هدنة!! ويكون سلام في وطن الأعماق والمشاعر؟! الحياة تمضي حتما ولا أحد يستطيع فرض إرادته على مجرى الوجود المتقلب، لا شيء يدوم، ولا شيء يستمر، ولا شيء يبقى إلى ما لا نهاية، الكل يتحول ليؤول إلى الهلاك يوما ما... وقتية الأشياء وتقلبات الوقت الدائمة تميز شرط حياتنا الزائلة! أليست حياتنا كطلوع الشمس ومغيبها؟! لها بداية لطيفة، وذروة جبارة، ونهاية بسيطة متواضعة؟

حاول أن انتزاعها منه -أفكاره- لكنها لم تكن مجرد مستأجرة تشغل الذاكرة إلى حين يحل البديل، وكأن عقد المحبة بينهما كان قديما فاستغلته لتبقى للأبد، لذلك بدأ يجرب معها حيلة النسيان.. قاومها، تماسكت، أكلت وشربت.. ظنوا أنه أستاذ عبقري مع أنه في الحقيقة فقط يقف مفتقد شيئا فيه. فهل يفقد ذات عمر من يعتقده مستحيلا من دون أن يتشوه.!!.

تفقد الذاكرة بمرور السنوات مشاهد وأحداث شتى. ولكن بعضها يبقى عالقا في ثناياها.. تظهر بعض المشاهد بين الحين والآخر مهما تحالفت الأيام مع الظروف لإسقاطها.. تذكرنا بالذي لم ننسه يوما.. توجه الضوء إلى الظلمات التي يختبئ خلفها نقصنا الذي لا يعوضه شيء. تشتعل الشموع في الأماكن الفارغة من أصحابها لتذكرنا برحيلهم!!

مشاعر، نسترسل في الحديث عنها ويطول الشرح وتتكرر العبارات ولكن يبقى الشعور مختلفا عن الكلمات.. تبقى الكلمات في حيرة من أمرها. عاجزة أمام فيض المشاعر، لكنه استرد في تلك اللحظة من الحلكة والتعب الجسدي العواطف الجياشة التي كانت تتملكه في تلك الأمسية. حيث ذهب قسمه الجليل مثلما ذهبت كثير من قراراته السابقة. لقد انتصر الجنون مرة أخرى. تراجع.. لقد كان بلا أمل. بلا أمل!

قراءة 309 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث