قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 28 آب/أغسطس 2023 04:08

"جفرا.."

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أيقتلنا الحنين؟

أم يحبس في أفواهنا

مجاعات الشوق؟

في مهب الريح

العارية

فوق صهوة الحرف

الصاخبة

على أعتاب مدائن

الكلمات الضارية

بين صروح العشق

ولهيب المشاعر

كيف ينتهي الوجع؟

أين بدايته لينتهي؟

غير مدرك أنالما حصل

أظنه وجعا لا بداية له

جفرا..

أوقدت قنديل

الليل المتقد

لهيبه من جمر

الحنين

كان وضاء ب

نوره الملائكي

الطيور في تغريدها

أباح زهوةاللحن

الجميل

جفرا..

حبها زهت به

 الحياة

لو غبت جفرا

حبك يخلق

الحياة

في رحيلك كما

في قدومك

جفرا..

أتفهمين ما أقول

وتشعرين بالألم؟

لو أنك ظللت هناك؟

لو أنني ظللت هناك؟

ذات حماقة،

نعاك رجل يُجيد الكتابة

نعاك شاعريرتشف القهوة

وينفث دخان السجائر

لم يعرف

معنى الوقت يومًا

لكنه مذ وقع

في شرك القصيدة

صار يمتهن الانتظار

بدلًا من التحليق

وبات ينكر على الدقائق

تواطؤها مع الفراغ!!

جفرا..

ذات غفلة،

سقط قلبه على نافذتك

فارتد الصدى

موقظًا روحه

من سكرة الغياب!!

وذات سهو،

كنت لحنا لقصيدة

 رجل يائس

يعتنق الحزن والحسرة

يهرب من الحياة

والليل

وأصوات القطط

التي تفتعل الحب

والشجارات!!

ذات حلم،

شاعر قديم خبأ

ليلى!!

وشاعر حديث خبأ

أخرى!!

وأنا، يا وجعي خبأت

جفرا؟!

الفراشاتتتجول

حول مرقدها

الهواء حوله أكثر نقاءً

الدمعيسقط فرحاً

القلبيبتسم حباً

جفرا كانت،

تبحَث عن تميمة

صرخت: أنا

سليلة فَاطمة

 ورضِيع حليمة

جفرا،

سقطت صدفة في قصيدة

فأطلت في عيون القصيدة

وطافت مع الشوق

حيرى شريدة

صوتها شق السكون

رصاص في صدرها

أرق الجفون

طفلة جفرا،

يعصف بها

 كبرياء القصيدة

دروب الأماني غيبتها

في الأفق لاح طيف

الخريف

طفلة كانت جفرا

بوجه الربيع

حام عليها هم الصقيع

غفافي صدرها

 حلم وديع

داهمتها نظرة الثلج

تساقط الشتاء

اخضرت شوقا

هطلت مطرا

الليل البهيم

وقت القصيدة

جفرا هي

رمز للقصيدة

عنوان للقصيدة

والنجم عشق

حروف القصيدة

جفرا..

توسدت تاريخ

عروبة مجيدة

تأبطت العروبة

كأنها عقيدة

كانت بضعا من

أحلام زهيدة

كانت آمالا مكتوبة

فقط في جريدة

سنلتقي جفرا

يوما في قصيدة

ليذكر العالم

جفرا الشهيدة

قراءة 563 مرات آخر تعديل على الإثنين, 28 آب/أغسطس 2023 04:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث