قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 03 كانون2/يناير 2023 11:00

لماذا أكتب عن نجيبة؟ 2

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

جزء ثاني


الكلمات تتصاغر و العبارات تتضاءل. لقد دأبت طوال سنوات أحاول أن أكتب عن أمي، محاولا استفراغ ما في داخلي علني أحظى بقليل من الراحة.. أردت فقط توثيق مراحل حياتها علها تكون عبرة لامتدادي من الأولاد و الأحفاد.
أنتَ حزين، تقول المرآة التي أقفُ أمامها، و السقَف يُخبرني أنه لا جدوى من التحديق، و تقولُ عقاربُ الساعة أنها لا تستطيع الركض نحو الوراء، و يقول المُذيع أن الأمطار القادمة ستكون أشد غزارة هذا الموسم و أنا مُنذ زمن ليس ببعيد مصابٌ بالخريف أتساقطُ بانهمار و لا تشربني الأرض التي أقعُ عليها، مثل سائل الشمَع يا من كُنتِ دوما جنتي؛ أتيبسُ من جديد حين أذوب، و المطر حين يهطل كُل قطرة أتُوَق لمُشاركتها معكِ.
أنا لا أختار البلل، أنا أخترتُكِ أنتِ، و بما أني أخترتُكِ مشيتُ من غير مظلّة، و ها أنا كما ترين مُجفف تماماً إلا منكِ.. أنتِ وحدكِ ما يُبلنَني.. أشعر أنني بعدك اصبحت رفا على مكتبة لا يقرأ و الغبار يكسوه!!
"و كأنما القصيدة لا تكتب إلا حين تكون هناك هدنة!! و يكون سلام في وطن الأعماق و المشاعر؟!"و لكن، ستستمر الحرب بين العقل و القلب.. هذه فطرة الإنسان.. و مع كل هذا ‏لا يشترط في اللطف الإلهي ذهاب البلاء، بل يكفي نزول السكينة.. و التحلي بالسلام في أثنائها.
من هي نجيبة الهودلي:
في أحد المخيمات الفقيرة تقبع دار تلك المرأة التي حملت هموم فلذات أكبادها و لم يحملوا همومها.. كانت آثار التعب و الإرهاق قد سطرت اخاديدا على وجهها.. ان لم نكن في الأماكن التي نحبها فنحن لاجئون أينما كنا.. أليس كذلك؟
كل شيء مر بي هناك أثر ما، قد أكون لم أشعر به في أول الأمر لكن التراكم كان كفيلا بهذا، حتى ألفت أشياء لم أكن أظن يوما أني سآلفها، و كل هذا لأني جعلت نفسي أمر بها. لذلك كان على الاختيار بحرص، إن كان ثمة مجال للاختيار.
لطالما كانت نجيبة جبلاً لا ترهبها قوة الضربات، فقد اتبعت تاريخ الشامخات: أن النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها!
لطالما أخبرت نفسها بضرورة التجاوز، تجاوز كل شيء حتى مشاعرها المتعبة، لطالما رددت أنا بخير وكل شيء على ما يُرام.. لكن الله وحده ينظر لهشاشة قلبها، الله وحده يعلم قدر تهشّم أمته الضعيفة التي خُلقت من طينٍ هش، لكن نظرة الله كانت كافية عن العالمين أجمع.
تمسكت بمبادئها: لا كرم في هدرِ الوَقت على شحِيح اللحظة، و لا سماحَة في صبِّ التنازل لمُتعنِّت الموقف؛ و لا سلامٌ من عمقِ الرُوحِ يعادلُ سلاماً بطرَفِ الكف..

قراءة 383 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 04 كانون2/يناير 2023 08:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث