قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 16 كانون2/يناير 2023 06:54

لماذا أكتب عن نجيبة؟ 4

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قد تنتهي حروب أنفسنا التي تخرج منها قلوبنا خاسرة! و لكن كيف تنتهي حرب الشوق لأمي.. يلزمني هدنة لأستطيع فتح نوافذ قلبي للنور، لألملم بقاياي التي لازالت تنبض بالحياة، لأستطيع أن أطوي صفحة الماضي المظلمة منذ رحيلها، لأفتح صفحة بيضاء تسر الناظرين.. تلزمني هدنة لأتصالح مع نفسي و أقودها نحو السلام.. فهل من طريق؟!
البائسون يا أمي هم أبناء الموسيقى، و رفاق الكُتب ليس إلا.. فهل أنا كذلك؟!
لم أرك ابدا امرأة كباقي النساء، و لم أتخيلك أنثى كباقي الإناث، بل رأيتك نجمة عالية، و شجرة باسقة، تخيلتك أنثى تجمع بين صفات البشر و طهر الملائكة.. امرأة جمعت كل الفضائل ثم قالت: تجسدي بي!
أمي حكاية كبيرة، لم تقرأ في الروايات أصلا!!أرى بها شيئاً مختلفاً عن البشر، لا أعلم ما هو لكنّه يشبهني، يناسبني، و أنتمي إليه كثيراً.
تغيرت، نعم تغيرت‏، فالعقل ينضج، و العمر يتقدم، و الحقائق تتضح و نظرتي للأمور تختلف، و استيعابي يتسع، و المواقف تبين لك من يستحقني، و من يخاف علي.
لغات الحب كثيرة يا أمي، و لكن أصدقها حبك الذي لطالما دون مقابل، و الجبان يا أمي هو من يعد فضاءلك و لا يقدسها، و من يذكر خصالك و لا يتأملها، اما الشجاع فيقبلها بشغف.. كما اتمنى أن افعل أنا!
لا أتخلى عن فكرة إنك طفلتي الكَبيرة الوحيدة في هذا العالم، و أشعر بالأبوة اتجاهك..
لا تندهشي فكم كنت تشعرين بأمومتك اتجاهي.. كنت دائما طفلك و ما زلت!
أمرين يا أمي يجلبان الجنون: الحب و افتقاده!
تُشبهين التراث العربي و لا تشبهين أحدا.. تُشبهين نفسك و هذا أجمل ما فيك.. في كل حال لك حكاية، و لطالما ‏اجتاحتني رغبة قوية بالاختباء داخلك، و لا زلت انتظرك خلف النافذة و مر الكثيرون الا أنت؟!
‏أنت امرأة صالحة للعيش.. صالحة للحب.. زاهية في كل الأوصاف.. حنونة بقلب نابض.. تجهلين كل هذا الجمال المكنون بكِ.. تجهلين دائمًا بأنكِ أرق النساء و أعذبهن في هذا الكوكب.
‏الرغبة التي تعتريني في هذا اليوم، ألا أتخيلك كائن بشري، بل قصيدة خالدة فقط من أجلي.. أريد أن أكون الطفل الذي أصبح رجلا.. الرجل الذي تنظر في عينيه امرأة حنونة حتى لا أكسر أبدا.
مَا هَمَّ الْبَدْرُ حُسْنَ اِكْتِمالَهِ
لَكِنْ رَأَى وَجْهَ نجيبة فَاِنْفَتَقَا
وَ غَابَ فِي الْغَيَاهِبِ مُشْفِقَا عَلَى
حَالِهِ حَتَّى غَدَا مَحيِقَاً مَحْقَا
كُلُّ كَلَاَمٍ ذِكْرُها فِيهِ طَيَّبٌ وَكُلَّ
مَكَانٍ لَا ذِكْرٌ لَها فِيهِ دَهْقَا

قراءة 392 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2023 07:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث