قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

أنظُر إلى كل شيء كي أجد اللغة المُناسبة كي أصف شعور الغريزة الإنسانية السليمة الحقة بعيدا عن عمقها الديني لأنهم لن يفهموا هذا العمق ولا يريدون أن يفهموه. لكنني لا أُبصر شيئا فهم كالعدم أعمى و أصم لكنه يتعقب الريح دائمًا، يشُم العبق ويدرك حتى الرياح التي تُلاعبهم. في كل زمان وفي كل مكان وفي كل الحضارات شكل تدمير الهوية الدينية والانحلال الأخلاقي هاجسا للسيطرة على الفرد والأسرة والمجتمع ليسهل اقتيادهم وجعلهم كالأغنام. هم يعلمون أن العيش داخل عائلة يعني محاولة التغلب باستمرار على العقبات مع طموحات متباعدة بين الموجبات الأخلاقية والموجبات الدينية فيما يتناسب مع الفطرة الإنسانية القويمة. لذلك…
اليوم سأقلد قلمي شرف هتك الأسرار.. أي أسرار. إنها أسرار الضياع والحرمان! لم يكن رجوعه إلى خالقه نتيجة ظروف قاسية أو محن زائفة.. كان ينعم بشتى أنواع الترف والحرية في كل شيء.. كان يجسد العلمنة بمعناها الصحيح. كانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجه ودستوره، وكتبهم مرصوصة في مكتبته، وقلمه تتلمذ على الأشعار المارقة.. تمنى أن يكون أول من يترجم فكرة التحرر إلى واقع ملموس. ولطالما سهر الليالي يخطط لهذا الحلم... قدم مفهوم التحرر على طبق من ذهب لكل من تابعه! شوه صورة الرجل المتدين على أنه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين…
عقلنا البشري مذهل حقا، ننسى عبثا أي شئ إلى أن نشتمه من جديد مرة أخرى، نمحو صوتا ما.. إلى أن نسمعه من جديد، نمحو صورة ما من ذاكرتنا إلى أن نراها من جديد. حتى المشاعر التي تخيلنا أننا سحقناها إلى الأبد، تصحو إذا ما عدنا إلى المكان نفسه.. في لعبة الزمن، تمنيت لو أحدثنا أزمنة أخرى. لم يعجبني الماضي، و أحن دائما إلى غد لا وراء أمامه، و أخشى من الحاضر أن يأخذني مني - يوما إثر يوم - أعرف كم تسكنني أحرفه، أما المستقبل، فهو لا يستحق مني الانتظار، فأنا لا أثق به - فكيف أثق بما لا أراه…
يستنهض بالحب طاقته.. أن يثق بأن كل ما يقوم به له معنى.. أن يعيش دون أنين.. ويكون المعنى المختار هو قوته!! تزداد الحياة جمالاً كلما قل فهمنا للأشياء، وتكون جنة حين نكون أغبياء بشكل كامل! هناك أشياء كثيرة تكون أجمل حين لا نفهمها.. أو بمعنى أدق حينما لا نحاول أن نفهمها، انا جربت ذلك.. وأرى نفسي جميلا حينما لا أحاول فهمها وتبرير حماقاتها!!!! إن أجسادنا المادية ليست إلا معاطف تلتحف بها أرواحنا من برودة هذه الحياة؛ وفي وقت ما، فإنها ستخلع ذلك الرداء لتواجه حرارة الحقيقة، ليست هذه كلمات فلسفية بقدر ما هي حقيقة علمية تلخص طبيعتنا؛ فذواتنا هي أرواحنا،…
ذلك الملاك داخله يريده خاليا من الذكريات...لأن ذاكرته انتقلت إلى كمبيوتر لا يملك حاسة الشم ولا الإدراك.. كمبيوتر لم يعر للمشاعر اهتماما.. ولا يستطيع التعبير عن الأشياء السحرية التي أوشكت أن تفتك به.... ظلت علاقته بدنيا الناس تتخبط لأنه يتعامل مع أشخاص من صنعه.. صنعهم من كتبه ومخيلته ويحللهم حسب ذوقه واجتهاده، ويفسر طوابعهم وطالعهم بما يحلو له، وما يعجبه او ما يدور في رأسه من فكر واحلام وخواطر.. يعلو ويرتفع مع التحليل ثم يغرق ويرى زوايا ليست هناك ويبني توقعات على ما يرى.. ثم تأتي الصدمة كالانفجار حين يكتشف أن الآخر أو ذاك الحدث قد خيب أمله وغرر به..…
كُلنا غُرباء هذهِ الفترة، أو هذا ما يبدو عليهِ ظاهِرُ الأمر.. لكنّنا، على اختلاف غُرباتنا، نملك انتماءات صغيرة، ماكِثة بجوارنا، تُبدِّد وحشتنا هذهِ، وتشد أزرنا، وتضفي الطمأنينة على صُبحٍ سنلقاهُ يومًا خارج المنفى، في حُضن الوطَن، الوطن الذي نودّ ونرغَب، ونَنتمِي..لكنني اليوم، أختنقُ بالكلمات، فعَزمتُ ألا أبتلعها، أن أقولها مهما كلّفتني هذهِ الحقيقة من خسارات!الدور الذي تلعبه الآلة الإعلامية العلمانية التي تستقي فكرها من الغرب في تزيين الهجرة من الأوطان، بلغ منتهى الخبث!تبدأ القصة بفرية "تحقيق الذات" و"تأمين المستقبل" ثم النتيجة: رجل يدير ظهره لوطنه، وآخر يتنصل من مسؤولياته تجاه اسرته، وثالث تبهره الحضارة الزائفة فتنسيه دينه وأخلاقه."كل هذا يعرض…
صداع الرأس هو تحذير من المخ يخبرنا أن هناك أمرا خاطئا وكبسولة بنادول تكفي لإسكاته، أما صداع الحياة فهو تحذير يخبرنا أن هناك سلوكا خاطئا.لحظة الإدراك- حتى لو كانت متأخرة - بأنك قطعت شوطًا طويلًا من الإصلاح؛ فتغيّرت، وبأنّك ما عُدت على ما اعتدتهُ من نفسك، وأن ما ظننتَ دوام حاله عليك قد تبدّلَ وتغيّر، وأن النضجَ نال من روحِك فأزهرَ بك، ومن عقلِكَ فازدانَ به، هذه اللحظة بالذات لا تقدّر بثمن.على المرء وحده حمل الدنيا على كتفه ثوراً هائجاً، وحده من يفتِّشُ شاردَ الخطوات عن أَبديته. لا بُدَّ له من حَلِّ هذا اللُغْزِ؟ فمن هو وحده؟ هَبَاء كامل التكوينِ…
"حُمِّلنا اوزار ما يحدث في العالم, نشرت صورنا في الصحف اليومية والاسبوعية والمجلات الشهرية في هذا العالم المتواطىء ..امعنوا في دراسة عنفنا, وتلذذوا بوصفنا فئة بشرية مجرمة, واطلقوا علينا اسم "زومبي" لا ضير اذن,نعلنها تمردا على اللامنطقية, تمردا على انتهاك التاريخ واغتصاب الحقيقة ..تمردا على كل شيء, على اللغة والحروف وقواعد النحو والادب..تمردا على قولبة الالفاظ والمعاني.. احتفظوا بمسماركم "مسمار جحا"..ونحن نعلم انه مسمار غير قابل للخلع ولا للكسر, ولا يتاثر بالماء والهواء فيصدأ..ازرعوا مسماركم في كل انواع الجدران ..مسماركم سلس لا يحتاج الى مطرقة لتثبيته..ولا يحتاج سوبرمان "الامم المتحدة" الخارق , بل يستمد قوته من ضعفه وفشله...فشله للمرة الثالثة…
أقسى أنواع الشوق أن تشتاق لغائب عند ربه، فالغياب سحابة سوداء ذات رعود مزلزلة... صغيرة كانت بخطى متعثرة مقبلة على الحياة، ترتسم على وجنتيها ابتسامة ساحرة، صوتها الشجي حير الأوتار في لحنها.. فرحتها ملأت الدنيا طربا وشوقا وأملا.. صغيرة كانت بصوت عذب، تتدفق فيها الحياة وتعزف مقطوعة عجزت الطيور عن قراءة ألحانها. أخذت قلمها وأوراقها ألقتها في مقلتيها.. ألقتها في قلبها وحرَّرت جوفها.. حررت خوفها من خوفها وبقيت هنا، بقيت هناك...فراشات تغازل أوراقها، تغازلها.. تعطي جمالا لحروفها ونور القمر يرسم من حولها ممالك ومدائن تبنى فيها الآمال وكأن المستحيل ليس له مكان. خلف الحروف تستتر الأماني وتختبئ تحت الضلوع وتنتشر…
"لحظات التوتر هي اللحظات السارقة لكل جميل في حياة الإنسان"..لهذا قررت أن أمنح التوتر والقلق إجازة طويلة...لا بد من إيجاد فسحة للقلب والعقل.. فأين تكون السعادة؟ هل هي بزيارة صديق أم بمحادثة عزيز أو أو أو...؟؟ في كثير من الأحيان نحتاج إلى صديق أو عزيز نحادثه.. عزيز يفهم صمتك قبل كلامك... قمة الألم أن تتشوه صورة من كان عزيزا عليك...عندما يتكلم عن نفسه وأنت تتمنى انك لو كنت أصما لا تسمع ما يقول..أو تعاني من زهايمر لتنسى ما قال.. عندما تتراقص الحروف أمامك مستفزة ذلك الشعور بالفرح اللحظي الذي حاولت أن تعيشه.. عندما تنهمر حروفه كالمطر الحمضي الحارق.. وأنت تصرخ..…
من فهموا اللُّعبة..وحدهم من سلمّوا أنفسهم لساداتِ الضاد، عرفوا أن حاجتهم التامة، مدسوسة بين الحركات والحروف، وأنهَا كل المواساة حين يحب العالم أن يضُم يديه، فارضًا حِصارًا خانقًا، عندها - وشخصيًا أعرف - أن اللغة والكتابة هي المخرج الأخير.إنها الهّوية الثابتة، المبدأ الراسخ، الذي يمثل كيانًا واضحًا داخل كل إنسانٍ عربي، وأن في حقيقة الأمر، ما يجمعنا بها أكثر مما نتوقع، وكثيرٌ من عظيم ما نشعر بهِ ناحيتهَا هو صلة عميقة، خالدة، بوصفها اللغة الأُّم، وجزء كبير من تاريخنا، ولكن الإلهام - إلهام الكاتب -يحدث بالتراكم، أما أنه يحدث فجأة فهذا أقرب للخرافة.الإلهام هو سر من أسرار الروح وإشراقة من…