لَحَنٌ بَاتَ يَقْتُلُهُ.. جَحِيمٌ مِنَ الالام تَشْتَعِلُ غُصَّةٌ تَصْحُو مِنْ مَكَامِنِهَا.. سَيل مِنَ الْأَوْهَامِ يَعْتَمِلُ بيْضُ الْحَمَائِمِ بِنَظَرَةٍ تَرْمُقُهُ.. فِي رَوْحَةٍ وَغُدُوةٍ ينقتلُ سَهْمٌ غَائِرٌ أَدْمَى قَلْبَهُ.. نَزْفُ الْجُرْحِ مَا عَادَ يَنْدَمِلُ أَلَا لَيْتَ شِعْرَى هَلْ يَبِيتَنَّ.. لَيْلَةً بِغَيْرِ وَجَعٍ وَ الرّوحُ تَبْتَهِلُ سَلَّمَ أَمْرَهُ لِلْوَاحِدِ الْأحَدِ.. عَلَيْهِ تَوَكَّلَ وَ بِصِلَاتِهِ يَنْشَغِلُ هَلْ يَرْثِ عَزِيزَا فَجُعْ بِهِ.. هَلْ بَثُّ الْحُزْنِ عَزْفًا يُحْتَمَلُ عَزْفٌ، يُثِيرُ أَوجَاعَا مُكَدِّسَةً.. وَ الرَّوْحُ تَعُودُ بُرْهَةً ثُمَّ تَنْفَصِلُ الظُّلْمُ مَاضٍ وَ إِنْ طَالَتْ بَلِيَّتُهُ.. وَ الْفَرَجُ آتٍ يُدِيمُ الْعَيْنَ تَكْتَحِلُ إِلَى بَارِئِهَا الرَّوْحُ مُرْجِعَهَا.. وَ الْقَلْبُ لَا شَيْءَ فِيهِ يَقْتَتِلُ دَعِ الدُّنْيَا لَا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهَا.. فَلَنْ…