من الصعب الإقرار بالحقائق المحرجة و التي تكشف زيف أفكارنا و سوء النية لدي البعض...
طوال حياتي، كان يتعين علي العيش وفق قيمي دون كثير إعتبار لم يفكر فيه الناس...
كثيرة هي المرات التي تصرفت فيها من دون أن أعبأ ب"قالت و قيل عنها..."
عشت حياة عامرة ببركة الفعل المحي للروح دون أن أءبه لم يفكر فيه الآخرين...فكل همي كان إنتعاش شخصيتي و فقط و فعل ما يحلو لي حتي و لو أدي الأمر أن اخطأ...
فربنا تعالي سمح لنا بالإجتهاد في العيش وفق منظور دينه الحنيف و أتاح لنا التوبة عند الذنب و المعصية و لم يضيق أفقنا باليأس من رحمته...بل رحمته تسبق غضبه...فلماذا عفاف عنيبة تغفل عن محطات في حياتها لمجرد أراء أهل الإنحطاط أراء غير دقيقة و غير صحيحة في معظم الأحيان...
نعم كم من مرة صدمت قراء كرام و اناس يعرفونني...كم من مرة شعر البعض بأن عفاف عنيبة بطريقتها في الحياة...تحدث لهم وجع رأس مزمن...و ما ذنبي أنا ؟
كل ما في الأمر...أنني لا أطيق النفاق و مذهبي الطهر ثم الطهر و براءة الطفلة الطاهرة التي ترفض رؤية بشاعة العالم و قبحه...فيا تري من منكم سيفهم و علي كل حال لست في حاجة إلي فهم أحد...
همي مرضاة ربي تعالي و فقط...