قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 23 شباط/فبراير 2022 09:07

مناقشة السفيه، عبث

كتبه  عفاف عنيبة

أحيانا تأتينا تعليقات و ملاحظات من أشخاص، نعتبر الرد عليهم مضيعة للوقت. في الجزائر، فئة تكره الدين و العربية كرههم للموت.  نراهم يتحاملون بغير وجه حق و يظنون أنهم متنورين و أننا ظلاميون نريد للقراء الكرام الإنغلاق علي الذات و التقوقع عليها. متي كان الإسلام دين الإنغلاق ؟

ليس هناك فيه دين حث علي تدبر آيات الله المبثوثة في الكون مثل ديننا الإسلامي و ليس هناك دين حث علي مكارم الأخلاق مثل الإسلام و بالرغم من ذلك، فهم يرون في أخلاق الإسلام و إلزام الفرد بها أمر ثقيل و تخلف و رجعية و لا بد للإنسان أن يعيش وفق ما يمليه عليه هواه....و لا يكترثون كثيرا للعاقبة في الآخرة بإعتبار كل شيء في دنياهم و لا بعث بعد الممات...

كم من مرة هاجمنا ملاحدة و أنصار المتعة الفانية، و لم نبالي و لماذا نبالي ؟

لسنا ممن نناقش السفهاء، نري ذلك ضرب من العبث. لسنا مستعدين لننزل إلي مستوي أناس أضاعوا بوصلة الإيمان بمحض إرادتهم و لن نبذل عشر وقتتنا لأقناعهم بما يرفضونه جملة و تفصيلا إمعانا منهم في الغي.

هناك في الجزائر، و غير الجزائر من يرميك بشتي التهم و يستنكر ردك عليه، فهم يجهلون حتي آداب المناقشة الرزينة العاقلة، فكيف أعبأ بهؤلاء ؟

لا أحد يعلم نعمة الإيمان مثل المسلم المؤمن، فمن يعيش و قلبه مطمئن لا مجال لمقارنته بذلك المتعال علي الدين الحنيف....حياة هؤلاء فارغة فراغ رهيب و يتهيأ لهم أنهم حسنا ما يفعلون بملئها بأباطيلهم التي يلفونها بثوب القداسة.

فهؤلاء لا يستحقون حتي الرثاء و لماذا أرثي لحالهم ؟ هم أرادوا لأنفسهم هذه الحياة البائسة، حياة بلا قيم دينية تردعهم عن الحيوانية التي إجتحات مجتمعات تدعي التحضر...

و آخر الكلام : حسبي الله و نعم الوكيل...

قراءة 514 مرات آخر تعديل على الإثنين, 30 كانون2/يناير 2023 11:47
المزيد في هذه الفئة : « واقع الأخدان ما العمل ؟ »

أضف تعليق


كود امني
تحديث