(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Monday, 18 July 2022 07:34

خطر جيل حرية المعتقد

Written by  عفاف عنيبة

لدينا يوم جيل تربي في أحضان اللادين و هذا الجيل له نخبة تمثله في العديد من المنابر داخل و خارج أوطاننا فصرنا نقرأ لشخص مثل سعيد خطيبي الذي إستنكر علي رسول الحق عليه الصلاة و السلام أنه تزوج من طفلة ( السيدة عائشة رضوان الله عليها) بل يري في الشذوذ الجنسي أمر عادي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لدينا نخبة تنظر إلي الدين نظرة الإزدراء و تعمل علي محاربته علي كل الأصعدة و لا تجد هذه النخبة من يردعها بل تلقي كل الدعم و التشجيع من دوائر حكومية.

مع العلم تحتل هذه النخبة مواقع حساسة في كل دواليب الدولة في القطاع الخاص و العام علي السواء، أذكر و أنا أبحث عن ناشر تعاملت مع ملحدان و علماني. و هؤلاء لهم تأثير كبير جدا عبر الإعلام و الأنترنت لصياغة ذهنية الأجيال و مرجعيتها، فالجزائري لا يلقن اليوم في أسرته قيم و أخلاق دينه، فهناك أسر يقودها رب عائلة ملحد، أو علماني. و هناك أسر لا تعرف من الدين غير المظاهر و غير مؤهلة لتربية ابناءها وفق المنظور الإسلامي. لهذا نري اليوم أن الزيغ عن الدين لدي جيل اليوم ظاهرة عامة و ليست شاذة.

لدينا اليوم جيل يعترف بحق الكيان الصهيوني في 78 بالمائة من أرض فلسطين، فيا تري هل سيجاهد هذا الجيل جيش تساحل حينما ستحين لحظة المواجهة الكبري مع الكيان الصهيوني علي حدودنا ؟

طبعا لا، لدينا جيل مائع أخلاقيا يستبدل العشيقات مثل ما يبدل ملابسه كل صباح، يخوض في الزنا بكافة أشكاله باكرا عبر الأنترنت و علي المباشر في محيطه المختلط. فيا تري جيل يشرب الخمر و يمارس الجنس متي يشاء و لا يري في عورة المرأة كبيرة من الكبائر، هل يعتمد عليه للنهوض حضاريا بأمة الإسلام أو نصرة دينه، إنه لن يحمل نفسه حتي عناء الدفاع عن بيته إن هوجم، فكيف سيدافع عن حياض دينه ؟

جيل لا يعرف مفاهيم التقوي و الإستقامة الأخلاقية و العفة و العمل لآخرته، كيف بإمكاننا التعويل عليه ؟

جيل فاقد لمقومات الصلاح، بإسم حرية المعتقد يعلن لأستاذته كما فعل طالب بكالوريا بكل فخر إلحاده...

صدقا، الخطر الحقيقي الذي يتربص بنا داخل أمخاخ شباب ضائع لا بوصلة له و لا رادع و لا موجه له و لا مرشد...

Read 486 times Last modified on Wednesday, 18 January 2023 18:44