بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَ لَهُم مَّا يَشْتَهُونَ﴾
الآية 57 من سورة النحل
في عام 1442 و 1443قرأت تفسير القرآن الكريم ضخم لأحد علماء الدين الإسلامي و كان هذا التفسير ذا مستوي جيد و إستفدت منه الكثير و الكثير و لكن في اثناء قراءتي المتدبرة لتفسيره، عثرت علي آية 57 من سورة النحل المذكورة في الأعلي و عند تفسيره لها، تصوروا ماذا قال عالم الدين الفقيه المفسر ؟
قال ما مفاده أن المشركين إختاروا لربنا تعالي الخيار الدوني ألا و هو مرادف الإناث التي نسبوها لله سبحانه كبناته نستغفر الله الإستغفار الكبير.
هل فهم القاريء الكريم قصدي ؟
فهذا العالم الدين يحقر من شأن الأنثي واصفا إياها بالخيار الدوني، هو المطالب بأن يتعالي عن الظلم و التحقير و ينظر بنظرة الإكبار و التقدير للأنثي التي هي أجمل مخلقوات ربنا تعالي و ألطفهن.
حينها تساءلت هكذا : ماذا يفيد علم شرعي لفقيه بهذا المستوي و هو ينظر للمرأة نظرة دونية ؟ هدانا إلي سواء السبيل و غفر له، لأنه مات من زمن.