قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 28 تموز/يوليو 2022 18:01

سقطة عالم دين مسلم

كتبه  عفاف عنيبة

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَ لَهُم مَّا يَشْتَهُونَ﴾

الآية 57 من سورة النحل

في عام 1442 و 1443قرأت تفسير القرآن الكريم ضخم لأحد علماء الدين الإسلامي و كان هذا التفسير ذا مستوي جيد و إستفدت  منه الكثير و الكثير و لكن في اثناء قراءتي المتدبرة لتفسيره، عثرت علي آية 57 من سورة النحل المذكورة في الأعلي و عند تفسيره لها، تصوروا ماذا قال عالم الدين الفقيه المفسر ؟

قال ما مفاده أن المشركين إختاروا لربنا تعالي الخيار الدوني ألا و هو مرادف الإناث التي نسبوها لله سبحانه كبناته نستغفر الله الإستغفار الكبير.

 

هل فهم القاريء الكريم قصدي ؟

فهذا العالم الدين يحقر من شأن الأنثي واصفا إياها بالخيار الدوني، هو المطالب بأن يتعالي عن الظلم و التحقير و ينظر بنظرة الإكبار و التقدير للأنثي التي هي أجمل مخلقوات ربنا تعالي و ألطفهن.

حينها تساءلت هكذا : ماذا يفيد علم شرعي لفقيه بهذا المستوي و هو ينظر للمرأة نظرة دونية ؟ هدانا إلي سواء السبيل و غفر له، لأنه مات من زمن.

قراءة 531 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 كانون2/يناير 2023 17:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث