قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 28 تموز/يوليو 2022 17:39

مأساة تتكرر يوميا

كتبه  عفاف عنيبة

أعيش في منطقة خضراء إمتلأت في السنين الأخيرة بتجمعات سكنية. من نوافذي و شرفتي أري منطقة سكنية بعيدة بعماراتها و بناياتها. و في الصباح الباكر أري نساء متجلببات تخرجن علي الأقدام في البرد و المطر و الحر، لتمشين مسافات طويلة قبل بلوغ محطة حافلات، لتركبن متجهات للعمل، بحثا عن سد رمقهن.

ثم تعدن في المساء في البرد و الحر و المطر و تقطعن مسافات أطول للوصول إلي شققهن.

و في كل مرة كنت أتساءل أنا المحظوظة التي تصبح هانئة، مطمئنة في بيتها أتناول فطور الصباح و أنا ألاعب قطتي و استنشق أزهار الحديقة و اٌقرأ أخبار العالم إلكترونيا، أقول، أتساءل بحرقة :

أين هم رجال هؤلاء النسوة ؟ كيف يطاوعهم قلبهم لترك نساءهم يعانين هذه المعاناة الكبيرة للبحث عن الرزق التي هي من مهام رجال العائلة و ليست مهمة مخلوق لطيف مثل إمرأة متجلببة.

يا إلهي ما بهم ذكور هذه الأمة ؟

هل زالت الرجولة...؟

هل إنمحت القوامة ؟

في كل مرة تظهر أولئك النسوة في البعيد، البعيد، أرثي لحالهن.  متعبات، مجهدات، تعدن ببضع دنانير و هل تلك الدنانير تعوضهن الأمان المفقود و الرجولة المنعدمة و الشعور بالمسؤولية الغائبة ؟

أبدا...

أجلس لأضبط برنامج عملي في البيت، ليومي الجديد و لساني يلهج بالحمد و الشكر أنني لم أعمل أبدا في حياتي خارج البيت و أعيش في الكفاف سعيدة بما أعطاني الرب تعالي...

حمدا و شكرا لك يا رب العالمين...

قراءة 491 مرات آخر تعديل على الأحد, 29 كانون2/يناير 2023 11:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث