حاكم فلوريدا رون دي سنتيس معروف بتأييده لدونالد ترامب و إن كان يطمح حاليا للترشح لرئاسيات امريكا في 2024، هذا الحاكم قام بفعل بطولي مؤخرا ارسل مهاجرين فنزيوليين إلي معقل كبار الديمقراطيين و الأثرياء في مارتا فينارد في ولاية مساشوستس مطالبا إياهم بتحمل تبعات إستقبال هؤلاء المهاجرين....
مدهش ....بطولة ما بعدها بطولة...هؤلاء المهاجرين الذين أصبحوا عبأ علي دول كثيرة منها امريكا...
الجمهوريين ضد الهجرة الغير الشرعية و الشرعية و علي رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، ها هم يقومون بحملة ضد الديمقراطيين في ملف متفجر ملف الهجرة....
كم أيدتهم و كم شجعتهم علي طرد بلا رحمة اي مهاجر غير شرعي كما افعل مع حزب مارين لوبان في فرنسا "أرموهم في البحر و لا تعتدوا بحقوق الإنسان... علي دولهم حل مشاكل الفساد و الإحتفاظ بمواطنيها بالقوة."
لعلم القراء الكرام وجود مهاجر في امريكا معناه "تخصيص إجباريا ميزانية لإستقباله و توفير له الأكل و الصحة بإنتظار دراسة طلبه و أمريكا في ازمة مديونية فظيعة و لم يعد بالإمكان تبذير الأموال علي اناس يطلبون الهجرة."
أحي السيد رون دي سنتيس علي بطولته و شجاعته و واقعيته فهو وطني أمريكي من الطراز الرفيع و أما الديمقراطيون أقول لهم إشربوا البحر و لتذهبوا إلي الجحيم مع حقوق الإنسان و بقية الشعارات الرنانة و الفارغة.