مؤخرا إنتبهت بأن بعض العناوين العربية التي تدعي النزاهة و خدمة الإعلام الشفاف عناوين ذات خط علماني متصهين.
بينما الإعلام النزيه و المستقل، المتوقع منه أن يلتزم خط المباديء و الأخلاقيات المستمدة من ديننا و من الثوابت نصرة المسلمين في فلسطين و إدانة الشذوذ الجنسي و منع الدعوة إلي العلمانية المادية إلخ... لكن هذا ما لانعثر عليه في جرائد عديدة و وسائل إعلام مرئية و مسموعة.
مثلا حادثة تنفيذ حكم الإعدام في سلمان رشدي شجبتها بقوة أقلام جريدة "القدس العربي"
بالنسبة لعفاف عنيبة فتوي مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني صحيحة و هي سارية المفعول إلي يوم يعدم فيه سلمان رشدي.
من أنا لأعترض علي فتوي صدرت عن مرجعية إسلامية مثل الإمام الخميني رحمه الله ؟
هذا و ان تصف "القدس العربي" العملية الفدائية التي نفذت ضد رياضيين صهاينة محتلين في ألمانيا بالألعاب الأولمبية بالإرهابية هذا دليل آخر عما يسمي بالتيار الإعلامي العربي المتصهين...
مثال آخر جريدة الشروق اليومي إحتفت ببيت الشاذ جنسيا إيف سان لوران و هذا الإحتفاء يصب مباشرة في خطة الماسونية العالمية التي تعمل علي نشر حرية الشذوذ في دول العالم العربي الإسلامي.
أنظر بالكثير من الريبة إلي الشروق اليومي و المضحك المبكي أنها تحاسب مالك النهار الذي لا أرتاح علي الإطلاق لخط جريدته و قناته هو الآخر.
بات الإعلام العربي المرئي و المقروء و الممول من أطراف عربية و مسلمة تنتسب للمعارضة الإصلاحية لسان حال اليسار الماسوني ...
صدعوا رؤوسنا بجنازة ملكة و لم نري منذ مدة تقارير حول وضعية المسلمين في ميانمار ببرمانيا و لا حملة يومية حول قضية فلسطين و لا و لا...
بل تصوروا "القدس العربي" تتيح لقلم جزائري ممسوخ لا يري بأس في الشذوذ الجنسي بالجزائر...
ماذا تبقي من مصداقية لأمثال "القدس العربي" و أخواتها ؟