"في العام الأول من رئاستي لأمريكا أمرت برفع السرية عن وثائق رسمية تخص جريمة إغتيال الرئيس جون كنيدي.
لكن وكالة الإستخبارات الأمريكية إعترضت، بإعتبار أن معلومات دقيقة ستتسرب إلي دول اجنبية و أخري ستضعنا في موقف محرج مع حكومات، في الحقيقة كان هناك إشارة قوية لعلم س أ ي بسفر لي هارفي اوسفالد إلي المكسيك بل الوثائق تثبت أن أوسفالد كان عميل لوكالة الإستخبارات الأمريكية و هذا طبعا صادم لشعب أمريكي و للعالم.
إغتيال الرئيس كنيدي فظيع بكل المقاييس و الدولة العميقة لعبت دور رئيسي في قتله.
لهذا طلبت بغير حماسة عدم رفع السرية عن هذه الوثائق و علي كل حال رغم قراري هم ايقظوا الوحش في وجهي."