(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الإثنين, 03 تشرين1/أكتوير 2022 10:35

براعة مختار عنيبة في الديبلوماسية

كتبه  عفاف عنيبة

براعة مختار عينبة رحمه الله في الديبلوماسية، جديرة بأن نتوقف عندها :

إنه في أي ملف يخوضه دفاعا عن مصالح دولة الجزائر يحرص كل الحرص علي الإلمام به من كل جوانبه.

يستمع كثيرا و يلاحظ كل شيء من حوله في الدولة التي يعمل بها.

في باكستان في 1967، تعلم اللغة الإنجليزية لمعرفة احوال البلد عن كثب...

في اندونيسيا في 1976، تعلم اللغة الأندونيسية لقراءة و فهم وسائل الإعلام الأندونيسية. كان ينظر إلي احوال البلاد و يسجل كل ملاحظاته دون ذكر مشاكله مع بعض العناصر الفاسدة في السفارة للأسف...الجزائري المخلص دوما ما يجد نفسه مع بعض العناصر الجزائرية التي همها دنيا المتاع لكن حربهم لم تمنعه أبدا من القيام بواجباته الوطنية و المهنية علي أكمل وجه.

في الكويت هو من إفتتح السفارة في دولة الكويت...

هو من كتب رسالة دولتنا باللغة العربية للرئيس صدام الحسين في وساطتها بين إيران و العراق لإنهاء الحرب بينهما.

أول ما بدأ عمله في وزارة الخارجية كان محاسبا و مسؤول علي المحاسبة إلي غاية 1967، يسافر لسفاراتنا في الخارج لمراجعة حساباتهم.

كان رجل أمين علي مال دولتنا.

كان ينظر إلي قضايا المسلمين من زاوية دور الجزائر الريادي في الإنتصار للمستضعفين اينما كانوا...

في القنصلية العامة بتونس من 1982 -1985، كان يستمع إلي مشاكل مواطنينا و يجد نفسه أحيانا مضطرا لحل مشاكلهم بالإضافة إلي تمكينهم من حقوقهم كمواطنين جزائريين.

علمني مختار عنيبة مبدأ "ضعي دوما في بالك خارج حدودنا أنك سفيرة بلدك و موكولة إليك خدمة مواطنينا أي كان موقفهم من دولتنا، ثقفيهم قانونيا و دستوريا."

و طبقت و لله الحمد وصيته.

رحم الله مختار عنيبة...

قراءة 409 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 11 تشرين1/أكتوير 2022 04:28