قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 27 تشرين2/نوفمبر 2022 09:07

وتيرة النمو : الفيصل

كتبه  عفاف عنيبة

من سنين، سنحت لي فرصة الإستماع لباحثين شباب في مناسبتين مختلفتين، الأول في مجال الطب و كيف أن مركز البحث الذي هو مسجل فيه لا يوفر له أدوات البحث و مادة جد غالية يحتاجها في أبحاثه غير متوفرة و كيف أن البيروقراطية قتلت حماسة البعض و كيف أن مجلة متخصصة دولية أعطت له فرصة نشر مقالة علمية له و هذا إنجاز كبير بالنظر لحالة الإحباط التي يعاني منها علي مستوي البحث.

و الشهادة الثانية لباحثة في العلوم الدقيقة و كيف انها لا تجد الإمكانيات المادية المتوفرة و لا تلقي إهتمام الأستاذ المؤطر و حتي مواقيت البحث في المخبر غير ملاءمة لها خاصة انها تقيم بعيدا عن الجامعة...و ها أنني أطالع مؤخرا خبر إعطاء منحة بعشرة ملايين سنتيم لكل استاذ مؤطر يقدم طلبته مؤسسات ناشئة، فتساءلت : كيف يساهمون بإنشاء مؤسسات ستارت أوب و علي ماذا ؟

فتصنيف اجنبي لكم المنشورات العلمية لمواقع مراكز البحث العلمي في الجزائر لا يعكس في كل الحالات الأوضاع المزرية للقطاع و الأدلة عديدة في هذا المضمار فمثلا مركز تنمية الطاقات الجديدة دون تحقير لجهود أعضاءه، لم يوفق إلي حد الساعة في تطوير بديل طاقوي ناجع و تم تجسيده في أرض الواقع.

إذا ما البحث العلمي الجاد شبه معطل بل وقع إغلاق العديد من مراكز البحث لعدم مردوديتها دون السؤال لماذا ؟ كيف لنا وضع ميزانيات و تحفيزات و لا مراسيم تنظم العمل و لا متابعة و لا محاسبة ؟

عوض التركيز علي توفير كل أسباب البحث العلمي للطلبة نحن نذهب مباشرة إلي الخلاصة، ما هي قواعد التقنين و العمل في هذه المراكز ؟

لماذا تعطل البيروقراطية عمل الباحثين ؟ للحصول علي أداة أو مادة لا بد من إذن بيروقراطي يستغرق اسابيع إن لم أقل شهور قبل الحصول عليه ؟ أليس هذا هدر للوقت و حبس للجهود العلمية و تعطيلها ؟

هل وقع إصلاح منظومة البحث العلمي خاصة في مجال الخطوات العملية المساعدة للباحث أم أننا لا زلنا مستمرين علي النهج العقيم السابق ؟

هذا و المقاولتية، ليس بإمكان كل أحد أن يمتلك مهارتها و تربص و تكوين و مرافقة لا بد منهم في هذا المجال. أعود و أقول الثروة الحقيقية في الإنسان و ليس في المعادن و تحضير الإنسان كي يكون عضوا فاعلا و منتجا واجب. نحن نواجه تحدي حقيقي فيما يخص تحرير منظومات بحث علمي، متابعتها و مرافقة الباحثين و دعمهم بالإمكانيات و المال و تحويل بحوثهم و إبتكاراتهم إلي واقع ملموس.

قراءة 590 مرات آخر تعديل على الإثنين, 23 كانون2/يناير 2023 16:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث